الأربعاء، 15 يونيو 2011
افضل طريقة للحمل السريع - نصائح لحدوث حمل أكيد
من الواضح، أن افضل طريقة للحمل هي تزامن أسبابه مع أيام التبويض. ويبدو أن هذا الأمر يختلف كثيرا عن مجرد إنتظار حدوث الحمل من حيث الأثر، حيث أن فكرة حدوث الحمل والرغبة الشديدة في الإنجاب قد تؤخر كثيرا في حدوثه. ولا يوجد دليل قاطع على هذا الأمر، ولكنه من الأفضل على جميع الأحوال تجنب الضغوط النفسية أثناء إنتظار الحمل، كما أن الحمل لكي يحدث لا يستلزم التعرض لهذه الضغوط. وفي الحقيقة، فإن الوقت الذي يستغرقه حدوث الحمل يختلف بشدة بإختلاف الأفراد، وفي بعض الأحيان قد يستغرق سنوات طويلة، ولذلك فإنه يجب عليك أيضا تجنب الرغبة الشديدة في حدوث الحمل، وتجنب جميع الضغوط المتعلقة بهذا الأمر.
ومع ذلك، ينبغي عليك عدم الإعتماد كليا على الظروف. لأن التوقيت يعتبر عاملا شديد الأهمية، ولكنه ليس هو العامل الوحيد الذي يمكن السيطرة عليه. لأنه توجد العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها حتى تزيدي من فرص حدوث الحمل بشكل كبير.
إختيار التوقيت المناسب وحساب أيام التبويض، وبعد ذلك الحرص على توفر أسباب الحمل خلال اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر من الدورة الشهرية. بالنسبة للمرأة التي يبلغ عدد أيام دورتها ثمانية وعشرين يوما، فإن موعد التبويض يكون حول اليوم الرابع عشر. وعلى الرغم من ذلك، فليست كل النساء تبلغ دورتهن الشهرية ثمانية وعشرين يوما. لأن بعضهن يتميزن بدورة أقصر والبعض الآخر دورتهن أطول، وعلى ذلك سيكون أمامك مدى من الأيام التي يحتمل خلالها حدوث التبويض. ولتحديد موعد التبويض، عليك معرفة اليوم الذي تبدأ معه الدورة الشهرية التالية، وبعد ذلك قومي بطرح حوالي 14 يوما من هذا التاريخ.
عادة ما يصاحب التبويض إرتفاع في درجة حرارة الجسم وهو حوالي نصف درجة مئوية لا غير. وأفضل طريقة لقياس هذا الإرتفاع الطفيف في حرارة الجسم هي إستخدام ترمومتر مصنع خصيصا لذلك. قومي بقياس درجة حرارة جسمك يوميا، وذلك بمجرد إستيقاظك من النوم وقبل القيام من الفراش. ويتم هذا القياس أثناء أيام التبويض المحتملة، حتى يتم التأكد من البداية الفعلية للتبويض ويجب أن تتوفر أسباب الحمل قبل بداية التبويض بيومين أو ثلاثة.
تتزايد كمية افرازات عنق الرحم كما أن كثافتها تتغير خلال أيام التبويض. وتعتبر افرازات وسوائل عنق الرحم مصدرا لحيوية الأمشاج لمدة خمسة أيام كاملة. وأفضل الأوقات لحدوث الحمل هي عندما تتزايد كثافة إفرازات عنق الرحم وتصبح في كثافة بياض البيض حيث أنها تكون شفافة ولزجة وزلقة عند لمسها.
تناول غذاء صحي والحصول على عناصر غذائية هو أمر بالغ الأهمية حتي يحدث الحمل بشكل ناجح وأيضا لكي ينمو الجنين بصورة طبيعية، العديد من السيدات لا يدركن حقيقة أن الغذاء يمكن أن يساعد على تصحيح أية إضطرابات هرمونية والتي قد تؤثر على القدرة على الحمل. العديد من الأطعمة والمشروبات تزيد أو تقلل من خصوبة المرأة وقدرتها على الحمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مشكورين كل الشكر وجزاكم الله كل خير
ردحذفيارب ارزقنا
ردحذف