مغص الحمل قد يحدث في الاسبوع السادس وهذا المغص لا يحدث معه نزيف. كثيرا ما تحس الحوامل في الاسبوع السادس بالمغص ويجب أن لا تشعر الحامل بالقلق إلا إذا حدث نزيف في نفس الوقت وحتى وإن حدث نزيف فإن ذلك ليس بالضرورة دليل على حدوث مكروه. والسبب في هذه الأعراض هو تعشيش البويضة أو التصاقها في الرحم وقد تشعر الحامل في بعض الأحيان بالمغص طوال شهور الحمل وخاصة في أولى مرات حملها.
مغص الحمل في الاسبوع السادس يتميز بأنه يحدث بين الحين والآخر. وقد يصاحب حدوث مغص الحمل بعض آلام أسفل الظهر وعلى الرغم من ذلك فإن الحامل قد تستشير الطبيبة والتي سوف تخبرها أن كل شيء على ما يرام رغم حدوث المغص. الكثير من الأمهات ممن حملن أكثر من مرة يؤكدن أن مغص الحمل يحدث دائما مع كل حمل وعلى ذلك فإن هذا المغص طبيعي في أكثر الأحيان. في الأسبوع السادس قد تظن المرأة أن المغص في هذا الوقت هو بسبب اقتراب موعد الدورة ولكن بعد استخدام اختبار الحمل المنزلي يتأكد حدوث الحمل. مغص الحمل يتشابه مع المغص السابق للدورة ولكنه يكون متأخرا عن موعد الدورة بما يقارب أسبوع وعندما لا يحدث النزيف في هذا الوقت فإن الحامل سوف تشتري اختبار الحمل المنزلي وتستخدمه. الكثير من الحوامل يؤكدن أن مغص الحمل في الاسبوع السادس طبيعي للغاية وهو في حقيقة الأمر مغص تعشيش البويضة في الرحم.
الحامل في بداية الشهر الثالث من الحمل قد يحدث لها نزيف وقد لا يدعو هذا الأمر للقلق ولكن هذا النزيف بعد بضعة أيام قد يصبح غزيرا حتى وإن لم يحدث مغص معه. وعند الإتصال بالطبيبة فإنها تنصح الحامل بالراحة التامة وتحدد موعدا لمتابعة الحمل وبعد أن تقوم الطبيبة بإجراء فحص السونار للحامل فإن الطبيبة قد تظن أن الإجهاض قد حدث وذلك إن كان كيس الحمل فارغا ولم يوجد جنين به منذ البداية. وقد تفضل الحامل أن تستشير طبيبة أخرى للتأكد من هذا الأمر وعند استشارة طبيبة ولادة أكثر خبرة فإنها قد تشخص الحالة بأن الحمل مستمر ولكن الأمر يبدو كما لو كان الإجهاض يحدث بسبب وجود كميات قليلة جدا من البروجسترون مما يشكل خطر على الحمل. وبعد أن تتناول الحامل مستحضرات البروجسترون فإن الحمل يستمر ويتم بولادة ناجحة. ولذا فإنه من الأفضل للحامل أن تستشير أكثر من طبيبة أو حتى ثلاثة طبيبات إن شعرت أن الأمور غير واضحة.
مغص الحمل في الاسبوع السادس قد يظهر معه بعض قطرات الدم وهذه القطرات قد تكون خفيفة وتتوقف بعد ذلك عن النزول. وفي هذه الحالة فإن الأمر لا يدعو للقلق وذلك لأن حدوث الإجهاض يحدث معه نزيف أكثر من ذلك ويكون المغص شديدا ولا يحتمل. طبيبات النساء والولادة يؤكدن أن الكثير من الحوامل يحدث لديهن مغص الحمل مع ظهور بعض قطرات الدم ثم يستمر الحمل بدون مشاكل في أكثر الأحيان. مغص تعشيش البويضة قد يكون خفيفا وقد يحدث معه نزول القليل من قطرات الدم كما أنه أثناء إجراء فحص السونار فإن بعض الدم قد ينزل بسبب تعشيش البويضة أيضا. وعلى الحامل أن لا تقلق إلا إذا شعرت بالمغص الشديد أو نزلت كتل من الدم المتجمد.
الحامل في الأسبوع السادس قد تشعر بمغص الحمل طوال الوقت وعلى الرغم من ذلك فإن الأمر لا يدعو للقلق. مغص الحمل في هذا الوقت قد يكون خفيفا ولا يحدث معه نزول نقاط من الدم ومن المعتقد أن الأمور تكون طبيعية إلا إذا حدث نزيف مستمر مع المغص المؤلم. في مرات الحمل السابقة فإن الحامل قد تعاني من النزيف حتى مع عدم وجود مغص وهذا الأمر علامة على وجود خطر على الحمل وعلى ذلك فإن النزيف يستلزم أن تقوم الحامل على الفور بمقابلة طبيبة الولادة. الكثير من الولادات الناجحة جاءت بعد المعاناة من مغص الحمل أثناء الأسبوع السادس ومن أسباب هذا المغص نمو الرحم ويجب على الحامل أن لا تقلق إلا إذا أصبح مغص الحمل شديدا وفي هذا الحالة فإنه يلزم الإتصال بالطبيبة على الفور. أما إذا حدث نزيف فإنه من الضروري الذهاب إلى المستشفى في أسرع وقت.
مغص الحمل قد لا يظهر في الأسبوع السادس نهائيا وخاصة مع الحمل الثاني. أما أثناء الحمل الأول فإن المغص قد يكون شديدا ومؤلما بسبب تمدد أربطة الرحم الدائرية والتي في بعض الأوقات تكون مؤلمة للغاية. إن كانت الحامل جالسة ثم نهضت من جلوسها بشكل مفاجئ وسريع فإن الألم يكون مضاعفا ويستمر هذا الألم حتى تتخلص الأربطة من التقلص الذي حدث بها. ومن الأفضل أن تجلس الحامل مجددا إن شعرت بالألم أثناء النهوض حتى يختفي الألم ثم تنهض مرة أخرى ولكن ببطء.
مغص الحمل في الأسبوع السادس يبدأ غالبا في نفس الوقت الذي قد تكتشف فيه الحامل حملها. وقد يجعل هذا المغص الحامل تشعر بالخوف وخاصة إن كانت قد تعرضت للإجهاض قبل هذا الحمل ولكن عندما تتأكد الحامل أن هذا المغص كثير الحدوث بين الحوامل فإن ذلك يطمئنها جدا. كما أنها تشعر بالارتياح الكثير عندما تعلم أن مغص الحمل في الأسبوع السادس من الأمور الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق