هل يحدث حمل بعد الدورة بيومين

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في جسم المرأة وذلك خلال دورة الحيض. وبالطبع فإن أكثر ما يشغلك خلال هذه المرحلة هي معرفة ما هو الوقت الافضل بالنسبة إليك حتى يحدث الإخصاب، أو الوقت الأنسب لتجنب الحمل. وعلى سبيل المثال فإنه أثناء الدورة فإن إفرازات مخاطية سوف تبدأ في الظهور.

وفي خلال أوقات مختلفة ومتعددة أثناء الدورة فإن هذه الإفرازات سوف تصبح مناسبة لحركة الأمشاج الذكرية، مما يسهل كثيرا من وجود فرص لحدوث الحمل، أو يمكنك على العكس من ذلك تجنب حدوثه. وتزداد فرص حدوثه عندما تصبح هذه الإفرازات شبيهة ببياض البيض.

وحتى لا يكون هناك إحتمال لحدوث الحمل، فقد تكونين في حاجة إلى إستخدام طريقة لمنع الحمل خلال هذه الأيام، وذلك إن كنت لا ترغبين في حدوث الحمل. أما إذا كنت راغبة في الإنجاب، فإن أسباب الحمل يجب أن تتوفر عدة مرات وذلك بمجرد أن تصبح هذه الإفرازات زلقة.

يعتبر وجود المخاط ذو الكثافة المنخفضة والزلق دليل مؤكد على أن موعد التبويض قد أقترب كثيرا. وللمزيد من التأكد يجب عليك أيضا قياس حرارة جسمك كل صباح وذلك قبل النهوض من الفراش. ويجب الإستمرار في تتبع درجات الحرارة. وذلك لأن حرارة جسمك سوف ترتفع بما يقدر بنصف درجة مئوية أثناء التبويض عن الخمسة أيام السابقة لحدوثه.

ويجب بعد ذلك أن تستمر درجة حرارة جسمك عالية خلال الأيام المتبقية من الدورة الشهرية، وبعد ذلك تتناقص وذلك عند موعد الدورة الشهرية التالية. وينبغي قياس درجة الحرارة بنوع خاص من الترمومترات يقيس أجزاء عشرية من درجات الحرارة المئوية.

وبمجرد حدوث التبويض فإن البويضة تظل صالحة للإخصاب خلال مدة لا تزيد عن أربعة وعشرين ساعة. وسوف تلاحظين إختفاء الإفرازات الزلقة بعد إنتهاء فترة التبويض. وإذا كنت تعرفين مواعيد دورتك الشهرية وتتبعين هذه الأعراض، فسوف تكونين في مأمن من حدوث الحمل من بداية الثلاثة أيام التالية بعد فترة التبويض حتى موعد بداية الدورة الشهرية التالية.

إن كنت لا ترغبين في تتبع مواعيد الدورة، فإنه من الأفضل أخذ الإحتياطات اللازمة لتجنب الحمل طوال أيام الشهر. وذلك لأن الإعتماد على التخمين لن يمنع الحمل مثلما يمنعه إستعمال وسائل منع الحمل. معرفة ماذا يحدث أثناء الدورة الشهرية لا يساعد على حدوث الحمل أو منعه فحسب، ولكنه يساعد أيضا على معرفة الإضطرابات الهرمونية التي تسبب متاعب صحية مثل مرض تكيس المبايض المتعدد.