الفترة التي يحدث بها الحمل تتوقف على بعض
الأمور منها الإباضة ومدى انتظام الدورة.
أفضل أيام التبويض للحمل
الوقت الأفضل لحدوث الحمل يكون أثناء التبويض، والذي يمكن أن يستمر إلى ستة
أيام كل شهر. هذه الأيام الستة منها خمسة تسبق يوم التبويض والذي يبدأ في اليوم السادس
حين تخرج البويضة.
البويضة سوف تظل صالحة للإخصاب لمدة يوم واحد تقريبا بعد أن تخرج من
المبيض. ولكن الأمشاج الذكرية يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى الأسبوع داخل قناة
فالوب، وبذلك فإن هناك ستة أيام تستطيع فيها هذه الأمشاج أن تلقح البويضة.
سوف يحدث الحمل بسهولة إن توفرت أسبابه أثناء اليوم السابق للتبويض أو في
يوم التبويض تحديدا. ومع ذلك، فإنه من الصعب أحيانا معرفة هذا اليوم الذي يسبق
الإباضة بشكل دقيق.
إن كنت تريدين تحديد وقت الحمل الأفضل، فيجب معرفة الموعد الذي سيبدأ فيه
التبويض. الإباضة بوجه عام يرتبط موعدها بأشياء منها:
- طول مدة الدورة
- مدى انتظام الدورة الشهرية
الدورة الشهرية يمكن أن تكون قصيرة أي واحد
وعشرين يوما أو طويلة تصل إلى أربعين يوما. متوسط الدورة الشهرية حوالي ثمانية
وعشرين يوما.
وبغض النظر عن مدى طول الدورة الشهرية قصيرة
كانت أم طويلة، فإن التبويض يحدث في حوالي اليوم الرابع عشر قبل أن تبدأ الدورة
الشهرية التالية. إن كانت الدورة ثمانية وعشرون يوما، فإن الإباضة ستحدث تقريبا في
حوالي منتصف مدة الدورة، أما إن كانت الدورة قصيرة، فإن الإباضة ربما تحدث بعد
أيام قليلة من نزول الحيض في الدورة السابقة.
الكثير من النساء عندهن اختلاف في فترات
الدورة، وهذا الاختلاف قد يصل إلى سبعة أيام. إن كانت الدورة الشهرية تختلف ما بين
شهر وآخر، فإن فترات التبويض ربما تختلف أيضا لمدة قد تتجاوز الأسبوع.
وهذا هو السبب في أهمية أن تكون أسباب الحمل
متوفرة كل يومين أو ثلاثة أيام، قبل وأثناء وبعد أسبوع الإباضة. وهذه الطريقة أكثر
نجاحا مقارنة بالتركيز على الأيام القليلة السابقة لأيام التبويض. كما أن هذه
الطريقة تحسن من جودة الأمشاج الذكرية مقارنة بحدوث أسباب الحمل بشكل يومي.
كيف اعرف التبويض
ربما تعرفين الوقت الذي تحدث به الإباضة جيدا
في بعض الأحيان، وربما في أوقات أخرى لن تلاحظي أية تغيرات نهائيا. إن كنت تريدين
الحمل، عليك أن تلاحظي تغيرات الجسم وربما ستشعرين بالعلامات السابقة للتبويض.
وهذا يمكن أن يحدث في حوالي الأسابيع الثلاثة السابقة لنزول الدورة الشهرية. من
الأفضل ملاحظة الآتي:
- زيادة الإفرازات المهبلية الرطبة، والتي
تتشابه مع بياض البيض اللزج. وهذا ما يسمى بمخاظ الإباضة.
- الشعور بالقليل من الألم في أحد جانبي
البطن.
من الطرق الأكثر سهولة لمعرفة أيام التبويض
هي فحص لزوجة إفرازات عنق الرحم يوميا. التغيرات في مخاط الرحم تعتبر من الأعراض
الأكثر وضوحا المؤكدة للإباضة.
من أجل معرفة المزيد عن فترة التبويض يمكن
الاستعانة بحاسبة التبويض.
عدم انتظام الدورة والحمل
الدورات غير المنتظمة لا
تعني بالضرورة أن المرأة قليلة الخصوبة مقارنة بالنساء اللائي عندهن دورات منتظمة.
ومع ذلك، إن كانت الدورة غير منتظمة أو كانت فترتها تصل إلى ستة وثلاثين يوما،
فإنه من الأفضل زيارة طبيبة النساء.
في بعض الأحيان، فإن
الدورات غير المنتظمة تحدث بسبب الأمراض مثل تكيس المبايض المتعدد أو بسبب
اضطرابات الغدة الدرقية. إن كانت هذه الحالات تقلل من فرص الحمل، فإن علاجها يجب
أن يكون مبكرا أوعلى وجه السرعة.
كلما قل انتظام الدورة،
فإنه يكون من الأصعب تحديد موعد الإباضة. ولذا فإنه من الهام الاعتماد على ملاحظة
تغيرات مخاط عنق الرحم يوميا. من الأفضل أن تكون أسباب الحمل متوفرة بعد ملاحظة
نزول الإفرازات الرطبة أوالمخاط قليل اللزوجة لمدة يومين أو أكثر. وربما يكون من
الأسهل أن تكون أسباب الحمل طوال الشهر.
بعض النساء يفضلن
استخدام اختبار التبويض المنزلي لتحديد أفضل وقت للحمل. معظم هذه التحاليل تحدد
متى يزيد هرمون ال اتش، والذي يعتبر هو السبب في خروج البويضة. يمكنك استخدام هذا
التحليل لمعرفة الوقت الأكثر خصوبة أثناء دورة التبويض.