السبت، 30 يوليو 2011

الاطعمة الحمضية وكيف يمكن الحمل ببنت



في السنوات الأخيرة أصبح من المعروف أن التأثير على نوع الجنين قبل الحمل بطرق طبيعية أمر سهل الحدوث. الكثير من السيدات يتساءلن عن كيفية تحديد أنواع الاطعمة الحمضية التي تؤدي للحمل ببنت وعن كيفية الطريقة التي تعمل بها. وفي السطور التالية سوف يتم إيضاح الطريقة التي تؤثر بها الاطعمة الحمضية على تحديد نوع المولود.

توجد أهمية كبيرة لمستوى الحموضة على تحديد نوع الجنين. أولا، من الهام معرفة الكيفية التي يتحدد بها نوع المولود. سوف تلدين بنتا إذا وصلت الأمشاج المسئولة عن الحمل ببنت للبويضة وقامت بإخصابها أولا. أما إذا حدث العكس، فإنك سوف ترزقين بولد. ومع ذلك، فإنه من الهام معرفة أن الأمشاج المؤدية للحمل بولد ضعيفة وقليلة التحمل مقارنة بالنوع الآخر، بينما الأمشاج المؤدية للحمل ببنت تتميز بالقوة والقدرة على التحمل.

وعلى ذلك، فإن كلا النوعين سوف يختلفان في العيوب وفي المميزات أثناء محاولة الوصول إلى البويضة. ويمكن ملاحظة أن الأمشاج المسئولة عن الحمل ببنت يمكن زيادة فرصها عن طريق جعل أسباب الحمل في وقت مبكر من فترة الإخصاب مما يؤدي بالنوع الآخر من الأمشاج إلى أن يختفي. كما يجب الحرص على بعد المسافة بين الأمشاج وبين البويضة مما يصعب الظروف التي تتعرض لها الأمشاج المؤدية للحمل بالولد، كما يجب العمل على رفع مستوى الحموضة في الجسم.

والسبب وراء أهمية هذا الأمر، أن الأمشاج المؤدية للحمل بالولد لا تستطيع البقاء حية لفترة طويلة إذا كانت البيئة المحيطة بها تتسم بإرتفاع الحموضة، بينما الأمشاج المؤدية للحمل ببنت لن تواجهها أية مشكلة في الظروف الحامضية. وعلى ذلك، إن كنت تريدين إنجاب ابنة، فإنه من الواضح أهمية رفع مستوى حموضة الجسم بقدر الإمكان.

الطريقة الأولى للقيام بذلك هي عن طريق تناول اطعمة معينة. ويجب فهم أن الاطعمة يمكن أن تصنف إلى نوعين، الاطعمة الحمضية والاطعمة القلوية. ويجب عليك تجنب جميع الاطعمة القلوية لأنها سوف تؤدي إلى خفض مستوى الحموضة مما يؤدي إلى حدوث الحمل بولد. ومع أهمية تجنب الاطعمة من قبيل الفواكه والخضر بالإضافة إلى المكسرات وخاصة اللوز، حيث أن أكثر هذه الأنواع قليلة الحموضة، فإنه يجب عليك زيادة الاطعمة من نوعية اللحوم، والألبان، وتناول بعض الفواكه مثل العليق أو التوت الأحمر، والذي يرفع مستوى الحموضة. وتوجد هناك العديد من قوائم الاطعمة المتاحة التي تساعد على القيام بذلك. وهذه القوائم تتشابه مع مثيلاتها في الأنظمة الغذائية المنقصة للوزن، حيث توضع بعض القيود على أنواع الطعام، وليس عليك تخفيض السعرات الحرارية، لكن عليك إختيار أنواع معينة من الأطعمة. ويجب عليك القيام بذلك حتى يصل الجسم للمستوى المطلوب من الحموضة. ويمكنك التوقف عن هذا الأمر بمجرد أن يتهيأ الجسم للحمل ببنت.

ومن الأشياء الأخرى التي من الممكن أن تجعل إنجاز هذا الأمر سهلا، وبغض النظر عن الطريقة المستخدمة، إستخدام قصاصات ورقية لقياس درجة حموضة الجسم الطبيعية. ويتم قياس الحموضة حسب التعليمات وهذه القصاصات الورقية تباع في متاجر الأغذية الصحية، وبعد ذلك يتم إجراء بعض التغييرات في أنواع الاطعمة المتناولة مع الإستمرار في قياس مستوى الحموضة الذي تم إنجازه. وعلى الإرجح إنك تلاحظين أنه من أجل إنجاز أسرع وأفضل النتائج يجب الجمع بين أكثر من طريقة وذلك حتى ينخفض مستوى حموضة الجسم، ولكنك من الممكن أيضا الإعتماد على تعديل النظام الغذائي فقط طالما لديك ما يكفي من الصبر والقدرة على الإلتزام بهذا النظام الغذائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق