الأحد، 3 أكتوبر 2010
مرض السكري - تعريفات ومفاهيم ومصطلحات هامة وأساسية متعلقة بمرض السكر
• السكري من النوع الأول: هو مرض يصيب في أغلب الأحوال من هم تحت الـ 29 عاما وهو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بتدمير خلايا بيتا المفرزة للإنسولين فتتوقف هذه الخلايا عن إفرازه فيتم اللجوء للعلاج بحقن الإنسولين.
• السكري من النوع الثاني: غالبا مايصيب هذا النوع من تعدوا الأربعينيات من العمر وهو مرض وراثي ينتج من وجود مقاومة من خلايا الجسم لإستقبال الإنسولين أو ينتج من نقص الإنسولين أو من كلا السببين معا كما يرتبط ظهور المرض بالسمنة والركون لأسلوب حياة قليل الحركة.
• مرض سكر الحمل: لا يصيب هذا المرض إلا المرأة غير المصابة بالسكري في فترة حملها وهو كالنوع الثاني يحدث لأسباب وراثية حيث تفرز المشيمة هورمونات تسبب مقاومة الجسم للإنسولين، وتكمن خطورته في أنه مؤشر يرجح تعرض الأم للإصابة بالنوع الثاني من السكري بعد تقدمها في العمر.
• حالة ماقبل السكري: لاتصنف هذه الحالة كأحد أنواع السكري لأن مستوى جلوكوز الدم لا يرتفع كإرتفاعه في المرض من النوع الثاني ولكنه في نفس الوقت يكون أكبر من المعدلات الطبيعية، وهو مثل سكر الحمل يعتبر مقدمة على الإصابة بالسكري ولكنه إذا عولج مبكرا لا يتحول للنوع الثاني.
• البنكرياس: أحد أكبر الغدد في الجسم يقوم بإفراز العديد من إنزيمات الهضم كما يفرز هورمون الجلوكاجون من خلايا ألفا في جزر (لانجرهانز) وهو الهورمون المسئول عن رفع مستوى جلوكوز الدم، كما أن البنكرياس يستشعر نسبة جلوكوز الدم ويفرز على أساس هذه النسبة كمية مناسبة من الإنسولين.
• الإنسولين: أحد أهم الهورمونات المسئولة عن التمثيل الغذائي في الجسم وهو يفرز من خلايا بيتا في جرز (لانجرهانز) والموجودة في غدة البنكرياس، والإنسولين يقوم بإدخال جلوكوز الدم داخل مختلف خلايا الجسم بإستثناء بعضها مثل الخلايا العصبية، وبذلك تحصل خلايا الجسم على طاقتها.
• الجلوكوز: أحد السكريات البسيطة وهو مصدر الطاقة لخلايا الجسم، ويحصل عليه الجسم أساسا عن طريق هضم الكربوهيدرات كما يقوم الكبد والكلى عند نقصه بتصنيعه من الدهون والبروتينات، وعند زيادته في الدم يتم تخزينه في الكبد والعضلات في صورة جلايكوجين كمصدر إحتياطي للطاقة.
• مستقبلات الإنسولين: هي مناطق موجودة على أسطح خلايا الجسم وهي تستقبل هورمون الإنسولين حتى يتمكن من إدخال الجلوكوز لهذه الخلايا، وقد تتلف هذه المستقبلات لأسباب وراثية فتقاوم هذه الخلايا الإنسولين فيكون هذا السبب الأساسي في الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
• الجلارجين: أحد أهم وأحدث علاج للسكري وخاصة النوع الأول وهو عبارة عن إنسولين طويل المفعول، يستمر مفعوله لمدة 24 ساعة متواصلة وتكاد فاعليته تتساوي مع مضخة الإنسولين في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم بشكل طبيعي.
• الهايبوجلايسميا (Hypoglycemia): هي حالة من الإنخفاض الشديد في مستوى جلوكوز الدم حيث تنخفض هذه النسبة عن 65 مليجرام لكل ديسيليتر مما يؤدي لشعور المريض بالدوار والغثيان، وتحدث هذه الحالة كعرض جانبي للعلاج بالإنسولين ويتم علاجها عن طريق تناول المريض لأقراص الجلوكوز.
سياسة الخصوصية
• يستخدم بائعو الجهات المختلفة، بمن فيهم Google، ملفات تعريف ارتباط لعرض الإعلانات بناءً على زيارات المستخدم السابقة لهذه المدونة.
• ستتمكّن Google وشركاؤها، باستخدام ملف تعريف الارتباط DART، من عرض الإعلانات لمستخدمي هذه المدونة استنادًا إلى زياراتهم للمدونة و/أو مواقع أخرى عبر الإنترنت.
• يمكن للمستخدمين تعطيل استخدام ملف تعريف الارتباط DART عن طريق زيارة صفحة تعطيل الإعلانات. (بدلاً من ذلك، يمكن للمستخدمين تعطيل استخدام ملفات تعريف ارتباط البائعين من الجهات المختلفة من خلال زيارة صفحة التعطيل في مبادرة إعلانات الشبكات ).
• توجد جهات مختلفة وشبكات إعلانات تعرض إعلانات في هذه المدونة.
• يمكن لمستخدمي المدونة زيارة مواقع هؤلاء البائعين لتعطيل ملفات تعريف الارتباط (إذا كان البائع أو شبكة الإعلانات يوفران هذه الإمكانية). ويمكن للمستخدمين تعطيل بعض ملفات تعريف الارتباط، وليس جميعها، في مكان واحد في موقع التعطيل على الويب التابع لمبادرة إعلانات الشبكات في http://www.networkadvertising.org/managing/opt_out.asp
شروط الخدمة
السياسة العامة:
كل المقالات المنشورة في هذه المدونة وكل الرسومات والشعارات والصور ومجموعات البيانات هي حصريا مملوكة لهذه المدونة ومحمية بواسطة القوانين الدولية لحقوق الملكية الفكرية وإستغلال أية مقالات من هذه المدونة ممنوع منعا باتا.
حقوق الملكية الفكرية للكاتب:
يجب الإقرار بأن محتوى هذه المدونة، وكل المقالات والصور والرسومات أو أية بيانات أخرى منشورة في هذه المدونة، أو أية معلومات موجودة في هذه المدونة هي محمية بقوانين وحقوق براءة الإختراع والعلامات التجارية والملكية الفكرية، لا تقم أبدا بنسخ محتوى المدونة أو تعديل أو إعادة كتابة أو نشر أو تنزيل أية مقالات من هذه المدونة بأية طريقة.
إذا قمت بأي من الأفعال السابقة أو قمت بإنتهاك حقوق الملكية للكاتب أو أعدت نشر أية مقالات من هذه المدونة، فأنت تتحمل مسئولية دفع الرسوم المالية والقانونية وتتحمل الأضرار القانونية المتعلقة بقضايا إنتهاك حقوق الملكية الفكرية
إخلاء المسئولية القانونية:
محتوى هذه المدونة لا يعتبر مشورة طبية، محتوى هذه المدونة هو فقط لأهداف تعليمية وتثقيفية. وأنتم مسئولون عن كل تصرفاتكم بعد إستخدامكم لأي محتوي من هذه المدونة.
السبت، 2 أكتوبر 2010
علاج مرض السكري - وكيفية ممارسة الرياضة للوقاية من المضاعفات
تعتبر ممارسة الرياضة أحد أهم ثلاثة أساليب لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني كما أنها تمنع تحول حالة ماقبل السكري إلى الإصابة الفعلية بالمرض، أما بالنسبة للنوع الأول فالبرغم من أن التمارين الرياضية لا ثؤثر بطريقة مباشرة على خفض مستوى جلوكوز الدم لدى المرضى، إلا أنها لها أثر غير مباشر عليهم يتمثل في وقايتهم من المضاعفات الخطيرة للسكري مثل مرض الشريان التاجي، وقد وجد العلماء أن مرضى السكر الذين يمارسون الرياضة تنخفض لديهم إحتمالات الوفاة الناجمة عن هذا المرض بنسبة 40% عن هؤلاء الذين لايمارسون الرياضة.
تعتبر الرياضة هامة جدا لعلاج المرضى من النوع الثاني لأن أغلب هؤلاء المرضى يعانون من زيادة كبيرة في الوزن، كما أن أكثرهم لا يعتمدون على الإنسولين وغيره من العلاجات الدوائية بالشكل الذي يحدث في النوع الأول وهذا يحتم لجوءهم إلى ممارسة الرياضة حتى تزداد حساسية أجسامهم للإنسولين ولكي تقل مقاومة أجسامهم له، كما أن الرياضة تقلل من الكوليسترول الضار وترفع من نسبة الكوليسترول عالي الكثافة أو مايسمى بالنوع المفيد وهذا يوسع من الأوعية الدموية، مما يجنب المريض المضاعفات الخطيرة للسكري مثل أمراض القلب والقدم السكرية.
يعتمد مرضى النوع الأول على الإنسولين كأساس لعلاج السكري، ولأن معظم هؤلاء المرضى يصابون بداء السكر في مقتبل العمر أي أن سنوات تعرضهم لإرتفاع مستوى جلوكوز الدم هي الأكثر مقارنة بغيرهم من المرضى فهم الأكثر عرضة لمضاعفات السكري، وللوقاية من هذا المضاعفات أو على الأقل تأخير ظهورها يجب على مرضى النوع الأول ممارسة الرياضة، مما يخفض جلوكوز الدم ويقلل الحاجة للإنسولين بنسبة قد تصل إلى 50% أثناء ممارسة التمارين، وذلك لأن سرعة تدفق الدم تزيد من فاعلية الإنسولين على خلايا الجسم بشكل كبير.
يجب على المرضى المصابين بالسكري لأكثر من ثمان سنوات، أو من هم فوق الأربعين أو من يعانون من مضاعفات المرض، أو المصابات بسكر الحمل، إستشارة الطبيب المعالج قبل البدء في ممارسة الرياضة وخاصة الرياضات العنيفة، وذلك لأن المجهود العضلى الكبير المبذول أثناء الرياضة يرفع من ضغط الدم مما يؤثر بشكل خطير على من يعانون من مضاعفات في العيون أو الكلى أو المصابين بمرض الشريان التاجي، كما أن الرياضة لايمكن ممارستها قبل علاج ضغط الدم المرتفع، وبعض الرياضات كالمشي أو الجري تؤدي لتدهور حالة المرضى المصابين بالقدم السكرية.
المرضى صغار السن أو المرضى المشخص لديهم السكري حديثا، أو النساء المقبلات على الحمل هم الأكثر إستفادة من ممارسة الرياضة، كما أنهم يستطيعون ممارسة أنواع مختلفة من الرياضات كالجري والمشي، أما غيرهم من المرضي، فيفضل أن يمارسوا المشي كرياضة خفيفة لمدة نصف ساعة يوميا ستة مرات أسبوعيا، كما يمكن تأدية ذلك بالمشي بضعة دقائق بدلا من إستخدام السيارة أثناء الذهاب إلى العمل أو للتسوق وأثناء الرجوع للمنزل، بشرط إرتداء المريض حذاءا مناسبا لرياضة المشي كما يشترط أن يحمل المريض معه أقراص الجلوكوز، كما يجب عليه قياس سكر الدم قبل البدء وبعد ممارسته للرياضة لتجنب الإنخفاض الشديد في سكر الدم أو ما يسمى (بالهايبوجلايسميا).
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)