الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

ليونة البطن في الشهر التاسع - متى ينزل الجنين في الحوض


ليونة البطن الشديدة في منتصف الشهر التاسع قد تحدث للحامل وقد تكون البطن أبعد ما تكون عن الصلابة. ولكن الجزء الصلب من البطن قد يكون في الأعلى أسفل الضلوع. هل هذه الأعراض تعني أن موعد الولادة سوف يتأخر عن الموعد المتوقع؟ أثناء الحمل الأول فإن الجنين قد لا ينزل في الحوض إلا وقت الولادة، أما في الحمل الثاني فإن الجنين قد لا ينزل بشكل كامل في الحوض في الشهر التاسع. وعلى الرغم من ذلك فإن توسع عنق الرحم قد يبدأ في الحدوث مع ليونة البطن. متى ينزل الجنين في الحوض؟ قد تكون إجابة هذا السؤال بأن هذا قد لا يحدث إلا عند الولادة. يجب على الحامل أن لا تقلق لأن علامات الولادة تكون واضحة عندما يحين موعدها.

ليونة البطن قد تكون علامة على تأخر نزول الجنين في الحوض في قليل من الأحيان. قد ينزل الجنين في الحوض مبكرا في منتصف الشهر التاسع ولكن الحوامل الأخريات قد لا ينزل الجنين في الحوض لديهن إلا قبل الولادة ببضعة أيام. يجب على الحامل أن تعلم أنها تختلف عن الحوامل الأخريات كما أن كل حمل يختلف عن الآخر وبذلك فإن نزول الجنين في الحوض يختلف موعده باختلاف الحوامل أيضا. ليونة البطن في الشهر التاسع قد تحدث مما يؤدي لترهلها مع نزول الجنين في الحوض. مع ترهل البطن وليونتها فإن الحامل قد تلاحظ استمرار التشققات على الجلد. قد تظن الحامل أن البطن سوف تنكمش بدلا من ليونتها. ليونة البطن قد لا تعني أن موعد الولادة سوف يختلف عن الموعد المتوقع. في بعض الأحيان فإن نزول الجنين في الحوض يحدث مبكرا جدا وفي أحيان أخرى فإن نزول الجنين يكون قبل الولادة بيوم وبذلك فإنه في بعض الحوامل قد لا ينزل الجنين إلا أثناء الولادة.

الحامل في نهاية الشهر التاسع قد يكون موعد ولادتها خلال أيام. قد تشعر الحامل أن منطقة الحوض تتميز بالليونة كما لو أن البطن فارغة ولكن الجزء العلوي من البطن أسفل القفص الصدري شديد الصلابة. الحامل قد تفترض أن ولادتها قد تتأخر عن الموعد المتوقع وذلك إن لم ينزل الجنين في الحوض وذلك يعني أنه لم ينتقل إلى أسفل الرحم مما يؤدي إلى أن الحامل قد تظن أن عليها أن تنتظر بضعة أسابيع أخرى. على الرغم من ذلك فإن طبيبة الولادة بعد الفحص قد تخبر الحامل أن الجنين قد نزل في الحوض وأن الولادة قد صارت وشيكة. الحامل قد تشعر بآلام الظهر بالإضافة إلى مغص يشبه الدورة وقد تفسر الطبيبة هذه الأعراض بأن جسد الحامل يستعد للولادة. من المتصور أن هذا الأمر يختلف بإختلاف كل حامل عن الأخرى وبإختلاف كل حمل أيضا. على الرغم من أن الحامل قد لا تشعر بنزول الجنين في الحوض فإن النزول قد يكون قد حدث فعلا.

إن كانت المرأة غير رشيقة قبل حدوث الحمل فإن نزول الجنين في الحوض قد لا يمكن الشعور به. قد لا تحس الحامل بنزول الجنين في الحوض على الرغم من أنه بالقرب من عنق الرحم وذلك أثناء نهاية الشهر التاسع. يختلف هذا الأمر باختلاف الحامل. ليونة البطن في الشهر التاسع قد لا تكون شديدة كما تظن الحامل كما أن ليونة البطن الواضحة قد تكون في بعض الحوامل دليلا على نزول الجنين في الحوض. قد تشعر الحامل بركلات الجنين في منطقة الضلوع بوضوح وقد يكون هذا الأمر على وجه الخصوص بين الحوامل قصيرات القامة بما يجعل الجنين تصعب حركته بسبب نقص الحيز المتاح له.

نزول الجنين قد يحدث مبكرا جدا في الحمل الأول ولهذا الأمر فإن المخاض المبكر سوف يحدث بعد نزول الجنين في الحوض بقليل. لولا حدوث المخاض المبكر فإن نزول الجنين في الحوض مبكرا لما كان له أن يحدث، أما في الحمل التالي فإن نزول الجنين قد يكون بطيئا وبشكل تدريجي حتى أن الحامل قد لا تشعر به أبدا. قد تلاحظ الطبيبة نزول الجنين في الحوض لأنها تتابع الحامل بشكل أسبوعي. على الرغم من أن الحامل تشعر بالضغط أسفل الضلوع فإن الضغط قد يكون مستمرا في أسفل البطن أيضا. عندما تكون الحامل قصيرة القامة فإن الحيز المتاح للجنين يكون قليل.

ليونة أسفل البطن في نهاية الشهر التاسع قد تكون شديدة مما يجعل الحامل تشعر بترهل بطنها وذلك على الرغم من عدم احساس الحامل بنزول الجنين في الحوض بشكل كامل. قد تضطر الطبيبة لتعجيل الولادة بسبب كبر حجم الجنين وخاصة إن كانت الأم تتميز بقصر القامة. في بداية الشهر التاسع فإن الحامل قد لا تشعر بنزول الجنين في الحوض على الرغم من أن الطبيبة تؤكد حدوث ذلك. قد لا تشعر الحامل بنزول الجنين في الحوض بسبب تكرار مرات حملها كما أن هذا الأمر يرتبط بطول أو قصر قامة الحامل. الحوامل ممن هن أقصر في الطول من مئة وخمسة وخمسين سنتيمترا قد لا يشعرن بنزول الجنين في الحوض على الرغم من حدوث ليونة البطن في الشهر التاسع.

عند نزول الجنين في الحوض فإن الليونة قد تحدث في أسفل البطن. في الحمل الثاني فإن هذا الأمر يكون بشكل أوضح من الحمل الأول. من المعتاد في الحمل الثاني أن يحدث ذلك وهذا لأن عضلات البطن لن تكون بنفس قوتها كما كانت في الحمل الأول. من المعتقد أن لا تستطيع الحامل بمفردها معرفة إن كان الجنين قد نزل في الحوض أم لا. ولا يمكن للحامل أيضا معرفة إن كان ذلك الأمر له ارتباط بتأخر موعد الولادة. طبيبة النساء والولادة هي الوحيدة التي تستطيع أن تخبر الحامل عن مكان وجود الجنين بدقة ويحدث ذلك في الشهر التاسع لذا فإنه من الهام الفحص لدى الطبيبة لمعرفة هذا الأمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق