الأحد، 27 مايو 2012

مساعدة الزوج لزوجته اثناء الولادة




سواء أكان من سوف يرافقك إلى الولادة هو الزوج، أو سواء أكانت والدتك أو إحدى قريباتك أو صديقة مقربة لك هي من ستصاحبك إلى غرفة الولادة، فإنه توجد القليل من الأمور العملية والتي يستطيع الزوج أو من سترافقك أن يقوموا بها من أجل مساعدتك. وأهم هذه الأمور قد لا تتعدى كونها الوجود معك أثناء الولادة. وقبل موعد الولادة يجب أن تفصحي عما ترغبين فيه وعما لا تريدين حدوثه، بحيث يمكن لمن سترافقك أن تساندك في اختياراتك. لا توجد طريقة لمعرفة كيف ستكون عملية الولادة أو كيف ستتحملين أنت ومن معك مرحلة الولادة، ولكن توجد هناك العديد من الطرق التي يمكن بواسطتها أن يساعدك زوجك.

يمكن للزوج أن يقلل من شعورك بالوحدة ومن إحساسك بطول الوقت وذلك في المراحل المبكرة. يمكن للزوج أن يمسح العرق من على وجه زوجته ويقوم بإعطاءها القليل من الماء، والتخفيف من آلام الظهر والأكتاف، ويمكنه أيضا أن يساعدها على الانتقال من مكان إلى آخر، أو أي يساعدها بأي شيء مطلوب أثناء الولادة. على الزوج أن يشجع الزوجة أثناء تقدم عملية المخاض وخاصة مع زيادة شدة الانقباضات. وقد يساعدها على القيام ببعض تمارين التنفس والاسترخاء، وقد يقوم بهذه التمارين كنوع من تشجعيها على القيام بذلك. على الزوج أن يساند زوجته ويساعدها على اختيار ما تريده، وعلى سبيل المثال اختيار نوع معين من وسائل تسكين آلام الولادة.

يساعد الزوج زوجته أثناء الولادة عن طريق توضيح ما تريده وذلك للقابلة أو لطبيبة الولادة أو لغيرهن من الطاقم الطبي، وهذا الأمر من الممكن أن يساعد الزوجة على المزيد من الشعور بالثقة أثناء الولادة. كما أن الزوج يمكن أن يخبر زوجته بما يحدث إذا تمت ولادة الطفل وكانت الزوجة لا تستطيع رؤية ما يحدث بنفسها. بالنسبة للعديد من الأزواج، فإن وجودهم سويا أثناء المخاض والولادة من أجل رؤية مولودهم لأول مرة معا يعتبر أمرا لا يستطيعان أن يصفاه بالكلمات. والعديد من الأباء الذين شاهدوا ولادة أطفالهم بأنفسهم والذين قاموا بالمشاركة أثناء ذلك الوقت، فإنهم عادة ما يشعرون بالمزيد من القرب من أطفالهم من أول لحظة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق