الاثنين، 1 أغسطس 2011

افرازات عنق الرحم اثناء الحمل



قد تلاحط العديد من السيدات زيادة افرازات عنق الرحم اثناء الحمل. وبالنسبة للبعض منهن فإن ذلك هو العلامة الأولى على الحمل. إن كنت في إنتظار الحمل وكنت متأكدة من حدوث التبويض، وكانت افرازات عنق الرحم لديك مستمرة، فإن هناك فرصة شبه مؤكدة في حدوث الحمل.

أثناء الدورة الشهرية للمرأة فإن إفرازات عنق الرحم تتغير. وخلال الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة التي لا تعاني من الأمراض والتي يحدث لديها التبويض بشكل طبيعي فإن العديد من العلامات يمكن ملاحظتها ومنها، بعد إنتهاء الحيض مباشرة فإن افرازات عنق الرحم تكون شبه جافة، أما قبل التبويض فإن هذه الإفرازات تكون بيضاء اللون وعالية اللزوجة، وأثناء مرحلة الإخصاب فإن افرازات عنق الرحم تتميز بقلة الكثافة ولزوجة تشبه لزوجة بياض البيض. أما بعد التبويض فإن هذه الافرازات تصبح شديدة اللزوجة وشبه جافة، وإذا أصبحت المرأة حاملا فإنها قد تلاحظ نزول دم الحمل لعدة أيام قبل أن يحل موعد الدورة الشهرية التالية.

افرازات عنق الرحم اثناء الحمل تختلف من أسبوع إلى آخر ومن حامل إلى أخرى. في أحد الأسابيع قد تكون كثيفة ومستمرة، مما يتطلب إستخدام الفوط الصحية. وفي أسبوع آحر قد تختفي بشكل كامل. افرازات عنق الرحم الطبيعية اثناء الحمل تتميز باللون الأبيض أو البني الفاتح، وفي بعض الأحيان قد تكون على شكل سدادة الرحم.

وقد تلاحظين أن سوائل عنق الرحم تزداد في حالات القيام بالأنشطة العضلية. وذلك مثل قضاء اليوم في الأعمال المنزلية، أو عند ممارسة التمارين الرياضية، وهذه الأشياء تؤدي إلى زيادة هذه الإفرازات. وهذا الأمر طبيعي ولا ينبغي القلق بشأنه. والحالات التي يجب الإحتياط الشديد عند حدوثها هي ظهور إفرازات ذات لون أخضر أو رائحة كريهة، أو حدوث نزيف.

إذا ظهر لديك أي من الأعراض السابقة، فيجب عليك الإتصال بطبيبة الولادة على الفور حتى تتأكدي من خلوك من أية إلتهابات أو أية أشياء أخرى تشكل خطرا على الحمل. افرازات عنق الرحم اثناء الحمل تعتبر من الأمور المعتادة وهي تزداد مع إقتراب المرأة من موعد الولادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق