الأحد، 31 يوليو 2011

طريقة تسريع الولادة طبيعيا



عندما تكتشفين أنك قد صرت حاملا، قد يكون هذا الأمر مفاجئا نوعا ما. وإذا كان الحمل مطلوبا حدوثه، فإنك وأسرتك ستكونون في غاية السعادة، ولكن حدوث الولادة في موعدها الطبيعي قد يتأخر لبعض الوقت. وبعد حدوث الولادة بالفعل فإن الكثير من السيدات يعرفن أن طريقة الضغط الابري لتسريع الولادة كانت من الممكن أن توفر عليهن الكثير من الآلام والشعور بالإحباط.

بمرور الأيام والأسابيع، فإنك سوف تشتاقين أكثر وأكثر إلى اللحظة التي سوف تحملين فيها مولودك الصغير بين ذراعيك للمرة الأولى، بالإضافة إلى رغبتك في معرفة كيف ستكون الولادة. وقد تسأل المرأة الحامل كل النساء اللاتي تصادفهن وخاصة من أنجبن أطفالا من فترة قصيرة عن كيفية حدوث الولادة. وهل الولادة ستكون إنقباضات حادة أم آلاما شديدة، وهل ستكون أسوأ بمرات من المغص المصاحب للدورة الشهرية؟ وفي خلال الأسبوع الأربعين من الحمل فإن الحامل ينتابها القلق من تأخر الولادة عن موعدها، وتبدأ في البحث والسؤال وبجميع السبل حتى تستطيع التخلص من القلق المصاحب لتأخر الولادة.

قد تتأخر الولادة عن موعدها الطبيعي لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع، وخلال هذه الفترة فإن الحامل قد يزيد وزنها منذ بداية الحمل بأكثر من 15 كجم مما يؤدي إلى شعورها بالإحباط. وهذا يجعلها تريد تسريع الولادة. كما أن بعض الحوامل يرغبن في حدوث الولادة في وقت معين من السنة، مما يجعلهن يجربن جميع الطرق الطبيعية لتسريع الولادة. مثل شرب مغلى أوراق التوت وقد لا يحالفهن النجاح. حيث أن أوراق التوت المغلية تؤدي لحدوث إنقباضات في الرحم، ولكنها لا تنجح في كثير من الأحيان وقد تسبب أيضا الشعور بالمغص وزيادة عدد مرات التبول وذلك عند شرب كميات كبيرة منه وبلا جدوى.

عندما يحين موعد الولادة المقدر، فإن طبيبة الولادة قد تخبرك بضرورة تسريع الولادة لأن السائل الامنيوسي قد أصبح منخفضا. وبذلك فإن تسريع الولادة قد يتم، وقد يكون الأمر صعبا. حيث أنه قد يستغرق أكثر من سبعة ساعات متواصلة من المخاض المؤلم ولا توجد فترات راحة بين الإنقباضات، حيث أنها تأتي بشكل غير مفاجئ. ويجب في هذه الحالة أن تكون الحامل في حالة تخدير نصفي مما يعطيها بعض أوقات الراحة حتى يصل توسع عنق الرحم إلى أربعة سنتيمترات، وقد يبدو أن الولادة ستستغرق وقتا طويلا. ومع ذلك يمكن للمرأة أن تلد بدون الحاجة إلى مسكن للألم، ويمكن أن تأخد المرأة أثناء الولادة دواء السينتوسينون والذي يسبب المزيد من الإنقباضات المؤلمة، وهي الآلام التي من غير الممكن التخلص منها بسهولة. ولذلك فإنه ينصح بإجراء التخدير النصفي، وبعد ذلك يتم إعطاء دواء السينتوسينون. وخلال دقائق فإن معدل ضربات قلب الجنين يبدأ في العودة لمعدله الطبيعي، وبعد ذلك يتم التوقف عن إعطاء الدواء والبدء في إعطاء الأم الأوكسجين لبضعة ساعات. وبإلإختصار، فإن تسريع الولادة عن طريق الدواء قد تستغرق أكثر من خمسة عشر ساعة متواصلة، بالإضافة إلى أكثر من ساعة حتى تستطيع الأم حمل مولودها بين ذراعيها. وقد تعتبر هذه الطريقة من أكثر طرق تسريع الولادة صعوبة والتي تعتبر تجربة مؤلمة يصعب على المرأة تكرارها.

يمكن البحث عن طرق أخرى لتسريع الولادة، ومنها طريقة لتسريع الولادة طبيعيا وهي لا تؤدي إلى تناول الأعشاب الضارة، ولا تسبب حدوث الإسهال، وهي تختلف كثيرا عن الطرق الأخرى التي يتم تجريبها. وهي تسمى طريقة الضغط الابري، وهي لا تؤدي فقط إلى تسريع الولادة بطريقة طبيعية، ولكنها تساعد أيضا على التخلص من آلام الولادة. وتعتمد هذه الطريقة على الضغط على بعض النقاط في الجلد وهي تؤدي إلى تسريع الولادة في أكثر من تسعين في المئة من النساء خلال فترة لا تتعدى اليومين، وفي بعض الحالات قد لا تتجاوز أكثر من نصف ساعة. وعلى الرغم من صعوبة تصديق هذا الأمر، إلا أن كفاءة هذه الطريقة شبه مؤكدة. وطريقة الضغط الابري يمكنها أن تقصر فترة الولادة لأقل من ساعتين في أغلب الحوامل. ويمكنها أيضا أن تقلل من آلام الولادة بدون أن تقلل من الإنقباضات. ويجب أن لا تستخدم هذه الطريقة إلا في المستشفى وتحت إشراف طبيبة الولادة وبعد التأكد من فوات موعد الولادة المقدر، حيث أنها ذات فاعلية كبيرة وسريعة.

هناك تعليقان (2):

  1. اذا تاخرت الولاده عند موعد بي اسبوع وغي مستشفي رفض تنويم واعطائها طلق وفتحت رحم ٥سانتي مال حال وما النصيحه

    ردحذف
  2. صباح الخير اذا تاخرت موعد الولاده بي اسبوع وذهبنا الى عياده خاصه قال فتحت الرحم ٥سانتي ومستشفي رفض يستقبلها يقول مفتوح ١ونص ساني وذهبنا عياده اخرا قال مفتوح ٥ما النصيحه

    ردحذف