علاجات منزلية لرائحة المهبل الكريهة - علاج رائحة السمك في المهبل

رائحة المهبل الكريهة تعاني منها الكثير من النساء وهي مشكلة تسبب الكثير من الحرج. ولكن يجب عليك أن لا تيأسي لأنه هناك العديد من العلاجات للتخلص منها. يمكن إختيار بعض المنتجات التي تقضي على الرائحة الكريهة والمباعة في أي صيدلية أو يمكن حتى اللجوء إلى بعض العلاجات المنزلية والتي تتميز بخلوها من الأعراض الجانبية.

المعاناة من الإفرازات المهبلية ومن الرائحة الكريهة هي من أعراض الإصابة بالإلتهابات الفطرية. وهذا الأمر من السهل جدا علاجه بواسطة الأدوية، أو بإستخدام العلاجات المنزلية فقط. والسبب الأساسي في ذلك هو إهمال النظافة الشخصية وإرتداء الملابس ذات الأنسجة الصناعية والتي تجعل المنطقة المحيطة بالمهبل شديدة الرطوبة. والمناطق المبتلة، والرطبة تكون ملائمة لنمو الفطريات. تغيير الملابس الملاصقة للجلد يوميا وإستخدام الأنواع المصنوعة فقط من القطن يعتبر من الطرق الجيدة للحفاظ على رائحة هذه المنطقة طيبة.

إستخدام الدش المهبلي لا يعتبر أمرا مفيدا، إن كنت تعانين من رائحة المهبل الكريهة. لأن هذا من الممكن أن يقضي على البكتيريا الطبيعية والتي تقوم بمقاومة الفطريات الضارة. وأنت في واقع الأمر قد تصبحين في حالة أسوأ، إن قمت بذلك. يمكنك إستخدام بعض الصابون عديم الرائحة لغسل هذه المنطقة، أو إن كنت في خارج المنزل، فيمكنك إستخدام بعض المناديل المرطبة.

من العلاجات الأخري لرائحة المهبل الكريهة هي إستخدام زيت شجرة الشاي. وهذا الزيت ينجح عند إستخدامه في علاج حب الشباب والإلتهابات الفطرية. يمكنك علاج الرائحة الكريهة للمهبل عن طريق وضع زيت الشاي على بعض الماء الدافئ وأخذ حمام. بعد عدة مرات من العلاج بهذه الطريقة سوف تلاحظين أن الرائحة قد إختفت.

وبدلا من زيت الشاي، يمكنك إستخدام خل التفاح. وهو شديد الفاعلية للتخلص من الرائحة الكريهة وحكة المهبل. يمكنك خلط ملعقتين صغيرتين من خل التفاح مع الماء وإضافتها إلى ماء الحمام، ويجب تجنب وضعها مباشرة على الجلد. نتائج هذه العلاجات المنزلية لرائحة المهبل الكريهة تختلف من امرأة إلى أخرى. ولذلك، يجب عليك أن لا تشعري بالقلق. ويمكنك تجربة طرق أخرى لعلاج هذه الرائحة الكريهة.

عبر سنوات من خبرة البشر المتوارثة، فإنه يوجد الآن العديد من المنتجات والتي يمكن أن تساعد على التخلص من الرائحة الكريهة للمهبل، كما أنه توجد العلاجات المنزلية التي تخلو من الأعراض الجانبية التي قد تضر صحتك.