الثلاثاء، 26 يوليو 2011

انسب وقت للحمل بولد



إن كنت تريدين الحمل بولد، فعلى الأرجح سوف تكونين على علم بأنه توجد العديد من المتغيرات التي عن طريق التحكم بها يمكن زيادة فرص حدوث الحمل بولد. ومن هذه المتغيرات الحرص على توفر أسباب الحمل في وقت معين من الشهر، والذي سيتم إيضاحه فيما يلي. كما سيتم شرح بعض المتغيرات الأخرى التي يجب وضعها في الإعتبار عندما يكون المطلوب هو الحمل بولد.

يجب معرفة أن الأمشاج المسئولة عن الحمل بولد أكثر سرعة ولكنها أيضا أضعف من النوع الآخر. تنقسم الأمشاج إلى نوعين حيث أن كل نوع بعد أن تتم عملية إخصاب البويضة يؤدي إلى حدوث الحمل بولد أو ببنت. وتتميز الأمشاج المسئولة عن الحمل بولد بسرعتها مقارنة بالأمشاج المؤدية للحمل بالإناث، ولكن لإحداث بعض الإتزان بينهما، فإن النوع الأول يعتبر أضعف من النوع الثاني. وهذا يعني إن كانت جميع الظروف ملائمة، فإن الأمشاج المؤدية للحمل بولد سوف تصل إلى البويضة أولا، ولكن عادة ما توجد هناك عوامل أخرى، مثل إرتفاع حموضة جسم المرأة والتي سوف تؤدي لصعوبة الوضع أمام الأمشاج المسئولة عن الحمل بولد.

حتى يتم الحمل بولد يجب أن تكون أسباب الحمل متزامنة مع يوم التبويض بدقة. بما أن الأمشاج المسئولة عن إنجاب ولد هي الأضعف، فإنها لن تستطيع الإنتظار لوقت طويل حتي تظهر البويضة، حيث أنها تضعف وتبدأ في الإختفاء. عندما ترغب المرأة في حدوث الحمل، فإنها تقوم بتحديد أفضل فترة للإخصاب ومن ثم يجب أن تتواجد أسباب الحمل أثناء هذه الفترة أو خلال الأيام السابقة لها، على أمل أن يحدث الحمل بنجاح. وبينما قد تنجح هذه الطريقة جيدا إذا كان الغرض هو إنجاب بنت، فهي على الأرجح لن تنجح إذا كان المطلوب هو الحمل بولد. والإعتماد على هذه الطريقة غير الدقيقة سوف تؤدي إلى وفرة أعداد الأمشاج التي تؤدي إلى الحمل بأنثى وذلك لأن هذا النوع من الأمشاج لديه ما يكفي من القدرة على الإستمرار حتى موعد التبويض.

وبدلا من ذلك، يجب أن تكون أسباب الحمل متواجدة فقط أثناء يوم التبويض. والقيام بذلك سوف يسمح للعديد من الأمشاج التي تتميز بسرعتها وقوتها في بادئ الأمر بالحصول على فرصة متساوية في إخصاب البويضة. أما إذا كانت أسباب الحمل موجودة في وقت مبكر فإن فرص الأمشاج المؤدية للحمل ببنت ستكون هي الأفضل.

من الواضح، أن الحاجة ضرورية للتنبؤ والتحديد الدقيق ليوم التبويض وذلك بأساليب علمية مؤكدة. وبالرغم من أنه توجد العديد من الطرق للقيام بذلك، مثل قياس درجة حرارة الجسم، وملاحظة إفرازات عنق الرحم، فإنها طرقا ليست دقيقة بما يكفي. ومن الأفضل الإستعانة بإختبار التبويض المنزلي الذي يحلل اللعاب والذي يتميز بمستوى عالي من الدقة، كما أنه يعاد إستخدامه، ويعطي قياسات تتغير مع كل ساعة.

توجد العديد من الأشياء الأخرى التي تؤدي إلى الحمل بولد. لا يعتبر التزامن مع موعد التبويض هو كل شيء في هذا الأمر. حيث أنه يجب أيضا العمل على خفض مستوى حموضة الجسم. حيث أن البيئة القلوية تعتبر بيئة ملائمة للأمشاج المؤدية للحمل بولد والتي تتسم بالضعف. ويمكن القيام بهذا عن طريق تناول الأطعمة القلوية مع تجنب الأغذية الحامضية. وإذا تم الإعتماد على هذه الطريقة، فإن إنخفاض مستوى حموضة الجسم سيتم بشكل جيد.

إذا تم الإعتماد على تعديل النظام الغذائي وحسب، يمكنك خفض مستوى حموضة جسمك بشكل كبير، ولكن هذا الأمر قد يتطلب بعض الوقت كما أن الإلتزام بهذا النظام يجب أن يكون إلتزاما حرفيا. كما يجب أن تكون الأمشاج قريبة بقدر الإمكان من عنق الرحم، وذلك لأن هذا الأمر يعطي الامشاج المسئولة عن الحمل بولد وهي الأضعف بالرغم من سرعتها مسافة أقل حتى تصل إلى البويضة.

هناك تعليق واحد: