الخميس، 31 مايو 2012

الادوية اثناء الرضاعة




العديد من الأمراض، والتي تتضمن مرض الاكتئاب، يمكن أن يتم علاجها أثناء الرضاعة الطبيعية وبدون أن يحدث ضرر للرضيع. كميات قليلة من أي أدوية تأخذها المرضع سوف تمر عبر لبن الأم إلى رضيعها، ولذلك فإن عليك دوما أن تخبري طبيبتك، أو طبيبة الأسنان أو الصيدلانية قبل أخذ الدواء بأنك ترضعين طفلك. الأدوية التي من الممكن أخذها أثناء الرضاعة الطبيعية تتضمن معظم المضادات الحيوية، مسكنات الألم الكثيرة الاستخدام مثل الباراسيتامول والايبوبروفين ولكن الاسبرين ضار للرضاعة الطبيعية. من الأدوية الغير ممنوعة للمرضع أيضا أدوية حساسية حمى القش مثل الكلاريتين ودواء زيرتك، ومن الأدوية الآمنة أدوية الكحة بشرط أن لا تسبب الشعور بالنعاس.

بخاخات الربو لا تضر المرضع ولا الرضيع، مثلها مثل تناول جرعات عادية من الفيتامينات، يمكنك أثناء الرضاعة استخدام بعض وسائل منع الحمل وبعضها الآخر قد يضرك، وهذا يلزم أن تستشيري الطبيبة أو الصيدلانية حول هذه الوسائل. بعض أدوية وعلاجات البرد قد تضر بالرضاعة الطبيعية. من الجيد علاج الأسنان أثناء الرضاعة، التخدير الموضعي، وابر علاج أو الوقاية من النكاف والحصبة والحصبة الألمانية وابر التيتانوس ولقاحات الانفلونزا ومعظم أنواع العمليات الجراحية لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية. يمكنك أن تصبغي شعرك، أو تستخدمي مساحيق التجميل.

تناول الأدوية المؤثرة على الجهاز العصبي والتي تؤدي للتعود عليها تعتبر مؤذية للرضيع، ويجب أن تستشيري الطبيبة أو الزائرة الصحية أو الطبيبة الممارسة العامة أو الصيدلانية إن كانت لديك مخاوف بهذا الشأن. الممارسة العامة أو الصيدلانية يجب أن تكونا على علم بجميع الأدوية التي من الممكن إعطاؤها للرضع أو للأطفال، وهذه الأدوية غالبا ماتكون آمنة بالنسبة للأم المرضع عند تناولها أثناء القيام بالرضاعة الطبيعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق