قد يصاب الطفل الرضيع في شهره التاسع بالرعشة مما يجعل الأم تأخذه لطبيب مختص في الأعصاب حيث أن طبيبة الأطفال تعتبر هذه الرعشة هي نتيجة نوبات من الإرتجاف. وأخذ الحيطة من هذه الأعراض هام للغاية. إذا كان الطفل لا يغلق عينيه ولم يتأثر نموه ولا يبكي كثيرا بعد حدوث هذه الرعشة فإن هذا يعني أن الأمر لا يتجاوز هذه الرعشة. وهي رد فعل انعكاسي. قد يكون من الأفضل تصوير رعشة الطفل بالفيديو ثم عرضها على الطبيبة. في أغلب الأحيان فإن طبيبة الأطفال قد توصي الأم بالذهاب إلى طبيب مختص في الأمراض العصبية. قد يبدو الأمر مخيفا للأم وهو بالفعل كذلك، ولكن الأم سوف تنام وهي مطمئنة بعد أن تتأكد من أن طفلها الرضيع في تمام صحته.
الطفل الرضيع في الشهر السابع قد
يرتعش في مناسبات عديدة. الطبيبة قد تعزو أسباب هذه الرعشة إلى تبول الطفل، وفي
معظم الأحيان فإن الأم قد تلاحظ أنه أثناء رعشة الطفل الرضيع فإن الحفاض يصبح
دافئا. الطفل الرضيع قد يصدر صوتا يدل على إرتجافه أثناء شعوره بالبرد والرعشة.
الطفل البالغ من العمر ثمانية أشهر
يتعرض للرعشة كثيرا، وخاصة إن كان جالسا على مقعده العالي قبل أن يتناول الطعام.
قد يتم تشخيص الطفل الرضيع بأنه يصاب بنوبات من الرعشة. الطبيبة قد تخبر الأم بأن
اسباب رعشة الطفل الرضيع هي عدم اكتمال نمو جهازه العصبي وهذه الرعشة أمر غير ضار
نهائيا. الطفل يتخلص من الرعشة بشكل تلقائي عندما يبلغ من العمر الثلاثة سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق