الخميس، 16 يونيو 2011

عوامل حدوث الحمل - اسرع طرق للحمل



مع توفر أسباب الحمل، فإن معظم النساء اللاتي يتميزن بالصحة يحدث لديهن الحمل خلال سنة واحدة. أما النساء الأخريات فإنهن يحتاجن إلى المزيد من الجهد حتى يحدث الحمل بشكل ناجح. هل تشعرين بالإحباط الشديد بسبب تأخر حدوث الحمل في الوقت المطلوب؟ وخاصة عندما يبدو أن حدوث الحمل هو أمر شديد السهولة بالنسبة إلى الكثير من النساء، ولكنه ليس كذلك بالنسبة لك.

توجد العديد من العوامل التي تساعد على حدوث الحمل، ومنها توفر أسباب الحمل بصورة متكررة. إذا تواجدت لديك أسباب الحمل بشكل مستمر مرة أو 3 مرات أسبوعيا، فإنه تقريبا يصبح من المؤكد أن تتزامن هذه الأسباب مع فترة الخصوبة في إحدى المرات. وبالنسبة للنساء اللاتي يتميزن بالصحة والراغبات في حدوث الحمل، فإنه لا يوجد عامل أهم من تكرار أسباب الحمل بشكل كافي ليحدث الحمل. وبالنسبة للعديد من النساء فقد يكون هذا هو المطلوب فقط حتى يتم إنجاب طفل.

يجب أن تتوافر أسباب الحمل مرة واحدة خلال اليوم الذي يسبق موعد التبويض. إذا تواجدت أسباب الحمل خلال الأيام السابقة للتبويض، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة إحتمالات حدوث الحمل. وعلى الرغم من أن عدد الأمشاج الذكرية سوف يتناقص قليلا كلما تكرر حدوث أسباب الحمل، فإن هذا التناقص عادة لا يعتبر مشكلة إذا كانت الصحة على ما يرام.

الطعام المغذي عامل هام يساعد على الحمل. الحفاظ على وزن طبيعي وممارسة التمارين بإستمرار، وتناول الأغذية الصحية وتجنب الضغوط النفسية، تعتبر جميعها عادات مفيدة سوف تساعدك على حدوث الحمل وتساعد على نمو الجنين أثناء الحمل.

يجب الوضع في الإعتبار الإستعداد الجيد قبل حدوث الحمل. يمكن للطيبة أن تقوم بفحصك للتأكد من قدرتك الصحية على الحمل ويمكنها أيضا تقديم نصائح لإجراء بعض التغييرات في أسلوب حياتك مما قد يحسن من فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي وسريع. الإستعداد الجيد للحمل هو أمر شديد الأهمية نظرا لأنه يقضي على أية مشاكل صحية تعانين منها.

الفيتامينات من العوامل التي تؤدي لحدوث الحمل. فيتامين حمض الفوليك يلعب دورا أساسيا في نمو الجنين. تناول حمض الفوليك قبل حدوث الحمل يستحسن أن يكون على الأقل قبل شهر من بداية الحمل ويستمر ذلك خلال الثلث الأول من الحمل، وهذا الفيتامين يقلل من مخاطر التشوهات في الجهاز العصبي للجنين بما يقدر بنسبة سبعين في المئة.

الإبتعاد عن الدخان السلبي والإمتناع عن المشروبات الضارة. التعرض للدخان يغير من إفرازات عنق الرحم، وهذا الأمر قد يؤدي إلى منع الأمشاج من تلقيح البويضة. كما أن الدخان قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإجهاض ويحرم الجنين النامي من الأكسجين والمغذيات. إذا كنت معرضة للدخان السلبي، فيجب عليك إستشارة الطبيبة لمساعدتك في حل هذه المشكلة قبل حدوث الحمل. كما أن هذا الأمر يحمي أسرتك من أضرار الدخان السلبي.

بعض أنواع الأدوية والأقراص ومنها ما يصرف من الصيدليات بدون إستشارة الطبيبة، يمكن أن تؤدي إلى صعوبات تمنع وتحول دون حدوث الحمل. كما أن الكثير منها قد لا يكون آمنا، وقد يؤذي الجنين أثناء الحمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق