الاستعداد للحمل الثاني : احتضان المولود الجديد بين ذراعي الأم، قد يكون أمرا من المستحيل تخيل حدوثه مرة أخرى، أو تصور أن الأم تمتلك الطاقة والقدرة لتحمل هذه المعاناة مرة أخرى. ولكن سواء بعد وقت قصير أو طويل، فإنك قد تشعرين برغبتك في الإنجاب مرة أخرى. إذا كنت قد أنجبت مولودا منخفض الوزن، أو مولودا يعاني من الإعاقة أو من ذوي الإحتياجات الخاصة، أو إذا كنت قد عانيت من الإجهاض أو ولادة جنين ميت، قد تكون لديك رغبة شديدة في القيام بكل الأشياء التي من الممكن أن توفر أفضل الظروف الممكنة للحمل التالي. في السطور التالية سيتم توضيح كيف يمكنك أنت وزوجك الاستعداد للحمل الثاني.
الاستعداد للحمل
سوف تزيدين من فرص حدوث الحمل لديك، إذا كنت تتميزين بصحة جيدة، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الزوج. تناول غذاء غير متوازن أو التعرض للدخان السلبي أو تناول المشروبات الضارة أو العمل في ظروف غير صحية يمكن أن يؤثر كل ذلك الأمشاج الذكرية ويمنع حدوث الحمل. يجب على الزوجين أن يجربا الالتزام بأسلوب حياة صحي بقدر الإمكان قبل إنتظار حدوث الحمل. توجد الكثير من النصائح حول الغذاء الصحي وحول ممارسة التمارين والتي من الممكن أن تساعد على حدوث الحمل في وقت قصير.
حمض الفوليك يساعد على الحمل
على النساء أن يتناولن أربعمئة ميكروجرام من حمض الفوليك من بداية الوقت الذي ينتظرن فيه حدوث الحمل إلى الأسبوع الثاني عشر من الحمل. يمكنك الحصول على أقراص حمض الفوليك من المراكز التجارية أو من الصيدلية. تناولي الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات الهامة أيضا. وهذه الأطعمة تتضمن الخضروات الورقية الخضراء، ورقائق الذرة أو حبوب الفطور أو الخبز المضاف إليه حمض الفوليك.
سوف تحتاجين إلى جرعات أكبر من حمض الفوليك إذا كنت قد أنجبت بالفعل طفلا يعاني من حالة الصلب المشقوق أو كنت تعانين من مرض حساسية القمح، أو كنت مصابة بمرض السكري، أو إن كنت تتناولين علاجا دوائيا لمرض الصرع. اطلبي من طبيبة الولادة المزيد من النصائح.