الاثنين، 29 يوليو 2013

هل اعراض الحمل تظهر وتختفي


في بداية الشهر الثالث من الحمل فإن الحامل قد لا تشعر بأعراض الحمل. في الكثير من الأحيان فإن ما يظهر على الحامل هو زيادة بسيطة في حجم البطن ولكن وجع الصدر يظل موجودا. كما أن الغثيان إن كان خفيفا منذ البداية فإنه سيختفي تماما والشعور بالجوع المستمر مثلما هو متوقع أثناء الحمل يختفي أيضا. قد تشعر الحامل بالخوف إن كان هذا هو الحمل التالي بعد حدوث إجهاض مبكر قبل ذلك وهذا القلق الشديد قد يجعلها تظن أن خطبا ما قد حدث للجنين. وهذا الخوف قد يستمر حتى بعد سماع ورؤية دقات قلب الجنين في منتصف الشهر الثالث. وعلى الحامل أن تطمئن لأن القلق في هذا الوقت لا طائل منه.

في نهاية الشهر الثالث من الحمل قد تختفي الأعراض بما قد يشعر المرأة أنها لم تعد حاملا كما كانت. وقد تعتقد الحامل أنها محظوظة بسبب عدم حدوث غثيان الصباح أو بسبب عدم حدوث تقلب في المزاج. وهذا بالطبع سوف يشعرها بالراحة ويفتح شهيتها للطعام كما كانت قبل بدء الحمل. وقد تحس الحامل أن عدم كبر حجم البطن في هذا الوقت يفقدها الشعور بأنها قد أصبحت حاملا. اختفاء وظهور اعراض الحمل أمر كثير الحدوث بين الحوامل وبذلك فإنه لا داعي للقلق.

في الأسبوع الثالث عشر من الحمل وخاصة في الحمل الأول يكون الشعور بالغثيان شديدا. وهذا يجعل الحامل تتوقع نفس الأمر في الحمل الثاني ولكنها قد تفاجئ باختفاء الغثيان في المرة الثانية. مما يجعلها تقلق بسبب نقص الغثيان وهذا الأمر يجعلها تقوم بفحص السونار لأكثر من مرة وفي كل مرة سوف ترى الجنين وهو يتحرك وتسمع أو ترى دقات قلبه بوضوح وبثبات. ومن أعراض الحمل التي تظهر وتختفي الشعور بالجوع. وإذا كان الغثيان يحدث لفترات قصيرة في الحمل الثاني فإن هذا العرض سيتوقف تماما في منتصف الشهر الثالث وعادة فإن الغثيان قد لا يحدث نهائيا في الحمل الثاني. وطالما أن بطن الحامل تكبر مع التأكد من سماع دقات قلب الجنين فإن الحامل يجب أن لا تشعر بالكثير من القلق. وفي أي وقت إن احتاجت الحامل إلى المزيد من الاطمئنان فإن عليها الذهاب إلى طبيبة النساء والولادة حتى يتم قياس دقات قلب الجنين. في هذا الوقت فإن بطن الحامل سوف تكبر سريعا. ولكن في الحمل الأول قد يستغرق ذلك وقتا أطول قد يصل إلى أربعة أشهر ونصف.

في الحمل الأول فإن المرأة قد تشعر بأنها حامل على أكمل وجه مع ظهور الأعراض المعروفة للحمل. ولكن في بداية الأسبوع الثامن فإن كيس الحمل قد يكون فارغا وبالطبع فإن الجسم سوف يتخلص من هذا الكيس. وبذلك فإن ظهور او اختفاء الاعراض ليس له علاقة بوجود الجنين. إذا حدث الحمل مرة أخرى فإنه في بداية الشهر الرابع قد تكون معظم الاعراض مختفية ماعدا حدوث ليونة في الثدي والشعور ببعض التعب. عادة في الحمل الذي يلي الإجهاض قد تتوقع الحامل حدوث مكروه للحمل الجديد. ولكن بعد القيام بفحص السونار وسماع دقات قلب الجنين فإن الحامل سوف تعلم أن الأمور على ما يرام. وفي رأي الكثير من الحوامل فإنه ليس من الهام كثيرا اختفاء او ظهور الأعراض لأن كل حمل يختلف عن الآخر. وأكثر طبيبات الولادة يؤكدن أن وجود دقات لقلب الجنين بعد منتصف الشهر الثاني يمثل علامة على نجاح الحمل.

تكون حالة الحامل في أكثر الأحيان على ما يرام بمجرد أن يبدأ الشهر الرابع. وغالبا ما تبدأ الأعراض في الاختفاء بمجرد أن تبدأ هرمونات الحمل في التناقص تدريجيا. وبعد سماع دقات قلب الجنين فإن احتمالات حدوث الإجهاض تكاد تنعدم ولذلك فلا داعي للقلق. والمزيد من الاسترخاء سوف يشعر الحامل بأنها أفضل حالا.

في الاسبوع الأخير من الشهر الثالث فإن الشعور بالغثيان يبدأ في التناقص قليلا. وهذا على الرغم من أن شعور الحامل بالاشمئزاز قد يظهر بين الحين والآخر ولكن في الحمل الأول قد لا يظهر الغثيان أبدا. وهذا الأمر قد يشعر الحامل بالقوة ويساعدها ذلك على تناول الطعام بشكل طبيعي. ولكن الحمل الثاني قد يكون صعبا بالنسبة للحامل حيث أن الحامل قد تشعر بالضعف وتعاني من الغثيان المستمر ومن آلام الجوع الشديدة. وحتى عند تناول الطعام قد يكون الأمر أكثر صعوبة بسبب الغثيان. وبشكل عام فإن وجع الصدر في الحمل قد يستمر ويكون خفيفا. وقد يتأخر ارتفاع البطن في الحمل الثاني. قد تشعر الحامل بحملها ولكن الأعراض قد تكون مختفية. ويجب على الحامل أن لا تشغل نفسها بظهور أو اختفاء الأعراض. لأن هذا الأمر من الممكن أن يسبب قلقا بلا داعي مما قد يؤذي الجنين.

ليس من السهل على الحامل أن تتجنب القلق وخاصة إن كانت قد تعرضت إلى الاجهاض. ولكن يجب عليها أن تحاول الاسترخاء وتأمل في أن كل شيء سيكون على ما يرام. قد توجد العديد من الأشياء الأخري التي ربما تخيف الحامل على حملها وخاصة إن كان هذا هو حملها الأول. وكل ما يجب على الحامل أن تقوم به هو متابعة الحمل لدى طبيبة الولادة وإخبارها بأية مخاوف قد تشعر بها. من الطبيعي أن تكون الحامل مهمومة وخائفة على حملها.

مع انتهاء الشهر الثالث من الحمل فإن أكثر الأعراض تختفي. ولكن الشعور بالتعب قد يظهر في هذا الوقت بوضوح وبطن الحامل قد ترتفع في هذا الوقت قليلا. كما أن الصدر يزداد حجمه زيادة بسيطة. تعتبر كثرة التبول من أعراض الاسبوع الثالث عشر. وأما الغثيان فإنه يختفي في الصباح. ويبدأ مزاج الحامل في التحسن عن ذي قبل أو في بداية الحمل. كما أن العادات الغذائية للحامل تبدأ في التغير قليلا. عادة ما تطمئن الطبيبة الحامل وتخبرها بأن كل شيء على ما يرام. وبذلك فإن الحامل يجب أن تبتعد عن القلق. وأكثر الطبيبات يؤكدن أن اختفاء أعراض الحمل أمر جيد لأن بعض هذه الأعراض مزعجة للغاية.

حدوث الإجهاض المبكر قد يجعل المرأة تشعر بالخوف الشديد إن حملت مرة أخرى. وهذا يجعلها تتصل بالطبيبة وسوف تخبرها الطبيبة أن اختفاء الاعراض أمر طبيعي للغاية بعد منتصف الشهر الثالث وهذا يجعل الحامل تفقد الإحساس بالحمل. ولذا يجب الابتعاد عن القلق ولكن إن لم تستطع الحامل التخلص من هذه الظنون فإن عليها أن تذهب وتسأل الطبيبة أن تجري لها اختبار السونار وبذلك سوف تشعر بالاطمئنان. الحامل هي الوحيدة التي تعرف وتشعر بحدوث شيء قد يكون ضارا للجنين ولكن في بعض الأحيان فإن الظنون الخاطئة قد تشعر الحامل بمخاوف لا أساس لها وبذلك على الحامل أن تسترخي. وإذا كان تجنب القلق صعبا فإن الحمل في أكثر الأحيان أقوى من أن يؤثر به اختفاء أو ظهور بعض الأعراض المؤقتة.

الأمهات ممن أنجبن أكثر من طفل يؤكدن أنه أثناء الشهر الثالث من الحمل فإن الاعراض قد تختفي وبعضها يظهر ويختلف ذلك بإختلاف كل حمل والذي يليه. وعلى الحامل أن كانت تشعر بالجوع أن تتناول وجبات خفيفة وكثيرة العدد. ولأن أكثر النساء يعانين من الجوع الشديد وخاصة في المرحلة المبكرة من الحمل فإنهن قد يعرضن أنفسهن إلى أضرار بسبب زيادة الوزن الكبيرة. وهذا الأمر يسبب شعور الأم بالاكتئاب بعد الولادة. إذا شعرت الحامل بالقلق فإن عليها أن تتحدث مع الطبيبة والتي سوف تطمئنها. وبذلك فإن حجز مواعيد أكثر في عيادة الطبيبة يمكن أن يمثل في بعض الأحيان ارتياحا كبيرا وبالطبع فإن الطبيبة لن تمانع.

قد لا تشعر المرأة بأنها حامل بعد بداية الشهر الثالث من الحمل. لأن أعراض الحمل قد تختفي بشكل كامل في هذا الوقت. ولكن العرض الذي يظهر بين الحين والآخر هو الشعور بالمزيد من التعب على غير ما هو متوقع. وهذا يشعر الحامل بالكثير من القلق ولكن بعد سماع دقات قلب الجنين أثناء الأسبوع التاسع فإن الحامل تتأكد من أن كل شيء على ما يرام. وبذلك فإن الأمر لا يدعو للقلق. ومثلما هو الحال مع سائر الحوامل فإنه بمجرد أن تبدأ البطن تكبر وتشعر الحامل بحركة الجنين فإن الحامل سوف تسترخي ولو قليلا. قد لا تشعر الحامل بحملها في معظم الأوقات ولكنها تكون مدركة بوجود الجنين في الرحم. ولذا فإن على الحامل أن لا تهتم بظهور أو اختفاء الأعراض. ولذلك فإن التحدث إلى الطبيبة لمعرفة ما يحدث أثناء هذا الوقت من الحمل يعتبر هو التصرف الأمثل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق