الأحد، 9 مايو 2010

أحدث علاج لمرض السكر - علاج بالأعشاب الطبيعية تكميلي بدون أعراض جانبية



يتزايد مرض السكر في الإنتشار ويتضاعف سنويا من يصابون به في جميع أنحاء العالم. لذلك بدأت الأبحاث الخاصة بإيجاد علاجات كيميائية تقضي على هذا المرض في دول الغرب وفي نفس الوقت إتجهت دول آسيا لإنتاج علاجات تكميلية من مصادر طبيعية لمرض السكر تمتاز بإنخفاض أعراضها الجانبية وسهولة تعاطيها للتقليل من معاناة مرضى السكري من الوخز بالإبر والحد من مضاعفات مرض السكر الخطيرة بل ووصل طموح العلماء إلى إكتشاف علاج من مصدر طبيعي يقضي على مقاومة الجسم للأنسولين في مرضى النوع الثاني.

العلاج بالأنسولين هو العلاج الأساسي لمرضى السكر وخاصة مرضى السكري من النوع الأول وهذا النوع يعتمد فيه المريض على الأنسولين، أما النوع الثاني من مرض السكر فإنه يمكن إستخدام الأنسولين في حالات محدودة وهي الحالات الحادة لأن المرضى من النوع الثاني يعانون من غزارة الأنسولين في دمائهم ولكنه لايصل إلى العضلات، و أنواع الأنسولين تختلف حسب الوقت الذي يبدأ وينتهي فيه مفعولها. فبعضها يحتاج 15 دقيقة ليبدأ مفعوله ثم ينتهي بعد أربع ساعات، أو يبدأ في 45 دقيقة لينتهي في 6 ساعات أو يبدأ في 5 ساعات وينتهي في 18 ساعة، والنوع طويل المفعول يبدأ خلال ساعة لينتهي مفعوله في 24 ساعة.

ولزيادة كفاءة وفاعلية الأنسولين فينصح مرضى السكر وخاصة المرضى من النوع الثاني بتناول نبات القثاء المر وهذا النبات يشبه القثاء العادية ولكنه يتميز باللون الأخضر الداكن وخشونة قشرته وطعمه المر. وهو يستخدم في دول آسيا كعلاج يخفض من مستوى الجلوكوز في الدم وهو علاج تكميلي لمرضى السكري ومعترف به في دول الغرب بعد أبحاث علمية مؤكدة. وبالإضافة لقدرة القثاء المر على التقليل من حدة مرض السكر وخفض أعراضه فإنه يحتوى أيضا على فيتامين سي الذي يحمي القدم من الإلتهابات ويسرع من إلتئام القروح لمن يعانون من القدم السكرية.

ويؤدي نبات القثاء المر دوره عن طريق زيادة حساسية الجسم لهورمون الأنسولين مما يسهل دخول السكر إلى الخلايا ويؤدي ذلك إلى شعور المريض بالقوة والنشاط. كما يحتوي القثاء المر على مواد لها مفعول الأنسولين في شعور مريض السكري بالشبع وبالتالي ينخفض وزنه بإطراد ويتخلص من الدهون التي تمنع الأنسولين من القيام بدوره بكفاءة. وقد أثبتت بعض الأبحاث أن القرع المر له تأثير مشابه لتأثير العلاجات الكيميائية المضادة لمرض السكر. ويتم تصنيع القرع المر كمكمل غذائي على هيئة كبسولات (charantia) في دولة الفليبين ويصدر إلى أمريكا وأوربا واليابان.

عند تناول نبات القثاء كعلاج تكميلي لمرضى السكر يجب تجنب الإسراف في تناوله لأن الكميات الكبيرة شأنها شأن أية علاجات كيميائية لها أعراضها الجانبية وخاصة عند تناول عدة علاجات بالأعشاب في نفس الوقت. لذا يجب أخذ القثاء المر تدريجيا ومراقبة مستوى السكر بالدم بإستمرار لأن هذا النبات يحتوى على مواد تخفض من مستوى جلوكوز الدم بشكل ملحوظ. أما المصابات بسكر الحمل فيجب أن يتجنبن تناول القثاء المر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق