السبت، 28 أبريل 2012

الاسبوع الثالث والعشرين حتى الاسبوع الاربعين من الحمل


الاسبوع الثالث والعشرين حتى الاسبوع الثلاثين من الحمل : يكون الجنين في هذه الفترة له القدرة على الحركة بمنتهى النشاط والقوة، كما أن حاسة اللمس تكون قد تطورت لديه ويستطيع الإستجابة للأصوات. قد تؤدي الأصوات العالية جدا القريبة منه إلى تحركه بشكل مفاجئ وقيامه بالركل. كما أن الجنين في هذا الوقت يستطيع إبتلاع القليل من السائل الأمنيوسي والذي يسبح فيه، وبالتالي فإنه يخرج القليل جدا من البول في هذا السائل. في بعض الأحيان فإن الجنين قد يصاب بالحازوقة، وقد تشعرين بكل هزة تصاحب هذه الحازوقة. الجنين في هذه المرحلة قد يتبع نظاما محددا في الإستيقاظ والنوم. وكثيرا ما يكون هذا النظام مختلفا تماما عن نظامك في الإستيقاظ والنوم. وعلى ذلك إن كنت نائمة ليلا، فإن الجنين قد يستيقظ ويبدأ في الحركة والركل.



يمكن سماع دقات قلب الجنين عن طريق سماعة الطبيبة. أما بعد ذلك، فإن الزوج يستطيع الإستماع إلى دقات قلب الجنين عن طريق وضع الأذن على البطن، ولكنه قد يكون أمرا صعبا تحديد منطقة البطن الأقرب لقلب الجنين. في هذا الوقت يكون جسد الجنين مغطى بطبقة بيضاء، شمعية. ومن المعتقد أن هذه المادة تحمي بشرة الجنين أثناء وجوده في السائل الأمنيوسي. وهذه الطبقة البيضاء عادة ما تختفي قبيل الولادة.


من الأسبوع الرابع والعشرين، فإن الجنين من الممكن أن يبقى على قيد الحياة إن حدثت ولادة مبكرة. معظم الأجنة التي تولد قبل هذا الأسبوع لا تستطيع البقاء حية وذلك لأن الرئة وغيرها من الأعضاء الحيوية لن تكون في هذا الوقت نامية بشكل كافي. تطور رعاية حديثي الولادة في السنوات الأخيرة عن طريق وحدات العناية بالمواليد المبتسرين تمكنهم من البقاء على قيد الحياة. المواليد الذين يولدون في هذا الوقت تقريبا ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بالإعاقات.


في حوالي الأسبوع السادس والعشرين فإن جفون عيني الجنين تبدآن في التفتح لأول مرة. عيون الجنين عادة ما تكون زرقاء اللون أو زرقاء داكنة اللون، ومع ذلك فإن بعض المواليد يمتلكون عيونا ذات لون بني عند الميلاد. ولا تمر إلا بضعة أسابيع قليلة بعد حدوث الولادة ثم تتحول عيون المولود إلى اللون الذي سيستمر معه مدى الحياة. ويكون طول جسم الجنين من الرأس حتى أسفل الجسم في الأسبوع الثلاثين من الحمل حوالي ثلاثة وثلاثين سنتيمترا.


الاسبوع الواحد والثلاثين حتى الاسبوع الاربعين من الحمل


يستمر الجنين في النمو، وبشرة الجنين، والتي كانت تغلب عليها التجعدات، تصبح أكثر نعومة، وتبدأ الطبقة الشمعية البيضاء والزغب الخفيف في الإختفاء. مع بداية الأسبوع الثاني والثلاثين، فإن الجنين عادة ما يرقد ويكون إتجاه رأسه للأسفل، وذلك إستعداد للميلاد. ويمكن أن يتحرك رأس الجنين إلى الأسفل داخل الحوض، وذلك قبل حدوث الولادة. وفي بعض الأحيان فإن رأس الجنين لا ينزل إلى داخل الحوض إلا بعد بدء المخاض فعليا.


الكلام مع الجنين


قيام الحامل بالحديث، أو القراءة والغناء للجنين أثناء شهور الحمل وخاصة الأخيرة منها سوف يساعد على زيادة الإرتباط بينها وبين المولود بعد إتمام الولادة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق