الأربعاء، 23 فبراير 2011

اختبار الجلكوز في الحمل - إنقاص الوزن وتأثيره على الحمل



الوقاية من سكر الحمل تبدأ قبل حدوثه ببضعة أشهر عن طريق التخلص من زيادة الوزن أو السمنة أو السمنة المفرطة، ويرجع السبب فيما سبق أن بعد حدوث الحمل يستحيل أن يحدث أي نقصان في الوزن، وفي بعض الأحيان قد يتم اللجوء لعملية ربط أو تدبيس المعدة لإنقاص الوزن قبل الحمل، وتكمن المشكلة في هذا الوضع أن الحامل يجب أن يزيد وزنها مع نمو الجنين حتى ينجح الحمل وتتم الولادة بدون مشاكل. ويجب هنا استشارة الطبيب الذي قام بعملية تدبيس المعدة بجانب أخصائي التغذية والطبيب المتابع للحمل.

اختبار الجلكوز في الحمل يجرى عادة في نهاية الشهر الخامس ويسمى بإختبار تحمل الجلوكوز، ويتم إجراء هذا الإختبار للحوامل الأكثر عرضة للإصابة بسكر الحمل، ومنهن المصابات بزيادة الوزن أو من أجرى لهن تدبيس للمعدة. وتعاني الحوامل اللاتي أجري لهن عملية تدبيس المعدة من صعوبة إجراء هذا الإختبار لأنه يتطلب تناول سائل مذاب به 50 جرام من الجلوكوز لمعرفة قدرة أجسامهن الإستيعابية علي إمتصاص الجلوكوز. ولهذا السبب فإن اختبار الجلكوز في الحمل تظهر نتائجه مع تدبيس المعدة أقل بكثير من نتائجه الحقيقية.

وعند إجراء اختبار الجلكوز في الحمل بعد مرور أكثر من عام ونصف من إجراء عملية تدبيس المعدة فإن النتائج تكون معبرة بشكل فعلي عن قدرة الخلايا الإستيعابية للجلوكوز. والكثير من الأطباء يفضل إجراء إختبار تحمل الجلوكوز وهو يستغرق أربعة أيام من التجهيز والتنفيذ، بجانب قياس السكر الهيموجلوبيني، وهو إختبار يحدد متوسط مستويات جلوكوز الدم خلال الثلاثة شهور السابقة.

اختبار الجلكوز في الحمل يسمى إختبار تحمل الجلوكوز ويسبق إجراء هذا الإختبار ثلاثة أيام تتناول فيها الحامل 150 جرام من الكربوهيدرات يوميا، وفي اليوم الرابع بعد إستيقاظها من النوم وبعد فترة صيام تتجاوز عشرة ساعات يقاس جلوكوز الدم ويجب ألا يتعدى 90 مليجرام لكل ديسيلتر وبعد ذلك تتناول الحامل 50 جرام جلوكوز مذاب في سائل، ثم يقاس الجلوكوز بعد ساعة ثم ساعتين ثم ثلاثة ساعات وتكون النتائج على الترتيب 175 و 150 و135 مليجرام/ ديسيلتر فإذا كانت النتائج أكبر من ذلك في مرتين أو أكثر من مرات القياس فإن الحامل تعتبر مريضة بسكر الحمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق