الحامل قد تعاني من الارق الشديد اثناء الحامل. هل علاج الارق بواسطة أدوية مثل البينادريل لا يسبب ضررا للجنين؟ بعض طبيبات النساء والولادة قد يصفن البينادريل للحامل كعلاج للأرق ولكن يجب أن تستشير الحامل طبيبتها قبل تناول هذا الدواء لأن الأمر يختلف من حامل لأخرى. ربما تتناول بعض الحوامل البينادريل في الحمل الأول بشكل يومي وقد تخشى الحامل قليلا من الآثار الجانبية لهذا الدواء على الجنين ولكن الأمور تكون على ما يرام بعد ذلك وبعد أن يولد الطفل فإنه يكون سليما وطبيعيا. في الحمل التالي فإن الحامل قد تتناول البينادريل إن كانت تعاني من الحساسية الشديدة ولكن يجب على كل حامل أن تستشير طبيبتها قبل تناول البينادريل لأن الطبيبة هي الوحيدة التي تستطيع الموازنة بين منافع ومضار الدواء لكل حامل على حدة حسب حالتها.
الطبيبة قد تعطي الحامل قائمة بالأدوية الغير مضرة للحمل وقد يكون من ضمن أدوية علاج الارق اثناء الحمل البينادريل والتيلينول. معظم الطبيبات يعتقدن أن البينادريل لا يضر الحمل على الرغم من أن كل حامل تختلف عن الأخرى حيث أن نفس الدواء الذي قد لا يضر إحدى الحوامل قد يؤذي حامل أخرى أو يضر جنينها. الطبيبة من جانب آخر قد تمنع الحامل من تناول البينادريل إن كانت كبيرة في السن أو كان حملها ضعيفا أو تعرضت للإجهاض لمرات عديدة قبل ذلك أو كان لها تاريخ مرضي مع بعض الأمراض التي تمنع تناول البينادريل أو التيلينول. لذا فإن الحامل يجب أن تقابل طبيبتها قبل تناول أية أدوية ولا تكتفي بنصائح أو تجارب الحوامل الأخريات وذلك لأن القليل من الأدوية المفيدة لبعض الحوامل قد تضرها. أنواع معينة من الأدوية قد تكون مفيدة للحوامل ولكن إن كانت الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل فإن نفس الدواء قد يؤدي إلى زيادة في ضغط الدم. بعض الأدوية التي تباع بدون وصفة طبيبة قد تتفاعل من الأدوية التي تصفها الطبيبة للحامل أو مع مرض تعاني منه الحامل مما يسبب أضرار غير متوقعة. الطبيبة المتابعة للحمل من بدايته هي التي تستطيع اختيار علاج الارق اثناء الحمل بحيث لا يحدث ضررا للحامل أو للجنين.
بعض الطبيبات بعد التأكد من أن البينادريل أو التيلينول لا يضر الحامل يقمن بوصف هذه الأدوية كعلاج للارق اثناء الحمل. يجب على الحامل أن تحرص على عدم تناول جرعة أكبر مما تصفه الطبيبة. المرأة قد تعاني من الأرق في أكثر أيام الأسبوع قبل سنوات من حدوث الحمل وقد لا تتجاوز عدد ساعات نومها ثلاثة ساعات في اليوم. بعد حدوث الحمل فإن نفس المرأة قد لا تستطيع تناول أدوية علاج الأرق ولكن الطبيبة قد تخبرها أن تناول التيلينول أو البينادريل لا يسبب ضررا للحمل. بعد بدء الشهر الرابع فإن الحامل قد تصف لها الطبيبة دواء آخر وقد يكون مفعوله جيد بحيث لا تحتاج الحامل لتناوله إلا لمرة واحدة أسبوعيا. إذا كانت الحامل تعاني من الارق اثناء الحمل وذلك في أكثر من ثلاثة أيام من الأسبوع فإن عليها أن تستشير طبيبتها حتى تستطيع ان تصف لها علاجا للأرق أثناء الحمل لا يسبب ضررا للجنين.
الحامل في شهور الحمل الأخيرة قد تصف لها الطبيبة نصف الجرعة من دواء التيلينول كل ليلة هذا إن لم يكن مضرا للجنين. ويولد الطفل بعد ذلك ويكون بصحة جيدة. يجب على الطبيبة أن توازن بن منافع الدواء وأضراره لكل حامل على حدة حسب درجة معاناتها من الأرق أثناء الحمل. بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الارق اثناء الحمل يمكن أن تصيب الحامل بأعراض أو اضطرابات في الأرجل. قد تعاني المرأة من الأرق المزمن لسنوات وتجرب العديد من الأدوية لعلاج الأرق. بعض هذه الأدوية تصيب من يتناولها باضطرابات في السيقان وقد لا تدرك المرأة أن هذه الأعراض نتيجة لتناول هذه الأدوية وذلك لعدم معرفتها بهذه الأعراض وفي هذا الوقت فإن على المرأة قبل الحمل أو أثناؤه أن تتجنب تناول مثل هذه الأدوية. قد يكون البديل هو تناول جرعات مخفضة من أدوية أخرى لعلاج الأرق. يجب على من تعاني من الأرق أن تكون على معرفة بالأعراض الجانبية لما تتناوله من دواء. ويجب على الحامل أن تتجنب تناول أنواع معينة من أدوية علاج الأرق إن كانت تعاني من أية اضطرابات في الأرجل أو السيقان.
قد تصاب الحامل بالبرد بضعة مرات في الشهور الستة الأولى من الحمل. من الممكن أن تتناول الحامل أدوية لعلاج الكحة وسيولة الأنف مخصصة لعلاج الأطفال. وربما تحتوي هذه الأدوية على مواد لعلاج الأرق أثناء الحمل وقد تتناول الحامل نصف جرعة بحيث تتخلص من الأرق. الكثيرات من الطبيبات يعتبرن أن البينادريل من الأدوية الغير ضارة للحامل وذلك في حالة خلو الحامل من أمراض أخرى تمنع تناول هذا الدواء. بعض أدوية علاج الأرق أثناء الحمل مفيدة أكثر من غيرها بالنسبة لبعض الحوامل. ومثل هذه الأدوية لا تؤدي لشعور الحامل بالدوخة في الصباح أوأثناء النهار بل تجعلها تشعر بالراحة. وعلاوة على ما سبق فإن هذه الأدوية تعالج الغثيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق