الجمعة، 17 يونيو 2011
منع الحمل بعد الولادة - منع الحمل اثناء الرضاعة
إنجاب طفل يمثل سعادة كبير لأي أسرة. وخاصة إذا كانت الأم تشعر بالرضا والسرور. فهي تنعم بمشاعر السعادة بسبب إنجابها لطفلها. وهي تقضي أغلب وقتها في العناية وتدليل المولود الجديد والإهتمام الشديد بكل إحتياجاته. وبسبب ذلك فهي لا تهتم بأية اشياء أخرى في هذا الوقت، وعلى الرغم من ذلك فإن وجدت أسباب الحمل وهذا يحدث كثيرا. فيكون نتيجة ذلك بالطبع، هو وجود إحتمال كبير في حدوث الحمل بعد الولادة بوقت قصير.
وبالطبع فإن حدوث الحمل في هذا الوقت القصير لن يلقى في أغلب الأحيان أي نوع من الترحيب، وربما لن يكون خبرا مرحبا به على الإطلاق. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأم مازالت تحاول أن تتأقلم أو تتعود على فكرة إنجاب طفلها الأول، ومن أجل ذلك فإن عليها أن تعد نفسها لأية إحتمالات قد تحدث بشكل مفاجئ.
ومن الحقائق المؤكدة، أن الكثير من الناس يعلم أن حدوث الحمل بعد الولادة هو أمر كثير الحدوث. كما أن العديد من الأسر التي رزقت حديثا بالطفل الأول غالبا ما يتناسون إستشارة الأطباء حول وسائل منع الحمل، وهذا يؤدي بالتأكيد إلى حدوث الحمل بعد الولادة بوقت قصير. وهذا بالتأكيد لن يدخل السعادة على قلوب الوالدين بسبب حدوث الحمل بالطفل الثاني بهذه السرعة.
إختيار طريقة منع العمل تعتمد أساسا على الأم. فإذا كانت تقوم بإرضاع طفلها الأول رضاعة الطبيعية، فإنه ينصح في هذه الحالة إستخدام وسيلة لمنع الحمل غير حبوب منع الحمل أو غيرها من الوسائل الهرمونية. أما بالنسبة للأم التي لا ترضع طفلها بطريقة طبيعية، فإن إختيار أي وسيلة لمنع الحمل لن يمثل أي نوع من الضرر على المولود.
تلعب الدورة الشهرية أيضا دورا هاما في حدوث الحمل وذلك بعد الولادة. وبمجرد ولادة الطفل بوقت قصير، فإن الدورة الشهرية للأم تبدأ في الحدوث من جديد وذلك بعد ما يقرب من شهر ونصف بعد الولادة. وعلى ذلك فإن وجدت أسباب الحمل أثناء هذا الوقت فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الحمل بعد الولادة.
الأمهات اللاتي يقمن بالرضاعة الطبيعية سوف يجدن أن الدورة الشهرية تتأخر بعض الوقت. وفي بعض الحالات، فإن الدورة الشهرية قد تبدأ في الحدوث بعد أن يتم فطام الطفل عن الرضاعة. وعلى جميع الأحوال، وحتى على الرغم من أن كل امرأة يتفاعل جسمها بشكل مختلف وذلك بعد الحمل الأول، فإن أخذ الإحتياطات الكافية من أجل أن يتم منع الحمل بعد الولادة لن يمثل أي ضرر إن لم يكن مفيدا.
وبوجه عام، فإن الثلاثة أسابيع الأولى بعد الولادة تعتبر فترة آمنة. وعلى الرغم من ذلك، فيجب عدم الركون إلى عدم حدوث الدورة الشهرية لأنها قد تبدأ في الحدوث بشكل مفاجئ. وقد تبدأ الدورة الشهرية للأم على غير توقع وقبل معرفة متى بدأت، يمكن أن يحدث الحمل مرة أخرى بعد الولادة.
تنصح طبيبات النساء والولادة الأم التي أنجبت حديثا أن تنتظر على الأقل لمدة شهر ونصف في حال كانت الولادة طبيعية. أما إذا كانت الولادة قيصرية فإن المزيد من الوقت يكون مطلوبا. وعلى ذلك فإن وسائل منع الحمل لا تمثل أية مشكلة بعد هذا الوقت. وأيا كانت وسيلة منع الحمل المختارة، فإن جسم الأم يجب أن يتعود عليها حتى يبدأ مفعولها في الظهور. ومن أجل ذلك يجب أن يتم اللجوء إلى وسيلة بديلة إذا كانت الأم ترغب في منع الحمل بعد الولادة. كما يجب إستشارة الطبيبة حول الوسيلة المناسبة إذا كانت الأم ترضع طفلها رضاعة طبيعية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يعني بعد الاربعين هل يحدث حمل قبل نزول الدوره وإلا لازم تنزل حتى يحدث الحمل ولكم جزيل الشكر
ردحذف