الأربعاء، 13 يوليو 2011

درجة الحموضة والقلوية - كيفية تحديد نوع الجنين قبل الحمل



درجة الحموضة والقلوية في جسم المرأة يمكن أن تؤثر بشكل كبير ومحتمل على تحديد نوع الجنين قبل الحمل. ومن خلال السطور التالية، سيتم توضيح الأسباب التي تؤكد هذا الأمر وما هي العوامل والمتغيرات الأخرى التي يجب أخذها في الإعتبار، إذا كنت ترغبين في الحمل بولد أو ببنت.

أولا، يجب أولا معرفة الطرق الأساسية التي تحدد بصورة طبيعية نوع الجنين. الصفات الوراثية التي تحملها الأمشاج الذكرية التي تقوم بإخصاب البويضة والتي تتطور بعد ذلك إلى الجنين وهذه الصفات الوراثية تختلف بشدة. والأمشاج التي تؤدي لحدوث الحمل ببنت تتميز بقوتها وقدرتها على التحمل وهي الأطول عمرا، ولكنها أيضا تتميز بقلة سرعتها. أما الأمشاج المسئولة عن الحمل بولد تتميز بضعفها وهي الأقل عمرا، ولكنها تتميز بسرعتها الكبيرة. ويوجد العديد من الأشياء التي يمكن أن تفعليها للإستفادة من هذه الإختلافات.

مستوى الحموضة والقلوية له تأثير كبير على تحديد نوع الجنين. حيث إرتفاع حموضة المهبل لا تسمح بإخصاب البويضة بعكس وجود بيئة قلوية تساعد على الإخصاب. ومن الهام جدا معرفة مستوى حموضة أو قلوية الجسم. ويمكن قياس درجة القلوية أو الحامضية عن طريق إستخدام شرائح يمكن الحصول عليها من الصيدليات.

وإعتمادا على طبيعة جسم المرأة سواء أكانت تميل للحامضية أو للقلوية، يمكن تغيير طبيعة الجسم عن طريق تناول بعض الأطعمة والإبتعاد عن تناول أطعمة أخرى، ويمكن تغيير درجة حموضة أو قلوية الجسم بطرق أخرى مما يرفع الإحتمالات بحدوث الحمل بولد أو ببنت.

الطريقة الأسرع للوصول إلى درجة الحموضة أو القلوية المطلوبة هي عن طريق إستخدام كلا الوسيلتين معا. ومع ذلك، فإن بعض النساء لاترغب إلا في إستخدام طريقة تعديل النظام الغذائي. ومن الممكن، بل من المؤكد أنه يمكن تغيير درجة حموضة أو قلوية الجسم عن طريق تغيير أنواع الطعام، ولكن الإعتماد على هذه الطريقة قد يستغرق وقتا ويجب بذل ما في وسعك حتى ينجح هذا الأمر.

مستويات الحموضة العالية في الجسم تؤدي إلى حدوث الحمل ببنت، وذلك لأن الأمشاج التي تؤدي للحمل بولد، ليست بالقوة الكافية، وهي لا تستطيع تحمل البيئة الحامضية. وهذا سوف يساهم في القضاء على هذا النوع من الأمشاج، مما يعطي فرصة سانحة أمام الأمشاج التي تؤدي للحمل ببنت حيث أنها أقوى وأطول عمرا. ويستطيع النوع الأخير من الأمشاج البقاء لعدة أيام على قيد الحياة في هذه البيئة الحامضية.

البيئة القلوية تؤدي إلى حدوث الحمل بولد، وبنفس الطريقة السابقة، فإن البيئة القلوية سوف تكون أكثر ملاءمة ومناسبة للأمشاج التي تؤدي للحمل بولد وذلك لأن هذه الأمشاج هي الأسرع في حركتها، مما يجعلها تقوم بإخصاب البويضة قبل أن ينتهي عمرها القصير.

التحكم في مستوى حموضة أو قلوية الجسم من أجل حدوث الحمل بولد أو ببنت يعتبر من أحد العوامل التي تحكم هذا الأمر. لأنه يجب أن يوجد أيضا تزامن بين التبويض وبين أسباب حدوث الحمل. حيث أن وجود هذه الأسباب قبل موعد التبويض بثلاثة أيام يمكن أن يؤدي للحمل ببنت، بينما وجود نفس الأسباب خلال يوم التبويض يمكن أن يؤدي للحمل بولد.

هناك 5 تعليقات:

  1. منار ابو نجمه24 مارس 2012 في 3:46 م

    مرحبا انا منار عمري 29 سنه عندي اربع بنات وارغب جدا في انجاب ولد واتبعت طرق عديده لكنها لم تنجح لانها طرق منزليه واريد ان اجرب فصل الاجنه كيف ممكن تساعدوني

    ردحذف
  2. ممكن اعرف كيف اعمل اختبارالقلوية فى المنزل

    ردحذف
  3. ما هى اسباب زيادة اونقص وزن طفل قبل ولادة

    ردحذف
  4. نامل توضيح الاغذية الحامضية والقلوية بالتحديد

    ردحذف
  5. أنا متزوجة من 6 أشهر ولم يحصل حمل بعد رغم أني عملت فحوص وليست لدي مشاكل كله تمام لكن قيل لي أنه من الممكن أن تكون لديك نسبة حموضة عالية فهل هذا الكلام صحيح .أنه لا يمكنني الحمل إذا كانت لدي نسبة حموضة

    ردحذف