الجمعة، 17 يونيو 2011

ما هو الوقت المناسب لحدوث الحمل - نصائح لحدوث حمل أكيد



من أكثر الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من النساء اللاتي يرغبن في حدوث الحمل، ما هو الوقت المناسب لحدوث الحمل؟ والإجابة المباشرة على هذا السؤال هي أثناء فترة التبويض. عملية التبويض تتضمن إنتقال البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، كما أن خصوبة المرأة ترتفع كثيرا أثناء هذه الأيام. وبما أن الدورة الشهرية قد تختلف من امرأة إلى أخرى، فإنه توجد هناك العديد من الطرق لتتبع ومعرفة موعد التبويض بشكل دقيق.

بالنسبة لغالبية السيدات، فإن الدورة الشهرية تستمر حوالي 28 يوما. وفي هذه الحالة، يمكنك ببساطة تحديد اليوم الرابع عشر من بداية الدورة الشهرية ويعتبر هذا اليوم هو موعد التبويض. أما إذا كانت الدورة الشهرية تستمر لأكثر من 28 يوما، فيلزم أن يتم طرح 18 يوما من بداية أيام الدورة الشهرية، وبذلك يكون هذا هو الوقت الأنسب لحدوث الحمل.

ولكن هذه لا تعتبر دائما هي الطريقة المثلى التي من خلالها يتم معرفة افضل فترة للاخصاب. لأنه توجد بعض العوامل الأخرى مثل التعرض للإجهاد ونقص ساعات النوم والتي قد تؤثر على مواعيد الدورة، وهذه العوامل قد تؤدي في النهاية إلى تغيرات بسيطة في موعد التبويض. وتوجد هناك العديد من العلامات الجسمانية التي تصاحب التبويض ويجب عليك أخذ هذه العلامات في الإعتبار. وعلى سبيل المثال، فإنه خلال الأيام القليلة السابقة لفترة التبويض، فإنك قد تلاحظين وجود إفرازات قليلة اللزوجة وزلقة تخرج من عنق الرحم. وهي قد تتشابه نوعا ما مع بياض البيض النيء. وعندما تنتهي فترة التبويض فإن هذه الإفرازات تصبح أكثر كثافة وبعد ذلك تختفي تماما.

من الطرق الأخرى التي بواسطتها يمكن معرفة الوقت المناسب لحدوث الحمل هي تتبع وقياس درجة حرارة الجسم. لأن درجة حرارة الجسم أثناء التبويض ترتفع قليلا وهي تعتبر علامة أكيدة على أنك بالفعل تمرين بافضل فترة للاخصاب أثناء الشهر. ولذلك ينبغي عليك إستخدام ترمومتر رقمي وهو نوع مصنوع خصيصا لقياس درجة حرارة الجسم في الصباح الباكر وقبل النهوض من الفراش. وعليك القيام بطرح يومين من التاريخ الذي ترتفع فيه درجة الحرارة وبذلك يمكنك معرفة الوقت الأفضل لحدوث الحمل.

بعض النساء قد يشعرن بمغص في البطن أثناء عملية التبويض. وهذا يعتبر أيضا من الأعراض التي تدل على أن الوقت قد أصبح مناسبا لحدوث الحمل. ولتحديد هذا الوقت بشكل أكثر دقة، يمكنك شراء إختبار تبويض منزلي وهو يباع في الصيدليات. وهذا الإختبار مصمم لقياس التغيرات الهرمونية التي تسبق مباشرة حدوث التبويض. وكل ما عليك فعله هو إتباع التعليمات المكتوبة على هذا الإختبار وهي عادة لا تتجاوز غمس بعض الأجزاء الورقية في البول.

ولا يوجد بالطبع طريقة أهم لحدوث الحمل مثل توفر أسبابه. ويجب أن توجد هذه الأسباب على الأقل ثلاثة مرات في الأسبوع. كما يجب أن تكون بصورة يومية عندما يقترب موعد التبويض لأن هذا يرفع من فرص حدوث الحمل. وفي الواقع فإنه لحدوث حمل أكيد لا يتطلب الأمر أكثر من ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق