الخميس، 14 يوليو 2011

كيف تحملين بولد



خلال السنوات السابقة، كان من المعتقد أن الحمل بولد يتوقف ببساطة على الصفات الوراثية في كل من الرجل والمرأة. وعندما تبدأ المرأة في التفكير في الحمل، فإن عليها قراءة المزيد من الأبحاث عن الطريقة الطبيعية التي يتحدد بها نوع المولود وعليها أن تعرف أنه بالفعل توجد هناك العديد من الطرق شديدة السهولة وغير المكلفة والتي من الممكن القيام بها من أجل زيادة فرص حدوث الحمل بولد. وبعض الأمور التي تقومين بها من الممكن ان تحقق لك ما تريدينه. ومن المستحسن، القيام ببعض الإحتياطات وإجراء القليل من الأشياء البسيطة التي تؤدي إلى حدوث الحمل، وهذه الأشياء لا تتطلب الكثير من التعديلات، أو الكثير من التكلفة، وهي شديدة الفاعلية. والبعض يقول أن الطرق التي سيتم شرحها من خلال السطور التالية سوف تساهم في زيادة نجاحك إلى حد كبير حتى يمكن أن تحملي بولد.

ماهي الأشياء التي يجب عليك فهمها ومن ثم التركيز عليها في بادئ الأمر؟ إذا كنت تريدين أن تحملي بولد، فإنه من الهام جدا أن تتفهمي الهدف الأساسي من ذلك الأمر. ولكي يتم إيضاح هذا الشأن، فإنه يجب عليك الإلتزام بالحرص الشديد في إختيار توقيت أسباب الحمل. العديد من الأسر تفضل أن تقوم بإختيار الفترة التي تزداد فيها الخصوبة وبعد ذلك تتوافر أسباب الحمل خلال هذه الفترة. وهذه الطريقة ليست هي الطريقة المثلى وسيتم إيضاح سبب ذلك في السطور التالية.

إن كنت ترغبين في الحمل بولد، فإن ذلك يعتبر هو الهدف الأهم بالنسبة إليك. وهذا يستلزم تقليل فرص الأمشاج التي تؤدي للحمل ببنت في القيام بتلقيح البويضة. ومن الواضح، أنه إذا كانت هذه الأمشاج غير متواجدة، فإنها لن تستطيع إخصاب البويضة. وهذا بالطبع سيؤدي إلى إتاحة الفرصة الأكبر للأمشاج المؤدية للحمل بولد، ومن الواضح أن هذا النوع من الأمشاج سوف يستطيع أن يصل إلى البويضة بنجاح، وبذلك تكون فرصك في حدوث الحمل بولد عالية جدا، بل وتقريبا مؤكدة.

ما سبق يعتبر أمرا بسيطا وشديد الوضوح، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب أخذها في الإعتبار. ومن هذه الأشياء، أن الأمشاج التي تؤدي للحمل ببنت تتميز بقوتها الشديدة. حيث أنها تستغرق وقتا طويلا حتى يتم التخلص منها. وعلى العكس من ذلك، فإن الأمشاج التي تؤدي للحمل بولد أكثر ضعفا من النوع السابق، وهذا يتطلب الحرص الشديد لأن هذه الأمشاج سريعة التأثر بالظروف المحيطة بها. وسيتم شرح هذه الأمور تفصيليا فيما يلي.

التوقيت يعتبر بشكل مطلق أهم العوامل المؤدية للحمل بولد، بالطبع فإن وجود أسباب الحمل خلال فترة الخصوبة لا يعتبر هو الإسلوب المضمون لحدوث الحمل بولد. ويرجع هذا السبب إلى أن الأمشاج التي تحمل الصفات الأنثوية تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة جدا. فإذا كانت أسباب الحمل موجودة في وقت مبكر من فترة الخصوبة، فإن هذه الأمشاج لن تجد أية مشكلة في البقاء لمدة كافية، حتى تنجح في تلقيح البويضة. أما الأمشاج التي تحمل الصفات الذكرية فإنها لن تصمد طويلا خلال مرحلة الإخصاب التي قد تصل إلى ثلاثة أيام. وعلى الرغم من ضعف الأمشاج التي تؤدي للحمل بولد، إلا أنها تتميز بسرعتها الفائقة. وعلى ذلك، فإنها تستطيع أن تسبق النوع الثاني. وهذا بالطبع يعد أمرا هاما في حدوث الحمل بولد.

إذا تواجدت أسباب الحمل خلال يوم التبويض، فإن الأمشاج التي تؤدي للحمل بولد سوف تكون في أسرع وفي أقوى حالاتها. وهذا يضمن أنها لن تتعرض للإجهاد أو تصبح غير صالحة للإخصاب. يجب عليك التأكد بدقة من معرفة الموعد الذي يحدث فيه التبويض. لأنك لن تستطيعي الإعتماد على التخمين وذلك لتحديد هذا الموعد بنجاح. وإذا لم تكوني متأكدة بشكل مطلق من إرتفاع حرارة جسمك بعد الإستيقاظ من النوم أو ملاحظة ظهور إفرازات عنق الرحم وهما من علامات التبويض، فيجب عليك إستخدام الطرق الأحدث والأفضل. ومن هذه الطرق إستخدام إختبار التبويض المنزلي. وخاصة النوع الذي يعمل عن طريق اللعاب. وذلك لأنه إن كانت هذه الطريقة دقيقة بما يكفي لتحليل الحمض الوراثي، فهي دقيقة أيضا للتنبؤ بموعد التبويض.

لماذا يجب أن يكون جسمك ذو مستوى منخفض من الحموضة حتى تحملي بولد؟ الأمشاج التي تؤدي للحمل بولد يزداد ضعفها عندما تتواجد في بيئة عالية الحموضة وخاصة في قناة فالوب. وعلى ذلك، فإن عليك رفع درجة القلوية في جسمك قبل الحمل. ويمكن تحقيق هذا الأمر عن طريق إختيار أنواع معينة من الطعام. تغيير النظام الغذائي يعني الإعتماد على الأطعمة القلوية فقط مع تجنب أنواع الأغذية التي تتسم بدرجة عالية من الحموضة. وإذا كانت هذه الطريقة غير مناسبة لك، فتذكري إنه عليك فقط الإلتزام بهذه الطرق حتى ينخفض مستوى الحموضة في الجسم. كما يمكنك أيضا إختيار طريقة بدلا من الأخرى. كل ما عليك الإلتزام به هو القليل من الصبر لأن الجمع بين هذه الطرق يعطي أسرع النتائج.

توجد أداة صغيرة تجعل الأمر أكثر سهولة وهي عبارة عن أوراق لقياس درجة الحموضة أو القلوية في الجسم والتي يمكن الحصول عليها من متاجر الأطعمة الصحية. ونتائجها سوف تعطيك مستوى الحموضة أو القلوية في الجسم وماهو المستوى المطلوب والوقت اللازم حتى يتم خفض درجة حموضة الجسم. ويمكنك الإستمرار في إختبار درجة الحموضة مع الإلتزام بالنظام الغذائي الجديد. وهذا سوف يوضح لك أي الطرق هي الأنسب لك وما المستوى الذي وصلت إليه مع إقترابك من المستوى المطلوب. ومن الأدوات التي تساعد على ذلك قوائم الأطعمة التي تحدد مستويات الحموضة أو القلوية في مختلف أنواع الأغذية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق