الاثنين، 14 مايو 2012

المشيمة النازلة واضطرابات الحبل السري والمشيمة




المشيمة النازلة : المشيمة النازلة أو ما يسمى بالمشيمة الساقطة هي عبارة عن حالة تحدث عندما تكون المشيمة ملتصقة بالجزء السفلي من الرحم، وذلك بجانب عنق الرحم وفي بعض الأحيان فإنها تغطي عنق الرحم. موضع المشيمة في جسم الحامل يتم معرفته خلال الأسبوع الثامن عشر إلى الأسبوع الواحد والعشرين عن طريق الفحص بالسونار. وإذا كانت المشيمة نازلة بشكل كبير فإن الطبيبة سوف تطلب منك إجراء المزيد من فحوص السونار في مراحل الحمل الأخيرة وعادة في الأسبوع الثاني والثلاثين وذلك لإعادة تحديد موضع المشيمة. في حوالي تسعين بالمئة من الحالات فإن المشيمة تتراجع إلى الجزء العلوي من الرحم خلال الأسبوع الثاني والثلاثين.

أما إذا استمرت المشيمة نازلة عن مكانها في الرحم، فإن هناك إحتمال كبير في حدوث نزيف أثناء الحمل أو في وقت الولادة. وهذا النزيف قد يصبح غزيرا للغاية وقد يؤدي إلى تعرضك أنت والجنين للخطر. قد تنصحك الطبيبة للذهاب إلى المستشفى مع إقتراب موعد الولادة مما يسهل حصولك على العلاج بشكل سريع جدا في حالة حدوث النزيف. وإذا كانت المشيمة موجودة بالقرب من أو تغطي عنق الرحم، فإن الجنين لن يستطيع المرور من عنق الرحم أثناء الولادة الطبيعية ويكون الحل هو الإعتماد على الولادة القيصرية.

الحبل السري والمشيمة

الإضطرابات الحادثة في الحبل السري والمشيمة هي حالات نادرة وهي تحدث بنسبة لا تتجاوز حالة واحدة من بين كل خمسة آلاف حالة ولادة. وهي تحدث عندما تتواجد الأوعية الدموية الخاصة بالحبل السري في الأغشية التي تغطي عنق الرحم. عادة فإن الأوعية الدموية يتم حمايتها داخل الحبل السري. وعندما تتمزق الأغشية فإن ماء الحمل يخرج، وهذه الأوعية فد تتمزق، مما يؤدي إلى حدوث نزيف مهبلي. وفي هذه الحالة فإن الجنين قد يفقد كمية من الدم تهدد حياته وقد تؤدي إلى وفاته. من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة ولكنها في بعض الأحيان قد تتم ملاحظتها قبل الولادة بواسطة الفحص بالسونار. إضطرابات الحبل السري والمشيمة يجب أن يتم التأكد من عدم وجودها، إذا كان هناك نزيف أو إذا حدث تغير مفاجئ في معدل نبضات قلب الجنين بعد تمزق الأغشية. أو كانت الحامل تعاني من المشيمة النازلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق