الأربعاء، 31 يوليو 2013

هل المغص في الشهر الاول من الحمل طبيعي - نزول دم بني مع مغص


هل من الطبيعي حدوث مغص خفيف مبكرا أثناء الحمل؟ في الحمل الأول قد تشعر الحامل بالخوف نتيجة لظهور أية أعراض. وهي تتمنى أن تزول هذه الأعراض ويكتمل الحمل بنجاح. في نهاية الشهر الأول من الحمل أو في الاسبوع الخامس فإن الحامل قد تعاني من بعض المغص الخفيف لأول مرة وهو يتشابه مع مغص الدورة ولكن هذا المغص يختفي بعد مرور ساعات قليلة. وهنا تتساءل الحامل هل مغص الشهر الاول طبيعي؟ وما سبب نزول دم بني؟ في السطور التالية سيتم الإجابة عن هذه الأسئلة.

مغص الشهر الأول من الأمور الطبيعية للغاية حيث أنه كثيرا ما يحدث مع الحمل في الطفل الأول. وفي الحمل الثاني وبالتحديد في نهاية الشهر الأول فإن هذا المغص قد يتكرر مرة أخرى. عادة ما تخبر طبيبة الولادة الحامل بأن هذا المغص سوف يختفي بدون علاج. وطالما أنه لا يوجد دم فإن الأمور ستكون على ما يرام. والسبب وراء حدوث هذا المغص هو أن الرحم ينمو لكي يفسح المجال لنمو الجنين. وإذا ظلت الحامل تشعر بالقلق الشديد فإن عليها الاتصال بالطبيبة ثم تقوم بعمل فحص السونار. ويمكن أن يجرى السونار مبكرا في منتصف الشهر الثاني أو بالتحديد في الاسبوع السابع وذلك في حالة إن كانت الحامل قد عانت من الإجهاض في وقت سابق.

العديد من طبيبات النساء والولادة يعتبرن أن المغص في الشهر الأول من الحمل طبيعي. وقد يصاحب ذلك نزول القليل من الدم البني بين الحين والآخر. بعد منتصف الشهر الثاني فإن هذه الأعراض قد تختفي. الحامل قبل ذلك ربما تكون قد تعرضت إلى الإجهاض في بداية الشهر الثالث وبالتحديد في الأسبوع العاشر. وهذا بالطبع سوف يشعرها بالفزع كلما ظهر شيء ما مثل نزول دم بني. عند نزول دم أحمر داكن اللون بكميات قليلة فإن الطبيبة تفسر نزول ذلك الدم كنتيجة لنمو المشيمة وتكونها. وعلى الحامل أن تقوم ببعض تحاليل الدم. حيث أن مستويات هرمون الحمل يجب أن تكون عالية كما أن فحص السونار يجب أن يتم في الاسبوع السادس من الحمل وبعد ذلك فإن الحامل سوف تشعر بالاطمئنان على جنينها. في هذا الوقت من الحمل فإن أعراض الحمل قد تكون واضحة بشكل كبير ومنها الشعور بالغثيان وليونة الثدي والاحساس بالتعب الشديد.

في نهاية الشهر الأول من الحمل وخاصة بالنسبة للحامل لأول مرة يعتبر الشعور بالمغص الخفيف أمرا طبيعيا. أما إذا كان هذا المغص شديدا ومؤلما مع نزول نقاط من الدم فإن ذلك لا يعني أيضا أن الحمل على غير ما يرام. في الأسبوع الخامس من الحمل وخصوصا في الحمل الثاني فإن المغص قد يتكرر مرة أخرى. وفي الحملين الأولين فإن حدوث المغص الشديد والمؤلم يتشابه كثيرا مع مغص الدورة ولكن إن كانت آلام المغص لا تحتمل أو كانت مستمرة فإن على الحامل أن تذهب للطبيبة على الفور. المغص في الشهر الأول من الحمل وخاصة في نهايته قد يكون خفيفا. وإن لم يكن هذا المغص مؤلما للغاية فإنه لا داعي للقلق ولكن هذا لا يمنع قيام الحامل بالاتصال بطبيبة النساء والولادة لاستشارتها.

قد ينزل الكثير من الدم في نهاية الشهر الثالث من الحمل وهو يتشابه مع الدورة في اللون. وهذا بالطبع سوف يشعر الحامل بالخوف الشديد ولكن في أكثر الأحيان بعد سماع دقات قلب الجنين فإن الأمور ستكون على ما يرام وسيكتمل الحمل بنجاح. في منتصف الشهر الأول من الحمل فإن نزول نقاط دم من الأمور التي تحدث. ومن الهام في هذا الوقت إجراء تحليل الحمل عن طريق الدم في العيادة. وبعد أن يتوقف نزول الدم فإن الحامل قد تشعر بمغص يشابه مغص الدورة طوال اليوم. وفي هذه الحالة فإن السونار الداخلي من الممكن أن يجرى في الأسبوع الثالث. وهذا الأمر قد يشعر الحامل بالقلق خاصة إن كان هذا هو حملها الأول.

السونار الداخلي قد يتم إجراؤه في الأسبوع السادس. عندما تقوم الحامل بحساب بداية حملها فإنها قد تضيف بعض الأسابيع عن طريق الخطأ ولكن الطبيبة عن طريق السونار تستطيع تحديد بداية الحمل بشكل دقيق. قبل منتصف الشهر الثاني فإن الحامل قد تشعر بقليل من المغص في جانبها الأيسر وقد يصاحب ذلك انتفاخ شديد في البطن. وفي هذا الوقت قد لا تشعر الحامل بالغثيان أبدا ولكن العرض الذي يكون واضحا هو الشعور بالتعب ولو قليلا. كما أن كبر حجم الصدر وتغير لون الهالات من الأعراض المميزة للشهر الثاني. الحمل الأول قد يشعر الحامل بالقلق ولكن يجب على الحامل أن تسترخي وتفكر بشكل أكثر إيجابية وتتوقع أن تتم الأمور على ما يرام. وبعد أن تقوم الطبيبة برؤية دقات قلب الجنين فإن الحمل سيستمر بشكل جيد وقد يكون المغص في الأسابيع الأولى من الحمل ما هو إلا نتيجة لانتفاخات البطن.

قبل أن يأتي موعد الدورة فإن المرأة التي تنتظر حدوث الحمل قد تكون حاملا بالفعل وذلك إن أحست بالمغص وآلام الظهر. حيث أن المغص في الشهر الأول من الحمل يكون مستمرا بلا توقف لمدة أسبوع كامل. أثناء الحمل الثاني فإن الحامل سوف تتذكر حدوث المغص المبكر جدا في حملها الأول. وكما هو معروف فإن الرحم في هذا الوقت في حالة نمو مستمر. وعلى ذلك فإن المرأة يجب أن تذهب إلى الطبيبة وتتابع الحمل بانتظام وتتناقش حول كل الأمور التي تشعرها بالقلق.

هناك تعليق واحد: