الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الحمل اسبوع باسبوع




توجد ثلاثة مراحل من الحمل. وهي الثلث الأول، والثلث الثاني، والثلث الثالث. الثلث الأول يبدأ من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الرابع عشر، والثلث الثاني يبدأ من الأسبوع الخامس عشر حتى السادس والعشرين، أما الثلث الثالث فإنه بين الأسبوع السابع والعشرين حتى الأربعين.

الأسبوع الأول والثاني هما الأسبوعان السابقين للحمل. وهما يمثلان المرحلة التي يعد فيها الجسم نفسه لعملية التبويض. وخلال اليوم الرابع عشر فإن البويضة يتم إخصابها بواسطة الأمشاج الذكرية.

الأسبوع الثالث من الحمل تبدأ أثناؤه البويضة المخصبة في النزول عبر قناة فالوب، وتمر السوائل إلى داخل هذه البويضة، مما يؤدي إلى إنقسامها إلى قسمين. وتقوم الخلايا الداخلية بتكوين الجنين أما الخلايا الخارجية فإنها تكون المشيمة. وجسم الحامل في هذه المرحلة لا يشعرها بحدوث الحمل. ويبدأ ظهور دم الحمل عندما تصل البويضة إلى جدار الرحم. وخلال هذه العملية فإن خلايا البويضة المخصبة تبدأ في الإلتصاق في جدار الرحم، والتي من الممكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى ظهور قطرات دم الحمل. وتتحول البويضة الملتصقة بعد ذلك إلى الطور الجنيني الأول.

يعتبر الأسبوع الرابع هو مرحلة التطورات المتسارعة، وسوف يشعرك جسدك بحدوث الحمل. حيث أن كيس السائل الامنيوسي يبدأ في التكون ويبدأ كيس المح في الظهور، وهو الكيس الذي يكون الجهاز الهضمي للجنين فيما بعد. وتبدأ المشيمة في هذا الوقت في التكون في النقطة التي إلتصقت فيها البويضة بالرحم، ويبدأ الدم يصل من الحامل إلى المشيمة. ويحدث هذا الأمر عادة خلال اليوم السابع والعشرين، وفي هذا الوقت تبدأ الحامل في الشعور بالغثيان.

في الأسبوع الخامس يبدأ الخط الأولي في التكون وهو عبارة عن مجموعة الخلايا التي تكون المخ والنخاع الشوكي. ومن خلال هذه الخط الأولي فإن الخلايا سوف تنقسم إلى ثلاثة طبقات. الطبقة الداخلية وهي تكون الغدد وبطانة الرئة، واللسان والمثانة والقناة الهضمية ولوز الحلق ومجرى البول وأنواع مختلفة من الغدد. الطبقة الوسطى تكون العضلات والعظام والقلب والرئة والطحال وخلايا الدم والأجهزة التناسلية والإخراجية. أما الطبقة العليا من الخلايا فإنها تكون الجلد والأظافر والشعر والأنف والفم والشرج وبدايات الأسنان والغدة النخامية والغدد اللبنية، وجميع أجزاء الجهاز العصبي.

الخلايا الأخرى سوف تبدأ في تكوين العمود الفقري. كما أن أول خطوات تكوين رأس الجنين تبدأ خلال هذا الوقت، وتبدأ أولى مراحل تكوين خلايا الدم للجنين في هذا الأسبوع.

خلال الأيام القليلة الأولى من الأسبوع السادس فإن قلب الجنين ينبض لأول مرة. ويبدأ الأورطى وهو أكبر الشرايين في جسم الإنسان في التكون خلال اليوم الأربعين. وفي منتصف هذا الأسبوع فإن العديد من الأعضاء تبدأ في التكون ومنها العين وبدايات الذراعين والمرارة والمعدة والأمعاء والرئتين والبنكرياس.

الأسبوع السابع من الحمل من الأسابيع الهامة أثناء نمو الجنين. وخلال هذا الأسبوع فإن الجنين يتضاعف حجمه مرتين. وتبدأ عدستي العين في التكون ويمكن أيضا تمييز اللسان. والأرجل والأذرع تزداد في النمو، ويمكن تمييز وجود الفكين بسهولة.

في الأسبوع الثامن يبدأ المخيخ في التكون. وهو جزء من المخ مسئول عن حركة العضلات. وتبدأ راحة اليد والأقدام والكوع والرسغين في التكون. وحتى نهاية الأسبوع الثامن فإن راحة اليد تبدأ في التمدد في المناطق التي تتكون فيها الأصابع. كما أن العين يزداد نموها، وتبدأ الصبغات في الظهور في الشبكية. وبدايات الأسنان تبدأ في التكون في اللثة، بالإضافة للسان المزمار والقصبة الهوائية بشعبتيها والحنجرة. ويبدأ القلب في هذا الوقت في التحول إلى أربعة حجر.

الأسبوع التاسع يبدأ فيه الجنين بتكوين الغضاريف والعظام. أثناء هذا الأسبوع فإن المبايض سوف تتحول إلى الأعضاء التناسلية التي تبين إن كان الجنين ذكرا أم أنثى. وخلال هذا الوقت فإن الأصابع تبدأ تأخذ شكلها الطبيعي. كما أن الجنين في هذا الوقت يصبح أكثر نشاطا.

الأسبوع العاشر هو الأسبوع الذي تتحول فيه المرحلة الأولية من تكون الجنين إلى جنين مكتمل، ولكنه مازال صغير الحجم. ويمكن ملاحظة إكتمال نمو الشفة العليا. وتطور القلب في هذا الوقت يبدأ في التباطؤ بمجرد أن تمر المرحلة الحرجة من نموه. وفي خلال منتصف هذا الأسبوع فإن شحمة الأذن تكون قد إكتملت. تبدأ أصابع القدم في الظهور من أطراف الأقدام. وبمجرد أن تلتحم العظام المكونة لسقف الحلق معا فإن حلمات التذوق في اللسان تبدأ في التطور.

الأسبوع الحادي عشر من الحمل هو الأسبوع الذي يقل فيه الشعور بالغثيان، وقد تشعرين أيضا بتحسن شهيتك للطعام. ويزداد جسم الجنين قوة. ويمكن في هذا الوقت تمييز الجنين الذكر من الجنين الأنثى. وهذه المرحلة هي التي يبدأ من خلالها الجنين في إظهار العديد من الإختلافات، لأن بنية العضلات تختلف كثيرا في الذكر عن الأنثى.

الأسبوع الثاني عشر يبدأ فيه الجنين في تكوين الأظافر والتي تكتمل خلال الثلاثة أسابيع التالية. والمخ في هذا الوقت تكون بنيته قد إكتملت حتى يحين موعد الولادة. وفبل نهاية هذا الأسبوع، فإن المرارة والبنكرياس يكونان قد إكتمل نموهما تماما. كما أن الجنين في هذا الوقت يكون في إستطاعته فتح أو إغلاق فمه.

الأسبوع الثالث عشر هو الأسبوع الذي يكتمل فيه نمو الأحبال الصوتية في الحنجرة. كما أن الأمعاء سوف تنتقل من الحبل السري إلى داخل البطن، وتبدأ في تكوين الإنثناءات كما ستبدأ الخملات في التكون في بطانتها.

خلال الأسبوع الرابع عشر قد تلاحظين بعض التغيرات في هالة الثدي، وهي المنطقة المحيطة بالحلمة، حيث أنها تصبح أكثر إتساعا وذات لون داكن. كما أن نبضات قلب الجنين يمكن سماعها. حركات كثيرة مثل التنفس والرضاعة والإبتلاع يبدأ الجنين في التمرن عليها في هذا الأسبوع. وتمرينات التنفس سوف تؤدي إلى أن يخرج السائل الامنيوسي من الرئة. كما أن يدا الجنين تصبحان أكثر فاعلية.

يمكن تمييز عنق الجنين في الأسبوع الخامس عشر، وترتكز الرأس في هذا الوقت على العنق بدلا من الأكتاف. والطريقة التي سينمو بها شعر الجنين يمكن تمييزها خلال الأيام التالية لليوم المئة من الحمل. ويستطيع الجنين في هذا الوقت تحريك عنقه، وفتح فمه والركل بقدمه وضغط شفتيه معا وتحريك قدميه.

الأسبوع السادس عشر من الحمل هو الأسبوع الذي تبدأ فيه أظافر الأقدام في النمو. وتنمو العضلات فيه بشكل أقوى، كما أن الرأس والعنق ينموان بشكل أكثر إستقامة. وبمجرد أن يبدأ الرحم في النمو للأعلى، فإن الضغط على المثانة سوف يقل لحد ما، مما يحد من عدد مرات التبول ولكن ليس بكميات قليلة.

الأسبوع السابع عشر أثناؤه تظهر على الجنين الكثير من ردود الأفعال العصبية مثل رمش العيون وحركات الرضاعة، والإبتلاع. ولا تحدث هذه التطورات إلا بعد إكتمال بنية الجنين بشكل كبير. وخلال هذا الوقت من أسابيع الحمل فإن الجنين سيزداد وزنه ستة أضعاف.

خلال منتصف الأسبوع الثامن عشر فإن عيني وأذني الجنين سوف تكونان في وضعهما الطبيعي. كما أن أطراف الأصابع سوف تتكون بشكل كامل، وبصمات أصابع اليدين والقدمين سوف تبدأ في التكون في وقت لاحق من هذا الأسبوع. عملية تكون المايلين تبدأ في هذا الأسبوع وهي عبارة عن تغطية الأعصاب بمواد دهنية تسمى المايلين مما يسرع من عملية نقل الإشارات العصبية ويعزل الأعصاب ويحميها. وخلال اليوم الثاني من هذا الأسبوع فإن براز الجنين سوف يبدأ في الظهور في أمعاءه.

في الاسبوع التاسع عشر تبدأ مادة كريمية في تغطية جسم الجنين، وهذه المادة تحمي الجنين وغدده النامية وخلاياه العصبية. وإن كنت تحملين جنين أنثى فإن خلايا البويضة الأولية سوف تتحول إلى مبيضين، وفي واقع الأمر، فإن الإناث يولدن وفي أجسادهن جميع البويضات التي ستستمر حتى سن اليأس.

في الأسبوع العشرين فإن معظم التطورات الكبيرة تكون قد إنتهت في هذا الوقت، والمرحلة الخطيرة أو مرحلة الثلاثة أشهر الأولى تكون قد إكتملت. وسوف يكون في مقدور الجنين النوم والإستيقاظ، تماما كما يفعل المولود. كما أن تكون شعر الرأس والحواجب سيبدأ خلال هذا الأسبوع.

في الأسبوع الواحد والعشرين يقوم جسم الحامل بتغيير السائل الامنيوسي كل ثلاثة ساعات خلال هذه المرحلة من الحمل. وتزداد حركات ذراعي وأرجل الجنين بمجرد أن تصبح العضلات والعظام قوية. مع نهاية هذا الأسبوع فإن سماعة الطبيبة ستمكنها من سماع نبضات قلب الجنين.

في الأسبوع الثاني والعشرين إن كان الجنين ولدا، فإنه يمكن تمييزه بسهولة، كما ان شعر الرأس والحواجب في هذا الوقت يكون واضحا وقصيرا وذو لون أبيض.

في الأسبوع الثالث والعشرين فإن العظام الموجودة في الأذن الوسطى تصبح أكثر صلابة مما يجعل تلقي الأصوات أمرا ممكنا. ويزداد الجنين في الوزن بشكل كبير خلال هذا الشهر والشهر الذي يليه. حجم الجنين يصبح أكثر تناسبا على الرغم من أن الرأس سوف يظل كبيرا بالنسبة إلى باقي أعضاء الجسم.

في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل فإن جلد الجنين يبدأ في الإنثناء، ولكنه سوف يصبح ناعما بمجرد أن تترسب الدهون حول جسمه. كما أنه مع نهاية هذا الأسبوع، فإن نبضات قلب الجنين تكون قوية بما يكفي لسماعها عند وضع الأذن على البطن.

في الأسبوع الخامس والعشرين فإن بشرة الجنين تتحول إلى اللون الوردي مع تكون مسام الجلد. كما أن فتحتي الأنف تبدئان في الظهور، بعد فترة طويلة من عدم وجودها. وتبدأ الرئة في تكوين أوعية دموية، وتكون أظافر الأيدي والأقدام قد وصلت إلى نصف طولها في هذا الوقت.

في الأسبوع السادس والعشرين ومع إكتمال وجود فتحتي الأنف، فإن العضلات المسئولة عن التنفس تبدأ في العمل. وفي نهاية هذا الأسبوع فإن الرئتين تبدئان في إفراز مادة، تعمل على وقاية أنسجة الرئة من الإلتصاق ببعضها البعض. ومع تكون الأوعية الدموية في الرئة، فإنها أيضا في هذا الوقت تبدأ في تكوين الأكياس الهوائية. وتبدأ نشاطات المخ في العمل خلال هذا الأسبوع عن طريق بعض النشاطات السمعية والبصرية.

في الأسبوع السابع والعشرين يزداد وزن الجنين بشكل كبير مع تسارع عملية النمو، وقد تشعرين بحركة الجنين لأكثر من عشرة مرات خلال ساعتين فقط. كما أن الرئة يزداد نموها سريعا، مع وجود تطور مستمر في طريقة عمل المخ.

في الأسبوع الثامن والعشرين فإن جفون العين تبدأ في الإنفصال عن بعضها بشكل كامل. ويتحسن الإتزان في العضلات،كما أن الرئة تبدأ في إستهلاك الهواء. وفرص حدوث الولادة المبكرة تبدأ من الآن فصاعدا، حيث أن إحتمالات تحمل الجنين للولادة تكون كبيرة.

في الأسبوع التاسع والعشرين فإن رموش العين تبدأ في النمو، وعلى الرغم من أن عيني الجنين لا تمكنه من التركيز على شيء، فإنها تكون حساسة للظلام وللضوء. خلال هذه المرحلة من الحمل فإن حاسة السمع، والشم والتذوق تكون في حالة تطور. وفي نهاية هذا الأسبوع فإن الجنين سوف يكون قادرا على تحريك عينيه بسهولة.

في الأسبوع الثلاثين فإن الجنين يبدأ في تخزين المواد الغذائية المأخوذة من الحامل. حيث أن يخزن الكالسيوم من أجل نمو الهيكل العظمي والحديد والبروتين من أجل تنمية خلايا الدم. وفي نهاية هذا الأسبوع فإن شعر الجنين الناعم وهو عبارة عن شعر قصير يغطي جسم الجنين، يبدأ في الظهور على كتفي وظهر الجنين.

في الأسبوع الواحد والثلاثين فإن النمو الفعلي للجنين يبدأ في التباطؤ، لأن الأعضاء الداخلية تكون في مرحلة النضج، ولذلك يجب عليك الحرص على تناول ما يكفي من حمض الفوليك، والحديد والكالسيوم. وإذا حدثت الولادة في هذا الأسبوع، فإن المولود سوف تكون له القدرة على التنفس، والرؤية والسمع والتعلم والتذكر.

في الأسبوع الثاني والثلاثين فإن قزحيتي عيني الجنين يكون لها رد فعل على الضوء. وكل الحواس الخمسة تكون مكتملة في الجنين، وذلك على الرغم من أن حاسة الشم تكون محدودة لعدم قدرة الجنين على تنفس الهواء في الرحم.

في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل فإن الجنين يستطيع أن يمتص أصابعه. وقد تصابين بالإمساك لأن الرحم يشكل المزيد من الضغوط على الأمعاء.

في الأسبوع الرابع والثلاثين فإن صبغات العين لا تكون قد إكتملت بعد، وهذا يحعل العيون لها لون أزرق بغض النظر عن اللون الذي سيولد به الطفل. وفي هذا الأسبوع فإن الجنين يبدأ في تكوين جهازه المناعي.

في الأسبوع الخامس والثلاثين فإن كيس الصفن يكتمل نموه. وقد يبدأ الجنين في الإنتقال إلى الحوض مع وجود رأسه إلى الأسفل، ولكن لا يحدث هذا الأمر مع جميع المواليد قبل الولادة.

في الأسبوع السادس والثلاثين فإن غمازات في الكوع وفي الركبة تبدأ في الظهور كما إنها أيضا تظهر في منطقة الرقبة بسبب تراكم الدهون في هذه الأجزاء. كما أن هذه الدهون سوف تساعد الجنين على الحفاظ على حرارة جسمه بعد الولادة.

خلال الأسبوع السابع والثلاثين فإن الغالبية العظمى من الأجنة تولد خلال أسبوعين سواء بعد الموعد أو قبل الموعد المقدر، وعلى ذلك، فإنه بمجرد الوصول إلى هذه المرحلة فإنه يجب عليك الإنتباه لظهور علامات الولادة. وخلال هذه المرحلة فإن الجنين يصبح أكثر تنبها لما حوله، وهذه الإستجابة تظهر بشكل واضح. حيث أن الجنين سوف يتحرك في إتجاه مصدر الضوء. ونهاية هذاالأسبوع تكون علامة على نهاية وإكتمال نمو الجنين مما يجعل تطوره يصبح بطيئا.

في الأسبوع الثامن والثلاثين فإن براز الطفل وهو في بطن أمه يبدأ في التراكم في أمعاءه. وهذا البراز يتميز بلون أخضر داكن وهو ينتج من وجود بعض الخلايا ومن إفرازات المرارة والكبد والبنكرياس. وعلى الرغم من ذلك، فإنه خلال وقت قصير بعد الولادة فإن هذا البراز سوف يخرج.

في الأسبوع التاسع والثلاثين فإن الجنين يكون موجودا في منطقة الحوض، وقد تشعرين بعدم الإتزان أثناء الوقوف أو المشي. وهذ بسبب أن مركز الإتزان في الجسم ينتقل للأمام. ويجب عليك الإستعداد خلال هذا الوقت للذهاب إلى المستشفى.

الأسبوع الأربعين هو الأسبوع الأخير من الحمل، هذا إن لم تكن الولادة قد تمت قبل ذلك بالفعل. وخلال هذا الوقت فإن الأجسام المضادة تكون قد إنتقلت من الحامل إلى الجنين، وبذلك فإنها تحميه من أية أمراض. وسوف ينتقل الجنين إلى منطقة الحوض قبل بدء الولادة.


هناك تعليق واحد:

  1. انا والحمد لله بالاسبوع الثامن من الحمل بدء بطني بالبروز قليلا بالاضافة الى كثرة النوم و رجوع الشهية تقريبا مثل الاول الحمد لله رب العالمين على هذه النعمة ( نبض الروح)

    ردحذف