السبت، 18 يونيو 2011

ما هي افضل فترة للاخصاب



تكون إحتمالات حدوث الحمل بنجاح كبيرة جدا عندما تعرفين ما هي افضل فترة للاخصاب؟ يتم تحديد فترة الاخصاب عند المرأة عن طريق معرفة مواعيد بداية ونهاية دورتها الشهرية. وفي أغلب الأحيان، تستغرق هذه الدورة ما يقارب من ثمانية وعشرين يوما. وأثناء اليوم الرابع عشر من بداية الدورة، فإن البويضة يتم إطلاقها من المبيض. وهذه العملية تسمى بعملية التبويض وتعتبر الفترة ما بين اليوم الثالث عشر إلى اليوم الخامس عشر من بعد بدء الدورة هي افضل فترة للاخصاب.

لمعرفة ما هي أفضل فترة لحدوث الإخصاب يجب على السيدات إتباع طرق معينة والتي من الممكن بواسطتها تقدير فترة الاخصاب عند المرأة ومن هذه الطرق يمكن تجربة حساب فترة التبويض بإستخدام التقويم الشهري. اليوم الأول من الدورة يعتبر اليوم رقم واحد. ودائما ما يكون اليوم الرابع عشر، هو اليوم الذي تنطلق فيه البويضة من المبيض حيث أنها تكون جاهزة للاخصاب. وتستمر البويضة صالحة للاخصاب لفترة لا تتجاوز يوما واحدا أو نصف يوم، بينما تظل الأمشاج الذكرية صالحة لإخصاب البويضة في قناة فالوب لفترة قد تصل إلى ثلاثة ايام أو ما يزيد. وجود أسباب الحمل خلال اليومين السابقين واليوم التالي للتبويض شديد الأهمية لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيه المرأة في أفضل فترة من فترات الاخصاب، ومما يرجح حدوث الحمل.

قياس درجة حرارة الجسم بعد الإستيقاظ من النوم مباشرة يعتبر أمرا هاما، وذلك لأن حرارة جسم المرأة تزداد نصف درجة مئوية أثناء التبويض. ودرجة حرارة الجسم عن طريق تتبعها وقياسها بصورة يومية مع إقتراب موعد التبويض يمكن أن تسهل تحديد ما هي أفضل فترات الإخصاب.

تكون إفرازات عنق الرحم شفافة، وذات لزوجة منخفضة تماما مثل لزوجة بياض البيض النيء أو بنفس درجة الكثافة أثناء التبويض. وهذه بالطبع علامة أكيدة على أن المرأة تمر بفترة التبويض. وبينما في أيام أخرى فإن هذه الإفرازات تختفي، وقد تصبح هذه الإفرازات في وقت آخر ذات لزوجة عالية ولون أبيض، وتعتبر أكثر الفترات خصوبة هي عندما يكون هذا المخاط شفافا ومنخفض اللزوجة.

يمكن ملاحظة شكل عنق الرحم، وذلك لأن عنق الرحم يظهر بشكل مسطح ولين أثناء فترة التبويض ولكن في الأوقات الأخرى فإن يكون مدبب وصلب.

يمكن إستخدام إختبار الحمل المنزلي وهو يقوم بتحليل البول أو اللعاب، وهو يعطي مؤشرات أولية على أن فترة الاخصاب قد إقترب موعدها أو قد بدأت بالفعل. وبعض السيدات يفضلن النوع الذي يقوم بتحليل البول، والبعض الآخر يفضل إختبار التبويض المنزلي الذي يعمل على تحليل اللعاب.

في العديد من السيدات قد تظهر بعض العلامات مثل الشعور بألم شديد في أسفل البطن أثناء التبويض والذي قد لا يستمر لأكثر من بضع ثوان معدودة أو قد يطول لعدة ساعات كاملة. وربما يكون هذا الألم علامة مؤكدة تحدد أفضل فترات الإخصاب عند المرأة. كما أن بعض النساء قد يحدث لديهن نزول قليل من قطرات الدم أثناء التبويض، وهذا بالتأكيد سوف يسهل تحديد ومعرفة ما هي فترة الخصوبة عند المرأة.

عندما تعرف المرأة بالتحديد بداية فترة الخصوبة، فمن الممكن في هذا الوقت البدء فورا في الإستعداد والتجهيز للحمل لأنه في هذا الوقت ترتفع كثيرا فرص حدوث الحمل إذا كانت هناك رغبة في حدوثه. وبطريقة عكسية يمكن عن طريق معرفة فترة الإخصاب تجنب حدوث الحمل إن كانت لا توجد رغبة في حدوثه. توجد العديد من العوامل التي تؤثر على الإخصاب مثل زيادة الوزن، والحالة الصحية للزوجين، والتعرض للضغوط النفسية أو الشد العصبي.

العديد من الأسر لا تعلم إلا القليل عن أفضل فترات الإخصاب عند المرأة، وبذلك فإن أسباب الحمل قد لا تتوافر أثناء الأيام التي تعتبر الأكثر إحتمالا لحدوث الحمل بنجاح خلالها. الأسر الراغبة في إنجاب طفل سوف يساعدها كثيرا معرفة العوامل المؤدية إلى ذلك، كما إن إستشارة طبيبة نساء وولادة سوف يجعل الحمل أمرا سهل الحدوث.

يعتبر العمر من أكثر العوامل المؤثرة على تحديد أفضل فترة للاخصاب في المرأة، وذلك لأن النساء الأكبر سنا تنخفض لديهن الخصوبة عن النساء الأصغر في العمر. كما أن وزن الجسم الطبيعي، والإبتعاد عن تناول الأدوية التي تؤدي لحدوث تشوهات في الجنين، والإلتزام بنظام غذائي متوازن في عناصره، مع توفر أسباب الحمل أثناء أفضل فترة للإخصاب بالتأكيد سوف يزيد من فرص حدوث الحمل.

هناك تعليق واحد:

  1. تره كلة بيد الله هو الرازق اني جربت كل الطرق وكلشي مابية اني وزجي وعندي اطفال اثنين وهسه اريد طفل بس الله ما رايد اذن لازم انعوف كلشي لله بس الطبيب يبقى وسيلة مع الايمان المطلق برزق الله.

    ردحذف