الاثنين، 18 يوليو 2011

كيف يمكن الحمل بذكر - طرق طبيعية للحمل بذكر



إن كنت مهتمة بالحمل بذكر، فإن إتباع العديد من الطرق الطبيعية للحمل بذكر والتي سيتم توضيحها فيما يلي سوف ترفع إحتمالات حدوث ذلك بنسب قد تصل إلى تسعين بالمئة. إختيار الوقت الذي تحدث به أسباب الحمل بالتزامن مع حدوث التبويض يعتبر هاما في عملية تحديد نوع المولود. وإذا حدثت أسباب الحمل خلال الثلاثة أيام السابقة لعملية التبويض وهي الأيام التي ترتفع فيه حموضة جسم المرأة، فإن تلك الظروف سوف تكون أكثر ملاءمة للأمشاج المؤدية للحمل بأنثى لأن هذه الأمشاج تعيش لفترة أطول. ولكن إن كانت أسباب الحمل متواجدة في يوم التبويض، فإن الإحتمال الأكبر هو الحمل بذكر، لأن الأمشاج المؤدية للحمل بذكر أسرع ويمكنها أن تسبق النوع الآخر من الأمشاج حتي تصل إلى البويضة.

بالرجوع إلى بعض الأبحاث، فإنه قد وجدت علاقة ما بين نوع المولود وبين الغذاء التي تتناوله المرأة. وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الطعام الذي تتناوله المرأة له تأثير على مستوى حموضة الجسم. والحموضة تعتبر واحدة من العوامل التي تؤثر على نوع المولود. إذا تناولت أطعمة يغلب عليها إرتفاع القلوية، أو الأغذية الغنية بالصوديوم أو بالبوتاسيوم، فإن فرص الحمل بذكر سوف ترتفع بشكل كبير. وإذا كنت تريدين الحمل بأنثى، فإن الغذاء يجب أن يحتوى على المزيد من الكالسيوم.

إذا أردت الحمل بذكر يجب أن تتناولي الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الاطعمة البحرية، والسردين، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الجريبفروت، والتوت، والبطيخ، والتفاح، والبرتقال، واليوسفي، والموز، والخوخ، والجزر، والبطاطس. كما يجب تقليل الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل اللبن، والزبادي، والجبن، والصويا، واللوز، والبقدونس، واللفت. وبالطبع يجب التوقف عن هذا النظام الغذائي بمجرد حدوث الحمل.

وبالإضافة لما سبق، فإن تقليل السعرات الحرارية، وتقليل الدهون والمعادن يزيد من فرص الحمل بأنثى. وعلى العكس من ذلك، وإستنادا إلى بعض التجارب، فإن أكثرية النساء اللاتي إعتمدن على مستويات عالية من السعرات الحرارية بالإضافة إلى تناول كميات أكبر من البوتاسيوم وفيتامينات سي وإي قد حدث لديهن الحمل بذكر. كما أن إحتمال الحمل بذكر يزداد بشكل كبير إذا كانت المرأة تتناول وجبة فطور كبيرة الحجم، وغنية بالطاقة والفيتامينات والمعادن. ومن الإكتشافات الأخرى الهامة أن المراة التي لديها إرتفاع بسيط في سكر الدم يحدث لديها كثيرا الحمل بذكر.

وعلى أساس هذه النتائج، يمكننا التنبؤ بنوع المولود. وعلى الأرجح فإن الحمل بأنثى يعتمد على تباعد التبويض عن عملية الإخصاب، وإذا حدث ذلك فإن الحمل بذكر لن يحدث. وتتشابه هذه الإكتشافات العلمية مع بعض الأفكار المتوارثة ومنها أن المرأة التي تتناول الكثير من اللحم الأحمر والطعام المملح ولكن بقدر معقول يحدث لديها الحمل بذكر، أما تناول الخضر والشكولاتة وغيرها من الحلويات، فإن الحمل بأنثى قد يحدث. واللحم الأحمر يرفع سكر الدم لفترة طويلة، بينما الأطعمة المحتوية على السكر فإنها ترفع سكر الدم بشكل كبير جدا، ولكن لمدة قصيرة من الزمن، ويتبع ذلك إنخفاض سريع ومفاجئ في مستويات جلوكوز الدم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق