الأربعاء، 9 مايو 2012

حجم الرحم ووضع الجنين ونزوله في الحوض في الشهر التاسع




حجم الرحم اثناء الحمل : عن طريق الضغط الخفيف على بطن الحامل، فإن الطبيبة يمكن أن تستشعر الرحم، في المراحل المبكرة من الحمل فإن الجزء العلوي من الرحم أو ما يسمى بقمة الرحم، يمكن أن يتم إستشعاره من الأعلى إلى الأسفل، وذلك أسفل السرة. وبإتجاه نهاية الرحم فإنه سيكون مرتفعا فوق منطقة السرة، وبالتحديد في المنطقة أسفل الصدر. ويجب أن يكون حجم الرحم متزايدا بشكل تدريجي مقارنة مع تزايد أسابيع الحمل. وإذا كان هناك إختلافا كبيرا في أكثر من أسبوعين من أسابيع الحمل، فإن عليك إستشارة الطبيبة للتأكد من عدم وجود مشاكل.

وضع الجنين في الرحم

يشير هذا الأمر إلى إتجاه رأس الجنين في الرحم. حتى الأسبوع الثلاثين من الحمل، فإن الجنين يتحرك كثيرا في الرحم. وبعد ذلك فإنه عادة ما يستقر على وضع يكون رأسه للأسفل، بحيث يكون مستعدا للولادة حيث ستخرج رأسه أولا. ويتم الإشارة إلى وضع الجنين بإستخدام المصطلح أعلى رأس الجنين. إما إذا كان أسفل جذع الجنين متجها إلى أسفل الرحم، فإن هذا يسمى بالوضع المقعدي للجنين، وعلى هذا فإن وضع الجنين في الرحم يختلف حسب الجزء من جسده سواء كان الرأس أو أسفل الجذع الذي سيخرج أولا أثناء الولادة. وقد يكون وضع الجنين بالعرض وهذا يعني أن الجنين يرقد في الرحم بشكل عرضي.

نزول الجنين في الحوض في الشهر التاسع

مع إقتراب الحمل من نهايته، فإن رأس الجنين أو أسفل جذعه، أو قدميه إن كان متخذا للوضع المقعدي، سوف تبدأ في التحرك داخل الحوض، أخصائية الولادة تقوم بتحديد خمسة مناطق من رأس الجنين من أجل معرفة المسافة التي وصل إليها رأس الجنين نزولا في الحوض وذلك عن طريق معرفة عدد هذ الأجزاء الخمسة من رأس الجنين الموجودة فوق عظام الحوض. وتقوم الطبيبة بمعرفة إن كانت رأس الجنين قد نزلت في الحوض وهذا يحدث عندما تكون نسبة أربعين في المئة من رأس الجنين فوق عظام الحوض ويمكن تحسسها بيد الطبيبة. وهذا الأمر قد لا يحدث إلا بعد بدء المخاض فعليا. أما إذا كان معظم رأس الجنين يمكن الإحساس به فوق عظام الحوض، فإن هذا الأمر يسمى بتأخر نزول الجنين في الحوض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق