الأربعاء، 21 ديسمبر 2016

متى تنزل الدورة بعد الفطام


إذا اقتصرت تغذية الرضيع على الرضاعة الطبيعية لمدة 9 شهور، فإن الأم قد تتساءل عن متى تنزل الدورة بعد الفطام؟ قد لا ينزل في هذه الفترة إلا افرازات مهبلية كثيفة بلا رائحة ويصاحبها مغص في البطن. قد تتساءل الأم عن إن كانت هذه الأعراض هي أعراض للحمل الثاني. هل يوجد تفسير لعدم نزول الدورة بعد الفطام ونزول هذه الافرازات وحدوث المغص؟

الدورة قد تنزل بعد مرور 13 شهر وأحيانا قد تنزل بعد مرور 9 أشهر في بعض الأمهات. قد ترحب الأم بهذا التأخير والذي يحدث بسبب الرضاعة الطبيعية مما يجعل الجسم يستريح لفترة طويلة. نزول الدورة بعد الولادة أو بعد الفطام يختلف باختلاف النساء، ولكن يمكن أيضا للأم أن تجرى اختبارا للحمل حتى تتأكد من هذا الأمر.

إذا حدث الفطام في الشهر العاشر من عمر الرضيع، فإن الدورة الأولى قد تبدأ في النزول بعد حوالي شهر أو شهر ونصف الشهر من توقف الرضاعة الطبيعية.

الرضاعة الطبيعية قد تستمر بشكل جيد في الستة شهور الأولى. الدورة والتبويض قد يرجعان بعد الولادة بشهر واحد فقط، ولكن في بعض حالات الحمل الأخرى فإنهما قد يرجعان بعد شهر ونصف الشهر. الأم قد تحمل مجددا بعد الولادة بشهر واحد، وقد تعلم قبل ذلك إن احتمال الحمل بهذا الشكل السريع أمر نادر الحدوث، ولكنه أحيانا قد يكون ضارا للجسم أن يحدث الحمل في وقت قصير، الحمل قد يحدث رغم الالتزام بالرضاعة الطبيعية وتجنب تغذية الطفل بالحليب الصناعي. الحمل قد يحدث أيضا أثناء الرضاعة الطبيعية، وذلك على الرغم من تاخر الدورة، وفي هذ الوقت إن أجرت الأم فحصا لدى الطبيبة فإنها قد تجد أن التبويض ربما حدث لمرات عديدة بدون دورة. نزول دم النفاس قد يتوقف بعد مرور أسبوع واحد من الولادة. ولذا فإن على الأم أن تعلم أن الرضاعة الطبيعية لا تمنع الحمل مجددا، في بعض النساء فإن الرضاعة قد تمنع الحمل ولكن في نساء أخريات فإنها قد لا تمنع الحمل أبدا. جسد كل امرأة يختلف عن أجساد بقية النساء، تأخر نزول الدورة بعد الفطام قد يكون وراثيا في الأم وابنتها.

سؤال متى تنزل الدورة بعد الفطام كثيرا ما يطرح. الأم قد تقصر تغذية الطفل في الستة أشهر الأولى على الرضاعة الطبيعية، ولكنها بعد ذلك قد تبدأ في إعطاءه الأطعمة الطرية، وعلى الرغم من ذلك فإن الدورة قد لا تبدأ في النزول، وهذا الأمر يجعل الأم تظن أن هناك مشكلة تعاني منها. وعليها أن لا تقلق بسبب تأخر الدورة بعد الفطام لأنها تستغرق بعض الوقت حتى ترجع، وخاصة إن لم تكن الأم تتناول حبوب منع الحمل.

الكثير من الافرازات المهبلية عديمة الرائحة قد تنزل في وقت الفطام، وقد لا تعرف الأم سببها أو إذا كانت بسبب مشكلة صحية معينة. قد تبدو المرأة أنها حامل، ولكنها قد لا تكون حاملا وذلك بسبب عدم حدوث القيء أو الشعور بالغثيان أو غيرها من أعراض الحمل الشائعة، وذلك فيما عدا المغص، وهذا على الرغم من عدم نزول الدورة حتى هذا الوقت.

إذا حدث الفطام بعد مرور 15 شهرا من عمر الطفل، فإن الدورة ربما لن تبدأ إلا بعد إتمام الفطام بشكل كامل. قد تشعر الأم بالقلق مما يجعلها تسأل طبيبتها عن هذا الأمر، وحينئذ فإن الطبيبة سوف تخبرها بأن تأخر الدورة بعد الفطام أمر مؤقت، وعلى الأم أن تستمتع بوقتها ولا تشعر بالقلق.

الدورة تنزل بعد الفطام وذلك بعد مرور 6 أشهر وقد يتأخر الأمر عاما كاملا، ولكن من الأفضل أن تسأل الأم طبيبتها حول هذا الأمر وذلك لأن هذا التأخر قد يرجع إلى الاختلافات الفردية بين النساء.

إذا استمرت الرضاعة لمدة عشرة شهور كاملة ثم حدث الفطام، فإن الدورة قد تبدأ في النزول بعد مرور شهر ونصف الشهر.

إذا اقتصرت تغذية الطفل على الرضاعة الطبيعية مع تغذيته أيضا على لبن الأم في الزجاجة وذلك لمدة 11 شهرا، فإن الدورة سوف تبدأ في النزول بعد الفطام بشهر واحد. من المؤكد أن كل امرأة تختلف عن الأخرى، كما أن نزول الدورة قد يكون ذا علاقة باقتصار الرضاعة على لبن الأم أو عدم اقتصارها على ذلك.

إجابة سؤال متى تنزل الدورة بعد الفطام قد تأتي بشكل مفاجئ وذلك عندما ترجع الدورة مما يجعل الأم تشعر بالاطمئنان.

السبت، 17 ديسمبر 2016

تاخر الدورة بعد الفطام


الأم قد تقوم بإرضاع المولود طبيعيا لمدة تزيد عن العام، ولكنها قد ترضع الطفل أيضا الحليب الصناعي أثناء النهار وذلك بمجرد أن يبلغ شهره العاشر. بعد أن يبلغ الطفل شهره الرابع عشر فإن الأم قد تشعر بالقلق الشديد بسب تاخر الدورة بعد اقتراب عمر الفطام وقد تظن أن الدورة لن تعود أبدا. قد يكون سبب قلق الأم هو معاناتها الشديدة من أجل أن يحدث لديها الحمل لأول مرة، وقد تكون راغبة في أن يحدث لها الحمل الثاني بعد أن يبلغ عمر الطفل الأول 17 شهرا. وهي ربما تشعر أنها تبالغ في خوفها بسبب تاخر الدورة، ولكنها لا تستطيع التخلص من هذا الخوف.

الكثير من الأمهات ممن أنجبن أكثر من طفلين يؤكدن أن الدورة قد تتأخر لشهر واحد بعد الفطام. بعض النساء يحدث لديهن التبويض أثناء الرضاعة الطبيعية وبعضهن الآخر تتأخر لديهن الدورة ولا تعود إلا بعد الفطام. عادة فإن التبويض يحدث قبل نزول الدورة الأولى من بعد الولادة، وعلى ذلك فإن الأم تستطيع أن تتابع مستوى خصوبتها بعد الفطام وقبل أن تعود الدورة.

طبيبة النساء والولادة قد تخبر الأم بأن الدورة قد ترجع بعد الفطام أو بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية. مع بعض الأمهات فإن الدورة قد ترجع خلال أسبوعين أو ثلاثة بعد التوقف عن الرضاعة أو بعد التوقف عن استخدام مضخة الثدي أو بعد حدوث الفطام. وقد تعتقد الطبيبة أن هذا التوقيت هو توقيت قياسي.

بعد أن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية عندما يبلغ الطفل 6 شهور، وبعد أن يمر على ذلك الوقت 7 شهور أخرى فإن الدورة قد تتأخر في النزول حتى هذا الوقت. قد تتناول الأم حبوب منع الحمل لمدة شهر ثم تنزل الدورة لمرة واحدة، ولكن الدورة تنقطع بعد ذلك في الشهرين التاليين. ربما يكون من الأفضل أن تذهب الأم إلى الطبيبة من أجل أن تكتشف السبب وراء تاخر الدورة بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية. الأم قد تكون منزعجة للغاية وذلك لأنها ترغب في إنجاب طفل ثاني في الوقت الحالي. وهي قد تستخدم العديد من اختبارات الحمل أثناء الشهور السبعة التالية بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية، ولكنها جميعا تكون ذات نتيجة سلبية.

في الكثير من الأحيان فإن الدورة تتأخر بعد الفطام أو بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية. قد لا يستغرق التأخر شهورا طويلة، ولكن الدورة قد تتأخر بالفعل. بمجرد أن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية عندما يبلغ توأماها شهرهما السادس وذلك على سبيل المثال، فإن الدورة قد تتأخر لمدة شهرين بعد ذلك. عندما تتناول الأم حبوب منع الحمل فإن نتيجة اختبارات الحمل تكون سلبية. على الأم أن تتصل بطبيبتها بعد أن تنتهي فترة تناول حبوب منع الحمل.

الدورة تتاخر أثناء الرضاعة الطبيعية أو حتى إن كانت الرضاعة الطبيعية يصاحبها تناول الطفل للحليب الصناعي. قد تتاخر الدورة أيضا لمدة شهر بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو بعد الفطام. من المفترض أن تتوقف الأم عن إرضاع الطفل طبيعيا، ثم تبدأ في تتبع مستوى الخصوبة لديها لأن ذلك يزيد من فرص حدوث الحمل مرة ثانية.

في كل مرات الحمل المختلفة فإن تاخر الدورة بعد الفطام قد لا يتجاوز الشهر. طبيبة النساء والولادة قد تخبر الأم بعد مرور ستة أسابيع من الإنجاب وأثناء فحص ما بعد الولادة بأن رجوع الدورة بعد الفطام يختلف باختلاف مرات الحمل. ومن خبرات الحوامل ممن أنجبن عدة أطفال يتضح أن تاخر الدورة بعد الفطام يتراوح بين شهر إلى شهر ونصف الشهر.

عندما تكون الأم ما تزال ترضع المولود حتى الشهر السابع بشكل طبيعي فإن الدورة قد تتأخر حتى هذا الوقت. الطبيبة تعرف أنه من الطبيعي أن تتأخر الدورة إلى أن تنتهي الأم من إرضاع الطفل. إذا توقفت الأم عن الرضاعة الطبيعية أو فطمت الطفل وتأخرت الدورة بعد ذلك لأكثر من شهر ونصف الشهر، فإنه من الضروري أن تتصل بالطبيبة حتى تعرف رأيها في هذا الموضوع.

إذا استمرت الأم في إرضاع الطفل طبيعيا لمدة شهرين ثم توقفت، فإن الدورة قد ترجع ولكن بشكل خفيف بعد 20 يوم من التوقف عن إرضاع المولود، وعلى الرغم من ذلك فإن الأم قد تشعر بالخوف الشديد إذا تأخرت الدورة عن موعدها ستة أيام كاملة. وذلك لأنها قد تظن أن الحمل قد حدث مجددا، وخاصة إن كانت الولادة قد تمت بالطريقة القيصرية ولم يتم الشفاء منها بنسبة مئة في المئة، بعد ذلك فإن الدورة قد ترجع بعد شهر من انقطاعها.

الكثير من الأمهات تتاخر لديهن الدورة بعد الفطام، وقد تظن المرأة أن الدورة سوف تنقطع للأبد. الأم قد ترضع الطفل بالطريقة الطبيعية حتى يبلغ الشهر السادس عشر، وبعد ذلك فإن الزوجين قد يقررا الحمل مرة أخرى. ربما تحاول الأم فطام الطفل بصعوبة مما يجعلها تظن أن الحمل بالطفل الثاني قد يتطلب سنوات طويلة وذلك بسبب تاخر الدورة أثناء محاولة الفطام. الرضاعة الطبيعية قد تكون على ستة مرات في اليوم والليلة. خلال ليلة أو ليلتين فإن الأم قد تتوقف عن الإرضاع ليلا، ويكون وقت الرضاعة بالنهار في الصباح ثم في وقت الغداء ومرة ثالثة قبل نوم الطفل. قد تلجأ الام إلى استخدام أعشاب (فيتيكس). وإن مرت ثلاثة أسابيع واستمر تاخر الدورة، فإنها قد تتوقف عن استخدام فيتيكس. حيث أن الأم قد تظن أن هذه الأعشاب قد تحدث اضطرابات في الجسم، مما يجعلها تكتفي بالتغيرات الهرمونية المصاحبة لفطام الطفل حتى ترجع الدورة مجددا. بعد أن تمر ستة أسابيع من ذلك فإن الدورة قد تبدأ في العودة وذلك أيضا بعد مرور 19 شهر من الولادة مما يجعل الأم مستعدة وتسعى نحو الحمل بالطفل الثاني. وهي قد تكون متأكدة من أن تاخر الدورة سببه عدم فطام الطفل بشكل كامل، ولكن الفطام المفاجئ للطفل يساعد على عودة الدورة سريعا.


أثناء الرضاعة الطبيعية فإن الدورة تتأخر. بعد أن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية أو تفطم الطفل فإن الدورة قد تتأخر بعد ذلك لمدة شهر كامل، لبن الأم قد يستغرق أسبوعين حتى يتوقف بعد انتهاء الرضاعة الطبيعية. الرضاعة الطبيعية لا تصنف كنوع من أنواع وسائل منع الحمل. حتى وإن كانت الدورة متوقفة فإن مستوى خصوبة الأم يظل مرتفعا. إن كانت الأم ترغب في الحمل مجددا فإن فترة فطام الطفل هي الأسهل لحدوث الحمل أثنائها، ولكن إن كانت لا ترغب في الحمل مرة ثانية في هذا الوقت، فإن عليها استخدام وسيلة من وسائل منع الحمل. أثناء فحص ما بعد الولادة وفي الأسبوع السادس يجب أن تتكلم الأم مع الطبيبة حول وسائل منع الحمل واختيار الأنسب منها. على المرأة أن تذكر دائما أنه أثناء الرضاعة الطبيعية يمكن أن يحدث الحمل حتى وإن كانت الدورة متأخرة.