الأحد، 27 فبراير 2011

اسباب سكري الحمل - وكيفية تجنب جميع مخاطره



مرض سكري الحمل يبدأ في الظهور في بداية الشهر السادس من الحمل ثم يختفي سريعا بعد الوضع في أكثر الحالات. واسباب سكري الحمل تختلف بشكل كامل عن أسباب مرض السكري الموجود في بعض المريضات قبل الحمل، حيث أن سكري الحمل يظهر عادة بعد مرور الشهور الأولى من الحمل بما يمنع إصابة الجنين بأي نوع من التشوهات الخلقية. وفي قليل من الحالات قد يظهر سكري الحمل في الشهور الأولى وذلك في الحوامل المصابات بالسمنة المفرطة والأكبر سنا وأكثر هذه الحالات تستلزم مع نهاية الحمل أخذ إبر الانسولين.

لم يعرف حتى الآن بشكل كامل جميع اسباب سكري الحمل، ومنها العوامل الوراثية وزيادة الوزن ووجود دهون في جسم الحامل تعيق أداء الانسولين لوظائفه، كما أن المشيمة وما تفرزه من هورمونات تزيد من رفع جلوكوز الدم، وأعراض المرض قد تمر بدون أن تشعر بها الحامل ومنها العطش والجوع والشعور بالتعب. ويعتبر سكري الحمل أشبه ما يكون بحالة ما قبل السكري حيث أن كلا المرضين يتحولان خلال بضعة سنوات للنوع الثاني من السكري. كما أن سكري الحمل والنوع الثاني يتسمان بوجود مقاومة لإستقبال الانسولين من الجسم بالرغم من زيادة مستويات الانسولين المفرز من البنكرياس، وعلاج سكري الحمل يكون بالحمية وليس بإبر الانسولين في أكثر الحالات.

اسباب سكري الحمل تكاد تتطابق مع اسباب حالة ما قبل السكري والنوع الثاني من السكري، ويعتبر سكري الحمل إنذارا مبكرا لإصابة الأم بعد عدة سنوات بالنوع الثاني، ويمكن تجنب ذلك عن طريق البدء سريعا في إنقاص الوزن بعد الولادة مباشرة. وتصاب نصف الحوامل ممن تعرضن لسكري الحمل بعد مرور 12 عاما من الولادة بالنوع الثاني من السكري، مالم يتم إنقاص الوزن وممارسة الرياضة وذلك للقضاء على مقاومة الجسم للانسولين.

حتى يتم علاج اسباب سكري الحمل يجب تعديل أنواع وكميات وعدد مرات تناول الطعام، كما يجب ممارسة التمارين الخفيفة وذلك بعد إستشارة الطبيب المتابع للحمل. ولا يمكن بأي حال من الأحوال علاج هذا المرض بإنقاص الوزن أثناء الحمل، ولكن يجب الحرص على عدم حدوث زيادات كبيرة في الوزن أثناء مراحل الحمل المختلفة. وبعد الوضع يجب إنقاص الوزن حتى لا تتكرر الإصابة بالمرض في الحمل التالي.

في قليل من الحالات قد يتم تشخيص النوع الأول أو الثاني من السكري أثناء الحمل، وهذا يحدث بسبب تأخر التشخيص وليس بسبب الحمل. وتعتبر العوامل الوراثية المسئولة عن سكري الحمل مسئولة أيضا عن النوع الثاني من السكري، حيث أن النوعين يشتركان في حدوث إرتفاع الدهون الثلاثية والكولستيرول في جميع المرضى.

على الأم التي أصيبت بسكري الحمل أن تتناول الطعام الصحي، وتتبنى أسلوب حياة يتميز بالنشاط، وذلك لأن طفلها بعد تعرضه لنسب مرتفعة من الجلوكوز أثناء الحمل يصبح أكثر عرضة للنوع الثاني من السكري أو يصبح معرضا للسمنة، ومن المؤكد أن الطفل يتأثر بشكل مباشر بإسلوب حياة أسرته ووالدته.

اسباب سكر الحمل - وماهي أعراضه ومخاطره؟



سكر الحمل هو أحد أنواع مرض السكر وهو لا يحدث إلا أثناء الحمل، ولأن من اسباب سكر الحمل زيادة النشاط الهورموني للمشيمة فإن المرض دائما ما يظهر في الشهور الأخيرة عندما تبلغ المشيمة أقصى نمو لها. ولا يستطيع البنكرياس حتى مع مضاعفة إفرازه من الانسولين لثلاثة أضعاف خفض جلوكوز الدم ومجابهة هورمونات المشيمة.

اسباب سكر الحمل متعددة ولكن أهمها وجود مقاومة من الجسم للانسولين، وسبب هذه المقاومة زيادة وتراكم الدهون في جسم الحامل، ووجود عوامل وراثية في المريضة وأسرتها تؤدي لحدوث المرض. وكل ما سبق يسبب إرتفاع غير كبير في جلوكوز الدم قبل الحمل، وبعد تكون المشيمة فإن المزيد من الإرتفاع في الجلوكوز يحدث فيعجز البنكرياس عن إفراز المزيد من الانسولين لمجاراة هذه الزيادات في جلوكوز الدم، ومن ثم تظهر علامات سكر الحمل وأهمها إرتفاع سكر الدم بشكل كبير وخاصة بعد تناول الطعام.

بجانب اسباب سكر الحمل السابقة الذكر، فإن الكثير من الحوامل لديهن قابلية للمرض أكثر من غيرهن. وعلى ذلك فإن سكر الحمل يحدث إذا تم ولادة طفل يزيد وزنه عن 4.5 كجم في ولادة سابقة، كما أن هذا المرض تصل نسبة إنتشاره في بعض الدول مثل الدول العربية حتى 15%، وفي دول أخرى تنخفض هذه النسبة لأقل من 2% كما يحدث في الدول الغربية.

بعض أنواع السكري مثل النوع الأول تتسم أعراضه بالوضوح ويمكن من خلالها تشخيص المرض، أما حالات السكري الخفيفة مثل سكر الحمل وحالة ما قبل السكري فإنه يصعب بشكل كبير الإحساس بأعراضها. والسبب في ذلك أن إرتفاع جلوكوز الدم لا يكون كبيرا كما يحدث في النوع الأول من السكري. ومن أعراض سكر الحمل العديدة: زيادة مرات التبول، و الشعور بالعطش والجوع والإجهاد، ولا يحدث فقد للوزن، وفي كثير من الأحيان تشعر الحامل بالدوار أو بالدوخة والغثيان، وقد يحدث ضعف بسيط ومؤقت في البصر.

لعلاج اسباب سكر الحمل يجب أولا تشخيص المرض، وللقيام بذلك يجب على الحامل أن تمر بإختبار تحدي الجلوكوز ويتم إجراؤه بتناول الحامل 50 جم جلوكوز مذاب، وبعد ساعة يتم قياس مستوى الجلوكوز فإن كانت النتيجة عالية نوعا ما، يتم إجراء إختبار تحمل الجلوكوز وهو يستغرق 3 أيام من التجهيز وفي اليوم الرابع بعد فترة صيام قصيرة يتم سحب 4 عينات من الدم، فإذا تعدت مستويات الجلوكوز النسب الطبيعية في مرتين من مرات القياس الأربعة تعتبر الحامل مريضة بسكر الحمل.

علاج سكر الحمل يتضمن شيئين أولهما الحمية الغذائية وثانيهما ممارسة التمارين الخفيفة، ويجب على الحامل أن تقوم بقياس جلوكوز الدم بنفسها يوميا حتى تتمكن من تحديد وتقليل كمية الكربوهيدرات في وجباتها الغذائية، حيث أن الكربوهيدرات في الطعام هي المصدر الأساسي لجلوكوز الدم. ولا يتم اللجوء للميتفورمين أو الجلايبورايد حيث لم يعرف حتى الآن تأثير هذه الأدوية على الجنين. وفي حال لم ينخفض جلوكوز الدم بالحمية وممارسة الرياضة، يتم اللجوء لإبر الانسولين.

ومخاطر سكر الحمل إن لم يعالج كثيرة أهمها إصابة الأم بسكر الحمل في الحمل التالي، كما يمكن أن تصاب بالنوع الثاني من السكري بعد عدة سنوات، ويكون إحتمال حدوث الولادة المبكرة أو تعسرها أو اللجوء للولادة القيصرية كبيرا، وكل ذلك يحدث بسبب تراكم الدهون حول جسم المولود مما يزيد حجمه. كما أن المولود قد يصاب بعد الولادة مباشرة بإنخفاض في جلوكوز الدم أو اليرقان أو ضيق التنفس، كما يمكن أن يصاب في ذراعيه وكتفيه بأذي كبير بسبب تراكم الدهون حولها.

اسباب سكر الحمل - وعلاجه بالحمية والنظام الغذائي



سكر الحمل هو مرض ينتشر بنسب أعلى في الدول العربية والآسيوية عن مثيلاتها في الدول الأوربية. وسكر الحمل يختلف كثيرا عن الحوامل المصابات فعليا بالسكري قبل الحمل، حيث أن سكر الحمل يمكن الشفاء منه كما يمكن الوقاية من جميع أضراره بسهولة قبل وبعد الولادة.

اسباب سكر الحمل من أهمها عدم قدرة الجسم على إستغلال الانسولين حيث أن خلايا الجسم لا تستطيع إستقبال الهورمون ويسمى ذلك بمقاومة الانسولين، كما إن هورمونات المشيمة تزيد وتفاقم من رفع جلوكوز الدم وخاصة في الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل، ويتضح من ذلك أن سكر الحمل لا يحدث بسبب نقص الانسولين، وهذا ما يجعل العلاج يكون بتخفيض جلوكوز الدم بالحمية الغذائية وليس بإبر الانسولين في أغلب الحالات.

يمكن تخفيض جلوكوز الدم عن طريق إنقاص الكربوهيدرات أو النشويات وخاصة الحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض في جميع وجبات الطعام، وبالرغم من أن زيادة الدهون في جسم الحامل من أهم اسباب سكر الحمل ومقاومة الانسولين، إلا أنه من المستحيل التخلص من هذه الدهون بإنقاص الوزن أثناء الحمل، حيث أن ذلك يشكل خطرا على الجنين.

بعض اسباب سكر الحمل مثل تجاوز عمر الحامل لسن الخامسة والعشرين، مع وجود عوامل وراثية مؤدية لإصابتها بالمرض، من المستحيل علاجها. وعلى الجانب الآخر فإن الإلتزام بنظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة الخفيفة يوميا مع التأكد من عدم وجود أسباب تؤدي للإجهاض، يساعدان على خفض جلوكوز الدم للمستوى الذي يمنع أية أضرار قد تصيب الحامل والجنين. ويحدد الطبيب المعالج الحد المسموح به من السعرات الحرارية المناسبة لكل حامل على حدة وهو حوالي 2000 سعر حراري يوميا.

من الاسباب الأخري لسكر الحمل قلة النشاط الحركي، ويمكن علاج ذلك بممارسة رياضة المشي نصف ساعة يوميا وذلك بعد إستشارة الطبيب. والرياضة تؤدي لتدفق أكبر وأسرع للدم بما يحمله من انسولين في العضلات وهذا يرفع حساسية الخلايا العضلية للانسولين، ويقلل من مقاومة الجسم له، ويقلل من مستوى جلوكوز الدم.

اسباب حدوث سكر الحمل وعلاجه



سكر الحمل هو مرض مؤقت يصيب الحوامل أثناء الحمل ويختفي بعد الولادة مباشرة في أغلب الحالات. وبالرغم من قصر فترة الإصابة به إلا أن تركه بدون علاج يؤدي للعديد من الأضرار للحامل وللجنين، والقضاء على اسباب حدوث سكر الحمل يسهل علاجه، حيث أن زيادة الوزن والركون للراحة وقلة الحركة يعتبران من أهم أسباب هذا المرض.

يمكن تشخيص سكر الحمل عن طريق إجراء إختبار تحمل الجلوكوز، ويتم قياس مستوى جلوكوز الدم بعد الصيام ثم يقاس ثلاث مرات أخرى مرة كل ساعة وذلك بعد تناول مقدار محدد من الجلوكوز لمعرفة قدرة خلايا الجسم على إستيعاب الجلوكوز، وفي أغلب الحالات يتم إجراء هذا الإختبار في الثلث الأخير من الحمل.

لا يعتبر نقص الانسولين من اسباب حدوث سكر الحمل ولذلك فإن علاجه لا يستلزم في أغلب الأحيان أخذ إبر الانسولين كما يحدث للحوامل المصابات بالنوع الأول من السكر، كما أن سكر الحمل لا يسبب أبدا تشوهات خلقية في الجنين كما يحدث مع مريضات النوع الأول. وترجع خطورة سكر الحمل أنه يسبب إنهاكا وعبئا كبيرا على بنكرياس الجنين، وهذا قد يكون بجانب الأسباب الوراثية هو السبب الذي يؤدي لإصابة المولود بالسمنة أو مرض السكري من النوع الثاني خلال سنوات طفولته أو شبابه.

علاج اسباب حدوث سكر الحمل، يتركز حول تقليل مستوى جلوكوز الدم عن طريق خفض كمية الكربوهيدرات في وجبات الطعام المختلفة، وتختلف الحمية الغذائية التي يضعها الطبيب بإختلاف وزن وطول جسم الحامل وعمرها وأيضا ما تفضله من أغذية، كما يجب على الحامل أن تقيس جلوكوز الدم بنفسها قبل وبعد تناول الطعام حتى تحدد كمية النشويات في وجبتها الغذائية والتي تحول دون إرتفاع جلوكوز الدم حتي لا تؤذي الجنين، ويمكن خفض جلوكوز الدم أيضا بممارسة الرياضة بعد إستشارة الطبيب، حيث أن الرياضة تقلل من مقاومة الجسم للانسولين، وترفع من حساسية خلايا الجسم له، كما أنها تخفض جلوكوز الدم.

علاج سكر الحمل يقي الأم من مرض السكري من النوع الثاني، وقد أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أن اللحوم الحمراء المصنعة والأطعمة السريعة والمقلية لها أثر ضار يفاقم من سكر الحمل، لذا يفضل تناول الدواجن والأسماك كبديل صحي مع الحذر من تناول الماكريل والتونة نظرا لإحتمال إحتوائها على الزئبق. وينصح بإنقاص الوزن بعد الولادة حتى لا يتكرر هذا المرض مع الحمل التالي وحتى لا يتحول للنوع الثاني من السكري بعد عدة سنوات.

اسباب الحمل السكري - وعلاجه بالحمية الغذائية



اسباب الحمل السكري هي إختلال في وظائف الهورمونات مثل الانسولين وهورمونات المشيمة خلال شهور الحمل المختلفة. وتعاني المرأة قبل الحمل من إرتفاع متوسط في جلوكوز الدم، ومع تقدم الحمل فإن هورمونات المشيمة تجعل هذا الإرتفاع في جلوكوز الدم يصل لأقصاه، واسباب الحمل السكري لا ترجع لنقص الإنسولين بل لأن الجسم يقاوم إستقبال هذا الهورمون الذي يقوم بخفض جلوكوز الدم، وبالرغم من تضاعف إفراز الانسولين في دم الحامل فإن هورمونات المشيمة تكون أكثر قدرة على رفع جلوكوز الدم.

اسباب الحمل السكري منها أسبابا وراثية وأخرى متعلقة بكبر سن الحامل وهذه الأسباب لا يمكن علاجها، وبالرغم من ذلك فإن خفض جلوكوز الدم عن طريق خفض الكربوهيدرات في الطعام وعن طريق ممارسة الرياضة يؤدي لوقاية الحامل والجنين من أضرار سكري الحمل. ومن المعروف أن تعرض الجنين لمستوى عالي لجلوكوز الدم من الأم يؤدي لتراكم الدهون حول جسمه فينتهي الأمر بحدوث الولادة المبكرة، وبسبب عدم إكتمال نمو الرئتين والكبد في هذا التوقيت المبكر فإن إصابة المولود بضيق التنفس واليرقان يحدثان على الأرجح.

في أغلب الأحيان فإن سكر الحمل يتكرر مع كل حمل جديد، وذلك لأن من اسباب الحمل السكري تزايد وزن جسم الحامل بإطراد مع تعدد مرات الحمل، حيث أن دهون الجسم ترفع من مقاومة الجسم للإنسولين، وهذا يدفع البنكرياس لإفراز ما يفوق طاقته من الانسولين ويؤدي لإجهاده، وبعد مرور 10 سنوات من الولادة فإن البنكرياس قد يقل إفرازه من الانسولين فتصاب الأم بالنوع الثاني من السكري. وبجانب تقليل الكربوهيدرات في الطعام يجب تقسيم الطعام على ست وجبات صغيرة، وذلك لأن جلوكوز الدم يصل لأقصي إرتفاع بعد تناول الطعام وهضمه.

لعلاج جميع اسباب الحمل السكري والقضاء على جلوكوز الدم المرتفع، يجب خفض محتوى الطعام من الكربوهيدرات في وجبة الإفطار حيث أن العديد من الهورمونات أثناء النوم وحتى الصباح ترفع جلوكوز الدم في الحامل. وأفضل أنواع الكربوهيدرات يكون مصدرها من الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة والبقول ومخبوزات الحبوب الكاملة، كما يجب تجنب منتجات الدقيق الأبيض، الألياف الوفيرة في الأغذية السابقة تطيل وتؤخر عملية الهضم وتشعر الحامل بالإمتلاء والشبع مما يجنبها الإرتفاعات الكبيرة والسريعة في جلوكوز الدم، الكولستيرول له أثر ضار وكبير على الجنين وهذا يتطلب من الحامل الإبتعاد عن الدهون الحيوانية والأطعمة المقلية والسريعة، كما يجب تقليل ملح الطعام والإمتناع عن تناول العصائر المصنعة المضاف إليها السكر، والإكثار من شرب الماء.

السبت، 26 فبراير 2011

اسباب الاصابة بسكر الحمل واعراضه



سكر الحمل هو مرض يظهر على هيئة زيادة في جلوكوز الدم وخاصة في الثلث الأخير من الحمل. ولم يتم الآن بشكل قاطع تحديد جميع أسباب هذا المرض. ويرجح أن المرأة قبل حملها كانت مصابة بإرتفاع متوسط في جلوكوز الدم وبعد حدوث الحمل إزداد هذا الإرتفاع. ويصعب كثيرا ملاحظة أو الإحساس بأعراض هذا المرض، وهذا يجعل إجراء إختبار تحمل الجلوكوز هاما لجميع الحوامل الأكثر تعرضا لسكر الحمل.

اسباب الاصابة بسكر الحمل عديدة واعراضه خفيفة قد تمر بدون ملاحظة، ومن أسبابه إفراز المشيمة لعدة هورمونات ترفع جلوكوز الدم حتى يصل للجنين ما يكفيه من الطاقة، وهذا يضاف للزيادة الموجودة فعليا في الجلوكوز في دم المريضة قبل حدوث الحمل. كما أن المشيمة تقوم بإيصال التغذية والأكسجين للجنين من دم الأم. وبالرغم من أن بنكرياس الحامل يجابه هذه الزيادة في جلوكوز الدم بإفراز المزيد من الانسولين، إلا أنه لا يستطيع الإستمرار بسبب تزايد نشاط المشيمة مع نهاية الحمل، بالإضافة إلى إجهاده نتيجة إرتفاع جلوكوز الدم الموجود قبل حدوث الحمل.

اسباب الاصابة بسكر الحمل يمكن علاجها، واعراضه يمكن أن تظهر بشكل أوضح عند تكرار الإصابة به بتكرار الحمل أو عند ظهوره في بداية الحمل. ومن هذه الأعراض كثرة التبول حيث أن الكلى يصل إليها نسب مرتفعة من سكر الدم ويتم التخلص منه في البول، وهذا الفقد المتزايد للماء في البول يجعل الحامل تشعر بالعطش، والشعور بالجوع ينتج من فقد سكر الدم وهو مصدر الطاقة الأساسي للجسم، وقد يحدث أيضا الشعور بالتعب بالرغم من قلة النشاط والحركة، ولا يحدث نقص للوزن إلا في الحوامل ذوات الوزن الطبيعي.

من الأعراض الأخرى شعور الحامل بالعصبية بسبب نقص السكر في خلايا الجسم. وفي قليل من الحالات بسبب إرتفاع جلوكوز الدم فإن البصر قد يتعرض للضعف بصورة مؤقتة.

من اسباب الاصابة بسكر الحمل زيادة الوزن وقلة ونقص النشاط اليومي والإعتماد على الطعام المرتفع في السعرات الحرارية المستمدة من الكربوهيدرات. أما أعراضه فإنه لا يمكن تشخيص المرض من خلالها لأن القليل منها يظهر والكثير منها يختلط بعلامات الحمل. وهذا يستدعي من الحوامل الأكثر عرضة للمرض وهن من فوق سن الـ 25 من العمر اللجوء لإختبار تحمل الجلوكوز قبل بداية الشهر السادس من الحمل، وهذا المرض يسهل الشفاء منه حيث أنه لا يتطلب أكثر من تعديل كميات وأنواع الغذاء، وممارسة التمارين الخفيفة يوميا.

اسباب اصابة الحامل بسكري الحمل - وماهي مخاطره على الحامل والجنين؟



مرض سكري الحمل يظهر أثناء الحمل ويختفي مباشرة بعد الولادة في أغلب الحالات، وهو يحدث في أكثر من 10% من إجمالي عدد الحوامل. ويحدث هذا المرض بسبب عجز خلايا الجسم عن إستقبال الإنسولين مما يؤدي لرفع جلوكوز الدم لأن الإنسولين هو المسئول عن خفضه. ويظهر هذا المرض غالبا في أواخر الشهر الخامس ويختفي بعد الوضع بساعات. وبالرغم من ذلك فإن إهمال علاجه يشكل خطرا كبيرا على الحامل والجنين.

اسباب اصابة الحامل بسكري الحمل متعددة، وأهمها وجود مقاومة من الجسم لإستقبال الانسولين وسبب هذه المقاومة وجود أسباب وراثية أو جينية، ووجود خلايا دهنية بكميات زائدة، أو حدوث نقص في مستقبلات الانسولين الموجودة على خلايا الجسم العضلية، أو وجود خلل في تركيب الانسولين يعيقه عن أداء دوره، والسبب الذي يؤدي للمزيد من نقص قدرة خلايا الجسم الإستيعابية للإنسولين هو تكون المشيمة وتزايد إفرازها لمجموعة من الهورمونات التي ترفع جلوكوز الدم تدريجيا مع تقدم شهور الحمل حتى يتوفر هذا الجلوكوز اللازم لنمو الجنين. ويفسر ظهور هذا المرض في الشهور الأخيرة من الحمل بأن البنكرياس يستطيع مضاعفة إفرازه من الانسولين في مراحل الحمل الأولى ولكنه مع نمو المشيمة يعجز عن الإستمرار في ذلك.

الأكثر عرضة لسكري الحمل هن النساء الأكبر من 25 عاما، ومن المعروف أن تكرار مرات الحمل يؤدي لتكرر الإصابة بسكري الحمل بسبب زيادة وزن الأم بعد كل ولادة وبسبب الإجهاد المتواصل لبنكرياس الأم. ومن المعروف أن هذا المرض لا تظهر أعراضه في الحمل الأول ولكنه يمكن معرفة حدوثه لأول مرة إن تجاوز وزن المولود الأول 4.5 كجم، وسكري الحمل ينتشر بشكل أكبر في الدول العربية، ويقل إنتشاره في دول أوروبا.

من أهم اسباب اصابة الحامل بسكري الحمل هي الأسباب الوراثية، وجميع الأطباء ينصحون الحوامل وخاصة الأكثر عرضة لسكري الحمل بإجراء إختبار تحمل الجلوكوز لأن أعراض هذا المرض يصعب الإحساس بها كما أنها تختلط وتتشابه مع علامات الحمل العادية. وسكري الحمل يتشابه مع حالة ما قبل السكري في عدم وضوح الأعراض. ويجب على الأقل إجراء إختبار السكر قبل بداية الشهر السادس لجميع الحوامل.

عند إرتفاع جلوكوز الدم في الحامل فإنه يصل عبر المشيمة للجنين ويعمل على تراكم الدهون حول جسمه. ويحدث ذلك لأن بنكرياس الجنين يخزن هذا الجلوكوز الزائد على هيئة دهون حول كتفيه ومحيط جذعه. وكل ما سبق يؤدي لتعسر الولادة وإصابة كتفي وذراعي المولود بأضرار بالغة وذلك عند حدوث الولادة الطبيعية. كما أن نشاط البنكرياس الزائد يستمر بعد الولادة مما يصيب المولود بنقص شديد في جلوكوز الدم، وإحتمال الولادة المبكرة يكون كبيرا وفي هذا الوقت تكون رئتي وكبد المولود ناقصي النمو مما يصيبه بضيق التنفس واليرقان.

وسكري الحمل لا يسبب التشوهات الخلقية في المولود، ولكن الإجهاد المستمر لبنكرياس الأم والجنين بسبب إرتفاع جلوكوز الدم أثناء الحمل يؤدي للإصابة بالنوع الثاني من السكري بعد عدة سنوات في الأم والمولود. ولمنع أيا من المخاطر السابقة فإن الولادة تتم بالطريقة القيصرية. كما أن إهمال علاج سكري الحمل يعرض الأم لإرتفاع ضغط الدم.

لعلاج اسباب اصابة الحامل بسكري الحمل ينبغي الإلتزام بنظام حمية غذائية طبية بجانب ممارسة التمارين حتى يتسنى خفض جلوكوز الدم وعدم تعريض الجنين لمستوياته الضارة، كما أن قياس جلوكوز الدم بواسطة مقياس الجلوكوز المنزلي يساعد على التيقن من حدوث العلاج على المسار الصحيح، وإن لم تكفي الإجراءات السابقة فيكون الحل هو إبر الإنسولين. وإذا تم الحفاظ على مستوى طبيعي لجلوكوز الدم خلال شهور الحمل المختلفة وخاصة الأخيرة، فإن تأثير مرض سكري الحمل على المولود والحامل سيكون تأثيرغير خطير.

علاج طبيعي للتخلص من سكر الحمل بعد الولادة



تحرص كل الحوامل على نجاح الحمل وإتمامه بولادة سهلة وآمنة تضمن سلامة المولود. ويعتبر سكر الحمل مرضا مؤقتا يظهر أثناء الحمل وأهم علاماته إرتفاع الجلوكوز في دم الحامل. ويمكن أن يولد الطفل سليما معافا حتى وإن كانت الحامل مصابة بسكر الحمل وذلك إن إستطاعت أن تخفض مستوى جلوكوز الدم بما يماثل مستوى الجلوكوز في الحامل غير المصابة بسكر الحمل. ينتشر سكر الحمل في بعض الدول بنسبة 5% أما في الدول العربية فإن النسبة قد تصل حتى 15%.

في حوالي 20% قد يظهر هذا المرض في الشهور الأولى، وفي النسبة الأكبر فإنه يظهر في بداية الشهر السادس، ويظهر هذا المرض في االشهور الأولى في الحوامل الأكبر سنا، والأثقل وزنا، مع وجود أسبابا وراثية تظهر كحدوث مرض السكري في أسرهن.

أي علاج طبيعي للتخلص من سكر الحمل بعد الولادة يجب أن يؤدي لخفض جلوكوز الدم خاصة بعد تناول الطعام، وهذا يستلزم تخفيض كمية الكربوهيدرات في الغذاء وأهم مصادر الكربوهيدرات هي الحلويات والأرز والخبز والمكرونة والبطاطس والبقول، ويرتفع جلوكوز الدم أيضا بسبب وجود مقاومة من خلايا الجسم لإستقبال الإنسولين وهو الهورمون الذي يخفض جلوكوز الدم عن طريق إدخاله لخلايا الجسم، ويمكن خفض هذه المقاومة وزيادة حساسية الخلايا للإنسولين عن طريق التخلص من دهون الجسم الزائدة بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة.

يسهل التخلص من سكر الحمل بعد الولادة وذلك لأنه أثناء الحمل من المستحيل إنقاص الوزن لأن ذلك يهدد الجنين وصحة الأم. أما بعد الولادة فإن الإستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة عام على الأقل يؤدي لإنقاص كبير في وزن الحامل ويحمي ذلك أيضا الرضيع والأم من السمنة ومن الإصابة بالنوع الثاني من السكري في المراحل التالية من حياتهما، كما إن برامج تخفيض الوزن للتخلص من السمنة يسهل تطبيقها بعد الوضع. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الإعتماد على العلاجات الطبيعية مثل الحمية وممارسة الرياضة أفضل بكثير من تناول الميتفورمين كأسلوب وقائي وعلاجي لسكر الحمل بعد الولادة.

ويجب أثناء علاج إرتفاع جلوكوز الدم بعد الولادة أن تقوم الأم بقياس سكر الدم بنفسها، وخاصة في الأوقات التي يرتفع فيها الجلوكوز وهي بعد الإستيقاظ من النوم وبعد تناول الطعام بساعة، وفي أوقات إنخفاض جلوكوز الدم وهي أثناء ممارسة الرياضة وقبل النوم. وتظهر نتيجة تخفيض جلوكوز الدم عند قياس جلوكوز الدم الهيموجلوبيني ويجرى هذا الإختبار في المعمل حيث أنه يحدد نسبة هيموجلوبين خلايا الدم الحمراء الملتصق به الجلوكوز وهذه النسبة يجب أن لا تزيد عن 7%، وهذا الإختبار يحدد متوسط هذه النسبة في الثلاثة أشهر السابقة لإجرائه.

العلاج الطبيعي الأفضل لسكر الحمل قبل الولادة بجانب الحمية الغذائية هو ممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي السريع لمدة ثلاثة ساعات أسبوعيا مع إشتراط عدم وجود إحتمال للإجهاض، ولكن بعد إتمام الولادة فينصح الأطباء بممارسة الرياضات العنيفة مثل الجري أو الركض، ويجب الحرص على قياس جلوكوز الدم قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة حيث أن تأثير الرياضة في خفض جلوكوز الدم يستمر لمدة 72 ساعة، كا أن الرياضة قد تخفض جلوكوز الدم عن 75 مليجرام/ ديسيلتر لذا يجب تناول أقراص الجلوكوز لعلاج هذا الإنخفاض إن حدث.

ارتفاع سكر الحمل في الشهور الأولى - كيفية خفض سكر الدم بالحمية الغذائية



يصيب سكر الحمل الحوامل بعد حدوث الحمل وهو مرض يسبب أضرارا كبيرة للحامل وللجنين. ويجب على جميع الحوامل قبل بداية الثلث الأخير من الحمل إجراء إختبار تحمل الجلوكوز للتأكد من خلوهن من سكر الحمل. وعند حدوث التشخيص بهذا المرض فإن الحامل يجب أن تلتزم بحمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية تختلف بإختلاف طولها وزنها وعمرها، كما يجب عليها القيام بقياس جلوكوز الدم قبل وبعد تناول الغذاء، ويعتبر خفض جلوكوز الدم في هذه المرحلة أمرا هاما لوقاية الأم والجنين من الإصابة بالنوع الثاني من السكري في السنوات التالية للولادة.

الهدف من الحمية الغذائية لعلاج سكر الحمل هو منع إرتفاعات كبيرة في جلوكوز الدم خاصة بعد تناول الطعام. وتعتمد هذه الحمية على زيادة عدد وجبات الطعام مع تقليل حجمها، وتقليل الأغذية الرافعة لجلوكوز الدم وزيادة الأغذية المخفضة له. كما يجب الإبتعاد عن الدهون الحيوانية والأغذية المقلية والحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض، لأن كل ما سبق يرفع كولستيرول وجلوكوز الدم، ويأتي بعد ذلك ممارسة القليل من الرياضة بإشراف الطبيب، فإن لم تجدي الأساليب السابقة يكون الحل الأخير هو إبر الإنسولين.

لتجنب ارتفاع سكر الحمل في الشهور الاولى ينبغي الإلتزام بحمية غذائية متوازنة في الكربوهيدرات والدهون والبروتين، وتكون السعرات الحرارية في هذه الحمية حوالي 1700 سعر حراري يوميا تختلف حسب وزن وعمر وطول الحامل ومرحلة حملها. وبسبب وفرة الألياف الذائبة وغير الذائبة في الفواكه والخضر فإن الإكثار منها يؤخر ويطيل عملية الهضم مما يؤدي لوصول السكر الناتج من الطعام إلى الدم بشكل بطيئ مما يقي الحامل والجنين من إرتفاع جلوكوز الدم.

يعتمد مستوى جلوكوز الدم على كمية ونوعية الكربوهيدرات في الطعام. حيث أن السكريات والحلويات لها أضرار كبيرة على الحامل، ويليها في الضرر منتجات الدقيق الأبيض، أما الحبوب الكاملة غير المقشورة والبقول والخضر والفاكهة فهي الأفضل. ويجب تقليل الكربوهيدرات في وجبة الإفطار، وتقسيم الغذاء طوال اليوم على ستة وجبات صغيرة وتناول القليل من الكربوهيدرات قبل النوم، ويجب أن يضع النظام الغذائي طبيب تغذية بما يتلائم مع ظروف كل حامل على حدة.

ويكون ثلثي مصدر الكربوهيدرات من الخضر، والربع من الحبوب الكاملة، والباقي من الفواكه قليلة السكر. ويجب الإبتعاد عن اللحوم الحمراء وخاصة المصنعة أو المحفوظة منها، وتناول ما يكفي من الدواجن والأسماك المسلوقة. والإعتماد على الألبان قليلة الدسم والملح، والإكثار من الخضر الورقية الطازجة. والإمتناع عن شرب عصير الفاكهة المعلب والمضاف إليه السكر، ويمكن تناول المكرونة المصنعة من الحبوب الكاملة، ويمكن إضافة القليل من الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون ودوار الشمس على السلطة.

ارتفاع سكر الحمل في الشهور الاولى يتطلب الإلتزام بحمية أو نظام غذائي لا تزيد السعرات الحرارية فيه الناتجة من البروتين عن 15%. كما أن الزيوت النباتية أو الناتجة من الأسماك يجب أن لا تزيد السعرات الناتجة منها عن الثلث، وتعتبر الدهون المشبعة الناتجة من لحوم الأبقار أو من الأطعمة السريعة أو المقلية مصدرا للكولستيرول وهو ضار جدا للجنين مثله مثل جلوكوز الدم المرتفع.

على الحامل أن تلتزم بالحمية الغذائية حتى تحافظ على نسبة جلوكوز دم تقيها هي والمولود من الإصابة بالنوع الثاني من السكري في السنوات التالية للحمل، وبعض الدراسات أثبتت أن نصف النساء اللاتي أصبن بسكر الحمل تحدث لهن الإصابة بالنوع الثاني من السكري خلال السبع السنوات التالية للولادة. كما أن هذا المرض يتكرر مع كل حمل جديد وتزاد شدته ومخاطره في كل مرة عن التي قبلها. ويمكن منع تحول سكر الحمل للنوع الثاني من السكري بإنقاص الوزن سريعا بعد الولادة وممارسة الرياضة بشكل يومي.

اخطار سكر الحمل على الحامل والجنين - وكيفية تجنبها



تتنوع اخطار سكر الحمل على الحامل والجنين، والسبب الأهم وراء حدوث هذه المخاطر هو إرتفاع سكر الدم في جسم الأم أثناء الحمل. وتتزايد هذه الأخطار بشكل كبير إن كانت الأم مصابة بالنوع الأول أو الثاني من السكري قبل الحمل حيث أنها قد تصل لحدوث تشوهات خلقية في الجنين مالم يتم خفض جلوكوز الدم.

تتعرض الحامل المصابة بالنوع الأول من السكري لحالة تحمض الدم وذلك عند نسيانها لأخذ إبرة الانسولين في ميعادها المحدد وقد تصاحب هذه الحالة في الحوامل إنخفاض جلوكوز الدم. وتؤدي الزيادة الخطيرة في الكيتون في دم الحامل إلى خطر كبير يهدد حياة الجنين.

ومن المخاطر الأخرى والتي تحدث مع إهمال خفض جلوكوز الدم أثناء الحمل موت الجنين وهذا يحدث بنسبة 7% في كل الحوامل المصابات بالنوع الأول أو الثاني من السكري. ولأن إرتفاع جلوكوز الدم يكون في الشهور الأولى من الحمل في النوع الأول أو الثاني من السكري فإن تشوه الأجنة يحدث كثيرا عند حدوث إرتفاع مستمر في جلوكوز الدم يتجاوز نسبة 175 مليجرام/ ديسيلتر.

ويحدث التشوه في الجنين في القلب وفي الجهاز العصبي والعظام. سكر الحمل وهو يختلف بشكل كبير عن مرض السكر من النوع الأول أو الثاني الموجود في الحامل قبل الحمل، حيث أن سكر الحمل لا يظهر في أكثر الأحيان إلا في شهور الحمل الثلاثة الأخيرة وهذا يمنع حدوث تشوه أو موت الأجنة حيث أنه في هذه المرحلة تكون جميع أعضاء وأجهزة الجنين قد تكونت.

أهم اخطار سكر الحمل على الحامل والجنين هو حدوث زيادة في تكون الدهون المحيطة بجسد وكتفي الجنين قبل الولادة. وبالرغم من زيادة حجم ووزن الجنين إلا أن الكبد والرئتين تكون غير مكتملة النمو وذلك لأن زيادة حجم الجنين تكون على هيئة دهون. وهذه الدهون تتكون بسبب زيادة نسبة الجلوكوز التي تمر لجسم الجنين من خلال المشيمة من جسم الحامل. ولمواجهة زيادة الجلوكوز الواصل لجسم الجنين فإن البنكرياس الخاص به يقوم بتخزينه على هيئة دهون عن طريق إفراز المزيد من الانسولين. وهذا يسبب إنهاكا للبنكرياس مما قد يصيب المولود في طفولته أو شبابه بالنوع الثاني من السكري.

قد يحدث عكس ما سبق في المصابات بالسكري قبل الحمل، حيث أن المولود قد يكون ضئيل الحجم، وبسبب زيادة حجم ووزن المولود عند الإصابة بسكر الحمل فإن الولادة الطبيعية تصبح متعذرة ويتم عندئذ اللجوء للولادة القيصرية. كما ان الولادة المبكرة قد تحدث أيضا بسبب ضخامة الجنين، ونقص نمو الرئتين والكبد في هذه المرحلة قد يتطلب وضع المولود تحت التنفس الصناعي عند حدوث ضيق في التنفس، كما الكبد الغير مكتمل النمو لا يستطيع التخلص من مخلفات تكسر كريات الدم الحمراء فيحدث اليرقان وهو إصفرار في جلد وعيون المولود.

مخاطر سكر الحمل على الحامل تتركز في العبء الضخم على البنكرياس الخاص بها حيث أنه في الثلاثة أشهر الأخيرة يفرز أضعاف ما يستطيع من الانسولين حتى يخلص الدم من الجلوكوز الزائد، وبعد مضي سنوات ومع تكرر الحمل فإن البنكرياس قد يتوقف نهائيا عن إفراز الانسولين مما يؤدي لإصابة الأم بالنوع الثاني من السكري. ويمكن تجنب جميع المخاطر السابقة بواسطة إنقاص الوزن قبل الحمل، وتجنب زيادات كبيرة في الوزن أثناء الحمل ويمكن إنجاز ذلك بالإلتزام ببرنامج غذائي طبي وممارسة الرياضة. ويجب قياس جلوكوز الدم بعد تناول الطعام بساعة بحيث يجب أن لا تتجاوز نسبته 175 مليجرام/ ديسيلتر، ومن ناحية أخرى فإن نسبة جلوكوز الدم التي تنخفض عن 75 مليجرام/ ديسيلتر تشكل خطرا كبيرا على الحامل والجنين.

الخميس، 24 فبراير 2011

اخر الاخبار عن سكر الحمل وعلاجه فى مراحل الحمل



تعتبر مرحلة الحمل فترة هامة من حياة المرأة وهي تتطلب المزيد من الإهتمام والعناية وذلك لضمان نمو متوازن للجنين يسمح بحدوث ولادة طبيعية وآمنة. وتعتبر أي زيادة لمستوى سكر الدم في الحامل ذات تأثير ضار للجنين. كما أن إرتفاع كولستيرول أو ضغط الدم في الأم له آثار مشابهة، وهذا يدعو جميع الحوامل لإستشارة الطبيب عند الشعور بأية أعراض غريبة بجانب متابعة الحمل بشكل مستمر. ويعتبر سكر الحمل أخطر الحالات المرضية التي لها مضار عديدة على الأم ومولودها قد تمتد لعدة سنوات لاحقة.

لكي تتجنب الحامل جميع مخاطر سكر الحمل يجب عليها قياس جلوكوز الدم يوميا عقب تناول الطعام بساعة حيث أن هذا الوقت يصل فيه جلوكوز الدم لأعلى مستوياته كما يحدث هذا أيضا بعد الإستيقاظ من النوم، ولا يجب أن يزيد جلوكوز الدم عن 175 مليجرام/ ديسيلتر في هذه الأوقات. كما يجب أن لا يقل مستوى جلوكوز الدم عن 75 مليجرام/ ديسيلتر في جميع الأحوال، ويمكن خفض جلوكوز الدم بسهولة عن طريق تقسيم الطعام على 6 وجبات صغيرة بدلا من 3 وجبات، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف ولكن الأهم من كل ذلك هو تقليل الكربوهيدرات لأنها هي المصدر الأساسي لجلوكوز الدم.

لا يستخدم الميتفورمين أو الجلايبورايد لخفض جلوكوز الدم عند الإصابة بسكر الحمل وذلك بسبب النقص الشديد في الدراسات التي تكشف عن سلامة هذه الأدوية أو مخاطرها على الجنين. وعند عدم إستجابة جلوكوز الدم لتعديل كمية وأنواع الأغذية مع ممارسة الرياضة، فإن أغلب الأطباء يلجأون لإبر الإنسولين لخفض جلوكوز الدم، ولتقليل معاناة الحامل من وخز الإبر فإنه يستخدم نوع حديث من الإنسولين يسمى الجلارجين، وهو نوع طويل المفعول يستمر حتى 24 ساعة، وهو يعتبر بديل لمضخة الإنسولين.

إستخدام الانسولين يتطلب الكثير من المرونة، حيث أن جرعة الانسولين تتفاوت في المقدار حسب كمية الكربوهيدرات المتناولة، وحسب النشاط العضلي عند ممارسة الرياضة. ولا يستخدم الإنسولين إلا في حالات سكر الحمل الشديدة والتي تتسم بإرتفاع مستمر في جلوكوز الدم من بداية الحمل. أما في أكثر حالات سكر الحمل فإن جلوكوز الدم لا يرتفع بشكل كبير إلا في الثلاثة أشهر الأخيرة، وهذا بسبب التزايد المطرد لنشاط هورمونات المشيمة في مقاومة الإنسولين.

اخر الاخبار عن سكر الحمل وعلاجه فى مراحل الحمل تتعلق بإختيار الحامل للأغذية التي تستغرق وقتا أطول في الهضم مما يمنع الإرتفاع السريع والمفاجئ لجلوكوز الدم. وتوجد هذه الأغذية في جداول تبين كمية الجلوكوز الناتجة من أنواع الأغذية وعلى سبيل المثال فإن البطاطس والخبز الأبيض والأرز الأبيض ترفع الجلوكوز بشكل كبير، أما الخبز الأسمر والأرز غير المقشور فيرفعان الجلوكوز بشكل متوسط، ومعظم الفاكهة وكل الخضر والبقول والحبوب الكاملة فإنها الأفضل لعلاج سكر الحمل لأنها مصدر بطيئ لإرتفاع الجلوكوز.

اخر طرق علاج سكر الحمل وأفضلها هي ممارسة رياضة المشي يوميا لنصف ساعة حيث أن عضلات الساقين تستهلك المقدار الأكبر من جلوكوز الدم الزائد بالإضافة إلى أن سرعة تدفق الدم بما يحمله من انسولين تؤدي لرفع حساسية عضلات الجسم للإنسولين وتخفض مقاومة الجسم له. وممارسة التمارين تستلزم تخفيض جرعة الانسولين بالإضافة إلى أن الطبيب يجب أن يتأكد من خلو الحامل من أي سبب يؤدي للإجهاض، كما يجب على الحامل أن تحتفظ بأقراص الجلوكوز لتتناولها إذا حدث أي إنخفاض كبير في سكر الدم أثناء أداء التمارين.

يجب على الطبيب المتابع للحمل أن يتأكد من نمو الجنين بشكل طبيعي، حيث أن سكر الحمل يؤدي لزيادات غير طبييعية في حجم الجنين، وهذا يحدث عند الفشل في خفض جلوكوز الدم أثناء الحمل وبسبب زيادة حجم الجنين فإن كتفيه وذراعيه قد يصابان بأضرار كبيرة أثناء الولادة الطبيعية.

اختبار سكري الحمل - إختبار تحمل الجلوكوز



اختبار سكري الحمل يتم إجراؤه في أغلب الحوامل حاليا والسبب وراء ذلك هو إنتشار السمنة وحدوث الحمل في سن متأخر وذلك في السنوات الأخيرة. وقليل ما يبدأ ظهور سكري الحمل قبل الشهر الخامس أو السادس، وهذا ما يجعل أكثر الأطباء ينصحون بإجراء اختبار سكري الحمل في هذا الوقت.

اختبار سكري الحمل يسمح بتشخيص المرض مبكرا وهذا يجعل الحامل تحافظ على جلوكوز الدم في جسمها منخفضا مما يسمح بأن يصبح الحمل طبيعيا بدون أي ضرر عليها أو على مولودها. ويجب إجراء إختبار تحمل الجلوكوز وعلاج سكري الحمل بشكل مبكر وسريع وفعال لتجنب جميع مخاطر سكري الحمل وأهمها بالتأكيد إصابتها أو إصابة مولودها بعد عدة سنوات بالنوع الثاني من السكري.

اختبار سكري الحمل لم يكن منذ أكثر من ستة سنوات متضمنا في برامج متابعة الحمل إلا في الحوامل الأكثر عرضة لهذا المرض. ولكن في السنوات الأخيرة إكتشف العلماء أن إجراء اختبار سكر الحمل ومن ثم علاج المرض إن وجد له أثر كبير في منع جميع مخاطر المرض على الأم والجنين. كما ينصح العديد من الباحثين بخفض مستويات جلوكوز الدم التي يشخص عندها سكر الحمل لأن أضرار المرض ما زالت تحدث مع المستويات التشخيصية الحالية.

اختبار سكري الحمل يسمى أيضا إختبار تحمل الجلوكوز وهو نوعين أحدهما يمكن إجراؤه خلال ساعة واحدة بدون تجهيز أو تحضير، فإن كانت نتائجه غير قاطعة فيتم إجراء إختبار تحمل الجلوكوز وهو يحتاج ثلاثة أيام للتحضير ثم فترة صيام وفي اليوم الرابع يتم أخذ 4 عينات من دم الحامل وتحليلها خلال ثلاثة ساعات، وهذا الإختبار هو الأدق ونتائجه تكون مؤكدة.

يسمى اختبار سكري الحمل الذي يجرى خلال ساعة بإختبار تحدي الجلوكوز وهو لا يحتاج فترة صيام حتي يتم ويمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم وتظهر نتائجه خلال ثلاثة أيام أو أقل، ويبدأ هذا الإختبار بتناول الحامل لسائل مذاب به 50 جم جلوكوز ويجب عليها تناوله في بضعة دقائق، وهذا الجلوكوز يكشف قدرة الانسولين على التصدي لمقاومة الجسم له، حيث أن سكري الحمل ينتج من مقاومة الجسم للانسولين وليس من نقصه أو عدم وجوده. فإن لم يرتفع جلوكوز الدم خلال ساعة عن المعدلات الطبيعية وهي 130 مليجرام/ ديسيلتر تعتبر الحامل خالية من سكر الحمل.

إن كانت نتيجة اختبار سكري الحمل أكبر مما سبق فيجب إجراء الإختبار التالي وهو يتم التجهيز له قبل ثلاثة أيام من القيام به، حيث يلزم أن تتناول الحامل مايقارب من ربع كيلوجرام نشويات يوميا، وبعد تناول العشاء في اليوم الثالث تمتنع الحامل عن تناول الطعام حتى الصباح وهو الوقت الذي سيسحب فيه عينة الدم الأولى لتحديد نسبة سكر الدم بعد الصيام. وبعد ذلك تتناول الحامل 100 جرام جلوكوز وبعد ساعة تسحب العينة الثانية، ثم العينة الثالثة بعد ساعة أخرى، والعينة الأخيرة في الساعة التالية.

مستويات الجلوكوز الطبيعية تكون أقل من 90 مليجرام/ ديسيلتر بعد الصيام، و175 بعد ساعة واحدة، و 150 بعد ساعتين، وأقل من 135 مليجرام/ ديسيلتر بعد ثلاثة ساعات، فإذا تعدت النتائج الأرقام السابقة في مرتين أو أكثر من مرات القياس الأربعة فتعتبر الحامل مصابة بسكري الحمل.

اختبار سكر الحمل - إختبار تحمل الجلوكوز لتشخيص سكر الحمل



إزدادت في السنوات الأخيرة نسب الإصابة بإرتفاع جلوكوز الدم أثناء الحمل بشكل واسع، ويسمى ذلك مرض سكر الحمل، وتصاب بسكر الحمل ما يتراوح بين 5% إلى 15 % من جميع الحوامل في أنحاء العالم. والسبب وراء هذا المرض هو ضعف قدرة الجسم على إستيعاب جلوكوز الدم مما يؤدي لإرتفاعه وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل. وبسبب عدم وضوح أعراض سكر الحمل فإن الكثير من النساء قد لا يدركن إنهن مصابات بهذا المرض. وعلاج هذا المرض صعب بسبب عدم ظهور أعراضه بشكل كافي إلا في الأشهر الأخيرة. وهذا الأمر يتطلب إجراء اختبار سكر الحمل والمسمى إختبار تحمل الجلوكوز لكل الحوامل مع نهاية الشهر الخامس.

اختبار سكر الحمل ينقسم لعدة أنواع أهمها إختبار تحمل الجلوكوز وإختبار الجلوكوز العشوائي وإختبار الجلوكوز بعد الصيام، وإختبار الجلوكوز الهيموجلوبيني، وأكثر هذه الإختبارات دقة وتعبيرا عن الحقيقة هو إختبار تحمل الجلوكوز لذا فإنه يعتبر الإختبار الأكثر إستخداما للتأكد من تشخيص سكر الحمل، وكذلك يستخدم لتشخيص حالة ما قبل السكري، كما أن إختبار الجلوكوز الهيموجلوبيني هام لأنه يحدد نسبة الجلوكوز في خلايا دم المريضة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة ويجب إجراء اختبار سكر الحمل بشكل متكرر خلال الأشهر الأخيرة، لأن المرض قد يظهر في المراحل الأخيرة من الحمل.

اختبار سكر الحمل قد يتم إجراؤه بشكل سريع ويسمى في هذه الحالة إختبار تحمل الجلوكوز خلال ساعة واحدة حيث تتناول الحامل 50 جرام جلوكوز. وبسبب سرعة إمتصاص الجلوكوز ووصوله إلى الدم فيتم سحب عينة دم من الحامل بعد مرور ساعة من تناولها للجلوكوز. وبعد تحليل العينة تعتبر الحامل خالية من سكر الحمل إن لم يتجاوز سكر الدم لديها نسبة 130 مليجرام/ ديسيلتر، أما إن كانت النسبة تزيد عن ذلك فيتطلب الأمر المزيد من التحاليل.

اختبار سكر الحمل التالي الذي يتم إجراؤه بعد الإختبار السابق يسمى إختبار تحمل الجلوكوز خلال 3 ساعات، وتتناول الحامل محلول يحتوي على 100 جم جلوكوز. وبعد ذلك يتم سحب 4 عينات دم، أولاها بعد فترة صيام والثلاثة الأخرين يفصل بين كل عينة وأخرى ساعة. وتعتبر الحامل مصابة بسكر الحمل إذا زادت نسب جلوكوز الدم في مرتين أو أكثر من مرات القياس الأربعة عن النسب الطبيعية لجلوكوز الدم.

اختبار سكر الحمل يبين بشكل قاطع هل الحامل مصابة بسكر الحمل أم لا وعلى ذلك يمكن علاج المرض والقضاء على كل مخاطره التي تصيب الأم والجنين. حيث أن إهمال تشخيص المرض وعلاجه يعرضان الجنين لزيادة الوزن مما يؤدي لعسر الولادة أو حدوث الولادة المبكرة والتي تسبب حدوث ضيق في التنفس وحالة اليرقان، كما أن المولود قد يصاب بإنخفاض سكر الدم بعد الولادة مباشرة، والأخطر من كل ما سبق أن سكر الحمل إن لم يعالج فيكون المولود معرض بشكل كبير للنوع الثاني من السكري خلال طفولته أو شبابه.

اختبار سكر الحمل يعتبر ضرورة قصوى للحوامل اللاتي تعدين سن الـ 25، أو زائدات الوزن، أو من لديهن أسباب وراثية للإصابة بمرض السكر، كما أن هذا المرض أكثر إنتشارا في الدول العربية، وهذا قد دفع الكثير من المنظمات الصحية في العالم للتوصية بإجراء اختبار سكر الحمل، أو إختبار تحمل الجلوكوز لكل الحوامل مع بداية الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل لضمان علاج سريع وفعال للمرض.

اختبار تحمل السكر - ماهو إختبار تحمل الجلوكوز؟



اختبار تحمل السكر ويسمى في الأوساط الطبية بإختبار تحمل الجلوكوز هو تحليل يقيس كمية السكر بالمليجرام في بلازما الدم بالديسيلتر، وكلما أنخفضت هذه النسبة دل ذلك على كفاءة وقدرة الانسولين في إدخال سكر الدم إلى داخل خلايا الجسم في العضلات والكبد والأنسجة الدهنية والعكس صحيح. ويقوم الانسولين عند زيادة جلوكوز الدم عن إستهلاك خلايا الجسم بتخزينه حتى يحين وقت إستهلاكه. ويعتبر اختبار تحمل السكر أو الجلوكوز هو الأفضل لتشخيص سكر الحمل أو حالة ما قبل السكري. وقد يستخدم لتشخيص النوع الأول أو الثاني من السكري. ويستغرق هذا الإختبار 4 أيام بين التحضير والإجراء ويتطلب أخذ 4 عينات دم لتحليلها.

تعتبر الثلاثة أيام الأولى التي تسبق إجراء اختبار تحمل السكر فترة تجهيز يتم فيها تناول مقادير عالية من الكربوهيدرات والتي تعتبر المصدر الأساسي لجلوكوز الدم. ويجب على المريض خلال كل يوم من أيام التحضير لاختبار تحمل السكر أن يتناول ما يزيد عن مئتي جرام من الكربوهيدرات من مصادر مثل الخبز أو المكرونة أو الأرز أو قليل من الحلويات ويمارس حياته بشكل طبيعي ويتجنب ممارسة الرياضة العنيفة.

في صباح اليوم الرابع من اختبار تحمل السكر يذهب المريض بعد فترة صيام تتجاوز 10 ساعات إلى معمل التحليل ويتم سحب العينة الأول من إحدى ذراعيه وبعد ذلك بقليل يتناول محلول مذاب به 100 جرام من الجلوكوز. ولا يحتاج الجلوكوز ليهضم ويمتص ويصل لمجرى الدم أكثر من ساعة واحدة حيث يتم سحب العينة الثانية وبعد مرور ساعة أخرى تسحب العينة الثالثة، وفي الساعة التالية يتم سحب العينة الأخيرة ويراعى تبادل سحب العينات من كلا ذراعي المريض، ويجب على المريض أن يجلس هادئا حتى لا تتسبب الحركة الزائدة في خفض جلوكوز الدم.

يعتبر اختبار تحمل السكر أو الجلوكوز مقياسا يحدد عدة أشياء أهمها وجود أو غياب القدر الكافي من الانسولين، بجانب جودة هذا الانسولين وقدرته على القيام بمهامه في إدخال سكر الدم إلى باقي خلايا الجسم، كما أن اختبار تحمل السكر يبين كفاءة مستقبلات الانسولين الموجودة في خلايا الجسم على إستقباله، وتعتبر النتائج التالية دليلا على خلو الشخص من مرض السكر وهي أن تكون نسبة جلوكوز الدم بعد الصيام أقل من 90 مليجرام/ ديسيلتر، وبعد ساعة أقل من 175، وبعد ساعتين أقل من 150، وبعد ثلاثة ساعات أقل من 135 مليجرام/ ديسيلتر، ويعتبر الشخص مريضا بالسكر إذا تجاوزت نتائجه الأرقام السابقة في مرتين أو أكثر من مرات القياس الأربعة.

الأربعاء، 23 فبراير 2011

اختبار تحمل الغلوكوز - اختبار تشخيص مرض السكري



اختبار تحمل الغلوكوز يتم إجراؤه بعد تناول كمية من الغلوكوز وهو يعتبر واحد من عدة إختبارات هامة على أساسها يتم تشخيص الإصابة بمرض السكر، وبالرغم من أن اختبار تحمل الغلوكوز يستغرق 4 أيام من التحضير والإجراء إلا أنه أكثر الإختبارات دقة وصحة في النتائج. ويتسم هذا الإختبار بأنه يقيس ويحدد مستويات الجلوكوز المرتفعة نسبيا والتي يمتاز بها مرض سكر الحمل وحالة ما قبل السكري. ولا يستخدم هذا الإختبار في قياس الحالات الأكثر إرتفاعا في مستويات جلوكوز الدم مثلما يحدث في النوع الثاني من السكري.

اختبار تحمل الغلوكوز هو الإختبار الأكثر مصداقية بين جميع الإختبارات الأخرى، وبالرغم من ذلك فإن العديد من الشروط يجب تلبيتها للحصول على نتائج سليمة من هذا الإختبار، وأهم هذه الشروط خلو الشخص من الأمراض العادية مثل نزلات البرد حيث أن هذه الأمراض ترفع جلوكوز الدم بشكل كبير مما يؤثر على نتيجة الإختبار، كما يجب خلال الساعات التي يحدث أثنائها الإختبار عدم القيام بأي مجهود عضلي كبير.

يتم اختبار تحمل الغلوكوز عن طريق سحب 4 عينات من دم المريض بالتبادل بين الذراعين، ولكن يسبق إجراء اختبار تحمل الغلوكوز فترة تحضير تستغرق ثلاثة أيام حيث يتم تناول ما يقارب من ربع كجم من الكربوهيدرات يوميا من مصادر مختلفة منها الخبز أو الأرز والبطاطس والفواكه، وفي اليوم الرابع يبدأ إجراء الإختبار حيث أنه قد يستغرق أكثر من ثلاثة ساعات يتم خلالها أخذ 4 عينات من الدم وشرب مايقارب من 100 جم جلوكوز مذابة في سائل ويجب الجلوس بهدوء خلال هذه الفترة حتى تكون النتائج سليمة.

أول عينة تسحب أثناء إجراء اختبار تحمل الغلوكوز تكون بعد صيام 9 ساعات، وبعد ذلك يتناول المريض الجلوكوز المذاب سريعا حيث أن الجلوكوز لا يحتاج لوقت طويل حتى يهضم ويصل إلى دم المريض. ثم تسحب العينة الثانية بعد مرور ساعة من تناول الجلوكوز وفي الساعة التالية تسحب العينة الثالثة وبعد ساعة تسحب العينة الرابعة والأخيرة وتؤخذ عينات الدم بالتبادل بين الذراعين.

يعتبر اختبار تحمل الغلوكوز وسيلة تشخيصية أساسية لمرض سكر الحمل، وتعتبر الحامل خالية من سكر الحمل إن كانت نتائج قياس الجلوكوز لا تتعدى القياسات الآتية: 90 مليجرام/ ديسيلتر بعد الصيام، 175 بعد ساعة من تناول الجلوكوز، 150 بعد مرور ساعتين، 135 مليجرام/ ديسيلتر بعد مرور ثلاث ساعات من تناول الجلوكوز. أما إذا حدث في قياسين أو أكثر من القياسات السابقة زيادة عن الأرقام السابقة فإن الحامل يتم تشخيصها بإنها مصابة بسكر الحمل.

اختبار تحمل الجلوكوز عند الحامل - وإلى ماذا تشير نتائجه؟



أعراض مرض السكر وغيره من الأمراض المشابهة مثل سكر الحمل هي إنعكاس ونتيجة مباشرة لإرتفاع جلوكوز الدم. كما أن هذه الأعراض ترتبط بفقدان سكر الدم في البول. حيث أن جسم المريض يحاول التخلص من الجلوكوز الزائد مما يؤدي بالإضافة إلى ذلك للشعور بالعطش، ويجعل المريض يشرب كميات هائلة من الماء. ويرجع السبب في إرتفاع جلوكوز الدم إلى عجز الانسولين عن القيام بدوره بسبب نقص إفرازه أو عدم قدرة خلايا جسم المريض على إستقباله، حيث أن الانسولين يقوم بإدخال سكر الدم إلى خلايا العضلات والكبد حتى يستهلك أو يخزن على هيئة جلايكوجين لحين إستهلاكه.

قد يكون هناك خلل في الانسولين أو في مستقبلاته في خلايا الجسم أو قد يكون البنكرياس قد توقف نهائيا عن إفرازه، وبسبب عجز الجسم عن الإستفادة من جلوكوز الدم وتخزينه، فإن النتيجة النهائية تكون فقدان الوزن، وفي النوع الثاني من السكري وفي سكر الحمل لا يظهر هذا العرض بوضوح نتيجة إصابة المرضى بالسمنة قبل حدوث المرض. وبسبب نقص الطاقة المستمدة من الجلوكوز يشعر المرضى بالتعب والغثيان، كما أن وفرة السكر المفرز في البول يهيئ بيئة لنمو البكتيريا في المثانة والمهبل.

اختبار الجلوكوز عند الحامل قد يتم إجراؤه بشكل سريع ومبدئي وذلك بعد صيام الحامل لمدة 10 ساعات ويفضل أن يكون في الصباح الباكر بعد الإستيقاظ من النوم ثم يتم سحب عينة من ذراع الحامل ويقاس الجلوكوزفي المعمل أو في عيادة الطبيب بواسطة مقياس الجلوكوز، وتعتبر نسبة الجلوكوز الطبيعية بعد الصيام في البلازما بين 75 إلى 90 مليجرام/ ديسيلتر، ويفضل تكرار هذا الإختبار عدة مرات فإذا تعدت نسبة الجلوكوز الأرقام السابقة في قياسين يرجح إصابة الحامل بسكر الحمل. وقد يتم اللجوء لإختبار الجلوكوز العشوائي وهو يجرى في أي وقت بدون صيام ويجب أن لا تزيد نتيجة الإختبار عن 200 مليجرام/ ديسيلتر حتى تكون النتيجة خلو الحامل من سكر الحمل.

اختبار تحمل الجلوكوز عند الحامل يعتبر هو الإختبار الأفضل والأدق لتشخيص سكر الحمل وحالة ما قبل السكري، ويتم اختبار تحمل الجلوكوز عند الحامل بعد قيامها بتناول ما يقارب من 250 جرام من الكربوهيدرات يوميا لمدة ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع يتم قياس الجلوكوز بعد صيام 10 ساعات، وبعد ذلك تتناول الحامل 100 جرام جلوكوز مذاب في سائل وذلك خلال بضع دقائق وبعد ذلك يتم أخذ عينات دم وقياسها من كلا ذراعي الحامل بالتبادل بعد ساعة ثم ساعتين ثم ثلاثة ساعات.

اختبار تحمل الجلوكوز عند الحامل يتطلب خلوها من جميع الأمراض مثل البرد، كما أن هذا الإختبار لا يصلح للمريضات الملازمات للفراش، كما يجب الإمتناع عن تناول الأدوية التي ترفع أو تخفض جلوكوز الدم، كما يجب إمتناع المريضة عن تناول الشاي أو القهوة قبل بدء قياس الجلوكوز، ثم أثناء قياس الجلوكوز يجب الجلوس وتقليل الحركة بقدر المستطاع حتى لا تتأثر نتيجة الإختبار بالسلب.

نتائج اختبار تحمل الجلوكوز عند الحامل تعتبر هي الدليل الوحيد الذي يثبت أو ينفي الإصابة بسكر الحمل وتكون مستويات الجلوكوز الطبيعية بعد الصيام 90 مليجرام/ ديسيلتر، أو بعد مرور ساعة من تناول الجلوكوز 175، أو بعد مرور ساعتين 150، أو بعد ثلاثة ساعات يكون مستوى الجلوكوز 135 مليجرام/ لكل ديسيلتر، أما إذا كان هناك قياسان أو أكثر يتعدى الأرقام السابقة فتكون الحامل مصابة بسكر الحمل.

اختبار الجلكوز في الحمل - إنقاص الوزن وتأثيره على الحمل



الوقاية من سكر الحمل تبدأ قبل حدوثه ببضعة أشهر عن طريق التخلص من زيادة الوزن أو السمنة أو السمنة المفرطة، ويرجع السبب فيما سبق أن بعد حدوث الحمل يستحيل أن يحدث أي نقصان في الوزن، وفي بعض الأحيان قد يتم اللجوء لعملية ربط أو تدبيس المعدة لإنقاص الوزن قبل الحمل، وتكمن المشكلة في هذا الوضع أن الحامل يجب أن يزيد وزنها مع نمو الجنين حتى ينجح الحمل وتتم الولادة بدون مشاكل. ويجب هنا استشارة الطبيب الذي قام بعملية تدبيس المعدة بجانب أخصائي التغذية والطبيب المتابع للحمل.

اختبار الجلكوز في الحمل يجرى عادة في نهاية الشهر الخامس ويسمى بإختبار تحمل الجلوكوز، ويتم إجراء هذا الإختبار للحوامل الأكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل، ومنهن المصابات بزيادة الوزن أو من أجرى لهن تدبيس للمعدة. وتعاني الحوامل اللاتي أجري لهن عملية تدبيس المعدة من صعوبة إجراء هذا الإختبار لأنه يتطلب تناول سائل مذاب به 50 جرام من الجلوكوز لمعرفة قدرة أجسامهن الإستيعابية علي إمتصاص الجلوكوز. ولهذا السبب فإن اختبار الجلكوز في الحمل تظهر نتائجه مع تدبيس المعدة أقل بكثير من نتائجه الحقيقية.

وعند إجراء اختبار الجلكوز في الحمل بعد مرور أكثر من عام ونصف من إجراء عملية تدبيس المعدة فإن النتائج تكون معبرة بشكل فعلي عن قدرة الخلايا الإستيعابية للجلوكوز. والكثير من الأطباء يفضل إجراء إختبار تحمل الجلوكوز وهو يستغرق أربعة أيام من التجهيز والتنفيذ، بجانب قياس السكر الهيموجلوبيني، وهو إختبار يحدد متوسط مستويات جلوكوز الدم خلال الثلاثة شهور السابقة.

اختبار الجلكوز في الحمل يسمى إختبار تحمل الجلوكوز ويسبق إجراء هذا الإختبار ثلاثة أيام تتناول فيها الحامل 150 جرام من الكربوهيدرات يوميا، وفي اليوم الرابع بعد إستيقاظها من النوم وبعد فترة صيام تتجاوز عشرة ساعات يقاس جلوكوز الدم ويجب ألا يتعدى 90 مليجرام لكل ديسيلتر وبعد ذلك تتناول الحامل 50 جرام جلوكوز مذاب في سائل، ثم يقاس الجلوكوز بعد ساعة ثم ساعتين ثم ثلاثة ساعات وتكون النتائج على الترتيب 175 و 150 و135 مليجرام/ ديسيلتر فإذا كانت النتائج أكبر من ذلك في مرتين أو أكثر من مرات القياس فإن الحامل تعتبر مريضة بسكر الحمل.

سكر الحمل - كيفية العلاج منه والحوامل الأكثر إصابة بهذا المرض



سكر الحمل يؤدي للعديد من المضاعفات الضارة للأم وللجنين أثناء نموه وبعد ذلك أثناء فترة طفولته. كما أن النساء الحوامل المصابات بالسكري من النوع الأول أو الثاني يتعرضن لمعاناة أكبر أثناء الحمل بسبب صعوبة التحكم في جلوكوز الدم أثناء الحمل. ومن الجانب الآخر فإن الحوامل المصابات بحالة سكر الحمل يجب عليهن خلال الثلاثة أشهر الأخيرة والتي يظهر فيها المرض ثم يختفي أن يتعلمن سريعا كيفية قياس جلوكوز الدم ومن ثم خفض أو زيادة الكربوهيدرات في الطعام للحفاظ على جلوكوز الدم في الحدود الآمنة وهي من 75 إلى 175 مليجرام/ ديسيليتر.

يمكن خفض جلوكوز الدم ومن ثم تجنب جميع مخاطر سكر الحمل عن طريق إلتزام الحامل بأنواع الطعام التي لا تؤدي لرفع جلوكوز الدم وهي الأغذية الغنية بالألياف، كما أن الحامل يجب أن تستفيد من التقدم الطبي الذي حدث في وسائل مراقبة نمو الجنين، لأن سكر الحمل يؤدي لنمو زائد في الأجنة، كما أن الأجهزة المنزلية لقياس الجلوكوز تمكن الأم من التحكم في سكر الدم عن طريق إتباع الطرق الحديثة في عد الكربوهيدرات أو النشويات التي تتناولها في كل وجبات الطعام. لكي تضمن عدم تعرض الجنين لنسب عالية وضارة من جلوكوز الدم.

سكر الحمل هو مرض يظهر في أغلب الحالات في الثلاثة شهور الأخيرة ثم يختفي بعد الولادة، وهو بذلك يختلف عن حدوث الحمل في النساء المصابات فعليا قبل ذلك بمرض السكر من النوع الأول أو الثاني حيث أن هذان النوعان يستمران حتى بعد الولادة. تتراوح نسب الإصابة بمرض سكر الحمل بين 5% إلى 15%. ويحدث إرتفاع غير كبير في جلوكوز الدم في كل الحوامل كافة لأن المشيمة تفرز هورمونات ترفع الجلوكوز في دم الأم حتى يضمن ذلك توفر الطاقة اللازمة لنمو الجنين. ويظهر سكر الحمل بسبب وجود أسباب أخرى تؤدي للمزيد من الإرتفاع في جلوكوز الدم. كما أن سكر الحمل يتكرر وتتفاقم خطورته بتكرر مرات الولادة وذلك لأن الحمل يؤدي لمزيد من السمنة كما أن الحمل ينهك بنكرياس الأم بسبب إفرازه لثلاثة أضعاف طاقته من الإنسولين حتى يواجه الأسباب المتعددة لزيادة جلوكوز الدم.

الحوامل الأكثر تعرضا لمرض سكر الحمل يوجد لديهن أقارب مصابين بالسكري من النوع الثاني، وقد تكون المرأة مصابة بإرتفاع متوسط في سكر الدم قبل الحمل ويسمى ذلك حالة ما قبل السكري، كما أن سكر الحمل قد يظهر من الحمل الأول على هيئة زيادة في وزن المولود عن 4.5 كجم، ولا يعتبر حدوث تشوه خلقي في إحدى الولادات السابقة دليلا على وجود سكر الحمل، ويرتفع إحتمال الإصابة بسكر الحمل للضعف في الحوامل زائدات الوزن ولأربعة أضعاف في المصابات بالسمنة وثمانية أضعاف في المصابات بالسمنة المفرطة. وترتفع نفس الإحتمالات بنفس النسب عند حدوث الحمل بعد سن 25 و 35 و 45 بالترتيب. كما أن سكر الحمل ينتشر أكثر في الدول العربية وفي الهند وباكستان ويندر حدوثه في الدول الأوربية.

لمنع الأضرار التي تحدث من سكر الحمل، يستحسن البدء في التخلص من زيادة الوزن قبل الحمل وهذه هي الطريقة الأسهل للوقاية من سكر الحمل. أما المصابات بمرض السكري الأول أو الثاني فإن خبرتهن بقياس جلوكوز الدم بشكل مستمر وقدرتهن على التحكم به تسهلان المزيد من القيام بذلك عند حدوث الحمل. ويعتبر النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو أخذ إبر الانسولين هي الطرق الأكثر آمانا في علاج سكر الحمل.

العناية بالحامل المصابة بمرض سكر الحمل أو بالسكري من النوع الأول أو الثاني يستلزم تجنب التدخين السلبي، وتوافر مقياس الجلوكوز في المنزل، والإلتزام بحمية غذائية يضعها الطبيب أو إخصائي في التغذية، بالإضافة لممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميا بعد التأكد من عدم وجود إحتمال للإجهاض. كما أن سكر الحمل يستلزم مضاعفة متابعة نمو الجنين من قبل الطبيب.

خفض جلوكوز دم الأم أثناء الحمل للحدود الآمنة يمنع زيادة وزن المولود ومن ثم يوفر على الأم والجنين مخاطر الولادات المتعسرة والقيصرية أو المبكرة وبالتالي يحول دون حدوث أضرار لذراعي وأكتاف المولود ويمنع ضيق التنفس واليرقان وإنخفاض سكر الدم الذي قد يصاب به المولود ولكن الأهم من كل ذلك أن علاج سكر الحمل أثناء الحمل ثم خفض الوزن بعد الولادة يقي الأم والمولود بعد عدة سنوات من الإصابة بالسكري من النوع الثاني وهو مرض مزمن يصعب الشفاء منه.