فحص ما بعد الولادة : يجب أن يتم إجراء فحص ما بعد الولادة بعد مرور ستة أسابيع من مولد الطفل للتأكد من أن صحتك على ما يرام وأنك تتعافين من المخاض ومشاكل الولادة. قد يتم إجراء هذا الفحص في موعد محدد في مستشفى الولادة أو في الوحدة الصحية حيث وضعت مولودك، وإذا لم يتم ذلك، فإنك يجب أن تقابلي الطبيبة الممارسة العامة. وهذا هو الوقت المناسب حتى تبدأ الطبيبة بمتابعة المولود كفرد جديد من أسرتك. يعتبر هذا الوقت فرصة طيبة من أجل طرح أية أسئلة أو إيجاد حلول لأية مشاكل تعانين منها. قد ترغبين في كتابة قائمة من الأسئلة لأخذها معك أثناء فحص ما بعد الولادة، وبذلك لن تنسي أية استفسارات ترغبين في معرفة إجاباتها.
فحوص ما بعد الولادة
سيتم وزنك وقد تقدم لك الطبيبة بعض النصائح المتعلقة بإنقاص الوزن إن أردت ذلك. سيتم إجراء تحليل للبول للتأكد من أن الكليتين تعملان بشكل سليم ولا توجد بهما أية التهابات. سيتم أيضا إجراء فحصا لقياس ضغط الدم. وقد يتم إجراء المزيد من الفحوص إن كانت توجد جروح أو قطوع تمت خياطتها جراحيا وذلك للتأكد من التئامها، ويتم فحص الرحم والتأكد من رجوعه لحجمه الطبيعي، وأن جميع العضلات التي تأثرت من المخاض والولادة قد استرجعت حجمها الطبيعي. اخبري الطبيبة إن كنت تشعرين أن الفحص يتم بطريقة غير مريحة بالنسبة لك.
لا يتم فحص الصدر عادة بعد الولادة، إلا إذا كانت الأم لديها مخاوف أو مشاكل معينة. فحص عنق الرحم للتأكد من خلوه من السرطان قد يتم مناقشته بين الأم والطبيبة، وذلك إذا لم يكن قد تم إجراؤه خلال الثلاثة سنوات السابقة. وهذا الفحص عادة ما يتم تأخيره حتى تمر ثلاثة أشهر بعد الولادة. إذا لم يكن جسمك به مناعة ضد الحصبة الألمانية وإذا لم تكوني قد أخذت تطعيما لها قبل مغادرة مستشفى الولادة، فإن الطبيبة قد تعرض عليك أخذ هذا التطعيم أثناء فحص ما بعد الولادة. يجب أن لا يحدث الحمل لديك إلا بعد مرور شهر من أخذ هذا التطعيم.
ستسأل الطبيبة الأم إن كان مازال لديها أية إفرازات مهبلية وستعرف منها إن كانت الدورة الشهرية قد بدأت أم لم تبدأ بعد. يجب أن تخبر الأم الطبيبة إن كانت تعاني من مشاكل مثل سلس البول أو الغازات، أو صعوبة التحكم في منع البراز، كما يجب أن تخبر الأم الطبيبة إن كانت تعاني من التعب الشديد، أو الشعور بالحزن أو الاكتئاب أو القلق لأي سبب ما. يمكن أيضا سؤال الطبيبة عن موانع الحمل. وقد تفضل الأم اختيار طريقة مختلفة عن التي كانت تستخدمها مسبقا، وخاصة إذا كان الحمل قد حدث بشكل مفاجئ. الطبيبة أو الممرضة من الممكن أن تساعد الأم في تحديد أي طرق منع الحمل هي الأكثر ملاءمة لها في هذا الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق