الاثنين، 18 يوليو 2011

كيفية الحمل بالولد - طريقة الحمل بالولد



إن كنت تتسائلين عن كيفية الحمل بالولد وكنت لا ترغبين في القيام بذلك عن طريق اللجوء إلى الطرق الصناعية، فإن البديل لهذه الطرق سيتم ذكره في السطور التالية. حيث أنه سيتم إيضاح طريقة الحمل بالولد بواسطة اللجوء إلى أساليب طبيعية مئة في المئة بالإضافة إلى أنها طرق آمنة تماما.

إذا كنت مهتمة بمعرفة العوامل المحددة لنوع المولود، فإنه في البداية يجب إدراك أن الأمشاج المسئولة عن الحمل بالبنت تختلف بشكل كامل عن الأمشاج التي تؤدي إلى الحمل بالولد. تتميز الأمشاج المسئولة عن إنجاب الإناث بقلة السرعة، ولكنها تتميز أيضا بطول العمر.

توصل الباحثون إلى أنه في المتوسط يكون عدد الأمشاج المسئولة عن الحمل بالولد أكثر من الأمشاج المؤدية إلى الحمل ببنت. ومع ذلك فإن هذه النسبة تبدأ في التناقص، لأنه خلال الدقائق الأولى من وجود هذه الأمشاج، فإنها تتعرض إلى مستويات عالية من الحموضة، مما يؤدي إلى القضاء على العدد الزائد من الأمشاج التي تؤدي إلى الحمل بالولد. ولكن مع إقتراب موعد التبويض، فإن مستوى الحموضة في جسم المرأة يبدأ في الإنخفاض مما يؤدي لإرتفاع مستوى القلوية، وهذا الأمر يؤدي إلى زيادة إحتمالات حدوث الحمل بالولد.

ومن أجل هذا السبب، فإنه من الأهمية إستخدام إختبار التبويض المنزلي حتى يتم تحديد اليوم الذي يحدث به التبويض. وبعد ذلك يجب أن تتوفر أسباب الحمل خلال هذه اليوم وليس خلال اليوم أو اليومين السابقين لهذا الموعد، لأن الأمشاج المسئولة عن الحمل بالولد على الأرجح لن تظل على قيد الحياة إذا طالت المدة، وبالتالي لن يكون أمامها فرصة إخصاب البويضة. وبالإضافة إلى ذلك فإنه من المستحسن تجنب أسباب الحمل خلال اليومين السابقين حتى لا ينخفض عدد الأمشاج.

يجب قياس درجة حموضة الجسم، حيث أن الأمشاج لا تستطيع الصمود في بيئة ذات طبيعة حامضية. وعلى ذلك، فإن كان مستوى حموضة الجسم يعتبر عاليا، فإن خفضه يعتبر أمرا هاما عن طريق تناول المزيد من الأطعمة ذات الطبيعة القلوية. حاولي تناول المزيد من اللحم الأحمر، والأطعمة المملحة بمقادير معقولة، وتناول بعض الفواكه مثل الموز. كما أن شرب القهوة قد يساعد كثيرا على حدوث هذا الأمر. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه من الأمور المستحسنة الإكثار من الألبان والتقليل من من تناول الشيكولاتة.

لأن الأمشاج التي تؤدي إلى الحمل بالولد تتميز بالضعف الشديد، فإن وجود هذه الأمشاج بالقرب من البويضة يؤدي إلى إنجاب الولد. ومن العوامل الهامة الأخرى الحرص على أن يكون مستوى قلوية جسم المرأة مرتفعا مما يجعل حدوث الحمل بالولد أمرا سهل الحدوث، كما يجب أيضا الإنتباه إلى أن إرتفاع درجة الحرارة يؤثر بشكل سلبي على الأمشاج المسئولة عن الحمل بالولد، وهذا يستلزم إرتداء الملابس الواسعة وتجنب الحمامات الساخنة.

الجمع بين كل الطرق التي تم شرحها، وهي الإعتماد على إختبار التبويض المنزلي والحرص على التزامن بين أسباب الحمل وبين يوم التبويض بدقة. وتجنب هذه الأسباب بشكل كامل خلال اليومين السابقين للتبويض. بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم ومنها الريحان المجفف والموز والتين والزبيب. والحرص على أن تكون الأمشاج قريبة من عنق الرحم. وما تم شرحه سابقا هو القليل من الطرق التي تزيد من فرص الحمل بالولد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق