الحامل قد تعاني من نزيف في منتصف الشهر الثالث. بعد قيام الحامل ببعض الأعمال المنزلية المتعبة والمرهقة فإن النزيف الغزير قد يحدث وفي هذا الحالة فإن الحامل قد تتصل بالطبيبة لسؤالها عن سبب هذا النزيف. في أغلب الأحيان فإن الطبيبة تطمئن الحامل طالما أن النزيف لا تزيد غزارته مع الوقت وقد يستمر هذا النزيف لأكثر من خمسة عشر ساعة ولكنه بعد ذلك قد يقل بشكل كبير. الأمر قد يكون مقلقا إن كان الموعد التالي لمتابعة وفحص الحمل بعد فترة غير قصيرة وقد تتحير الحامل إن كان هذا النزيف طبيعيا أم أن الإجهاض قد يحدث.
نزيف الشهر الثالث من الحمل قد يحدث في بداية هذا الشهر. ويبدأ الأمر عندما تشعر الحامل فجأة بنزول الدم وقد يكون هذا النزيف غزيرا بشكل ملحوظ. وعند الاتصال بالطبيبة فإنها تطلب من الحامل أن تذهب إلى العيادة في اليوم التالي ولكن إن شعرت الحامل بالخوف الشديد فإنها قد تذهب في نفس اليوم إلى المستشفى. وهناك فإن فحص السونار وتحاليل الدم سوف تجرى للحامل وفي أغلب الأحيان يكون الحمل مستمرا وسليما والجنين ينمو بشكل طبيعي ولكن الطبيبة قد تجد أن هناك نزيف داخل الرحم وأن هذا هو سبب النزيف في الشهر الثالث. وهذا الدم يجب أن يخرج من الرحم وطالما أنه سوف يتحول من اللون الأحمر إلى اللون البني فإن الأمور ستكون على ما يرام. وعند قياس دقات قلب الجنين فإنها في الشهر الثالث قد تكون أكثر من مئة وخمسين دقة في الدقيقة مما يؤكد أن الجنين بحالة طيبة. طبيبات الولادة يؤكدن أن دقات قلب الجنين علامة قوية على استمرار الحمل.
الحامل في حملها الأول قد تتعرض للنزيف من بداية الشهر الثاني حتى بداية الشهر الثالث ومع ذلك فإن الحمل قد ينتهي بولادة طفل طبيعي وذو صحة جيدة. في الحمل الثاني فإن النزيف قد يتحول إلى نزول قطرات من الدم بين الحين والآخر من بداية الشهر الثاني حتى منتصف الشهر الثالث ولكن في بداية الشهر الثاني فإن النزيف قد يكون غزيرا وقد يصحب حدوث ذلك نزول كتل كبيرة من الدم. قد تظن الحامل مع حدوث هذه الأعراض بأنها قد تعرضت للإجهاض ولكن باستثناء النزيف فإن اعراض الإجهاض الأخرى غير موجودة ويكون الحمل سليما. وفي بعض الأحيان فإن الطبيبة قد لا تجد سببا وراء حدوث النزيف وبذلك فإن ما على الحامل أن تقوم به هو الانتظار وتجنب القلق. قد يكون هذا أمرا صعبا على بعض الحوامل ولكن في أكثر الأحيان فإن النزيف يتوقف وفي بعض الحوامل فإن النزيف لا يؤدي للإجهاض.
أثناء الحمل الأول فإن النزيف قد يستمر خلال الثلاثة أشهر الأولى وبعد ذلك يتوقف. وقد تشعر الحامل بالخوف الشديد وخاصة إن بدأ هذا النزيف بشكل مفاجئ بالرغم من عدم قيامها بأية أعمال منزلية متعبة أو مرهقة. وقد يبدأ النزيف بشكل بسيط وفي هذه الحالة فإن على الحامل أن تتمالك نفسها وتسارع إلى المستشفى حيث أنه سوف تجرى هناك بعض الاختبارات وفحوص من قبيل فحص السونار وفحص الحوض بالإضافة إلى تحاليل الدم وبعد ذلك فإن الطبيبة سوف تتأكد من أن الحمل على خير ما يرام. وطالما أن الحامل لا يحدث لها نزيف غزير مثلما يحدث أثناء الدورة ولا تعاني من المغص فإن نزول القليل من قطرات الدم أمر لا يدعو للقلق. وبالرغم من أن معدل دقات قلب الجنين قد تكون طبيعية فإن الطبيبة قد تطلب من الحامل أن تتجنب الأعمال المنزلية المرهقة أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. ويجب على الحامل أن تتجنب الأشياء المتعبة للتأكد من الجنين لا يتعرض لخطر الإجهاض.
الحامل تطمئن جدا عندما تعلم أن الكثير من الحوامل يحدث لديهن النزيف أثناء الشهر الثالث. قد لا يتجاوز الأمر نزول قطرات من الدم بين الحين والآخر ولا يصل ذلك إلى حدوث نزيف حقيقي. إذا وجدت الحامل كمية قليلة من الدم وردي اللون فإنها قد تتصل بالطبيبة وربما تذهب إلى المستشفى أيضا وقد تختفي قطرات الدم بعد ذلك. من الأفضل في جميع الأحوال استشارة الطبيبة في أقرب وقت ممكن للمزيد من الاطمئنان على استمرار الحمل بشكل طبيعي.
إذا قامت الحامل بالكثير من الأعمال المنزلية المتعبة فإن القليل من النزيف قد يظهر أثناء التبول بعد ذلك وبعد مرور عدة ساعات فإن النزيف قد يحدث قبل الذهاب إلى الحمام ويكون غزيرا وذو لون أحمر فاتح. وإذا تأكدت الطبيبة من عدم وجود مغص مع النزيف فإنها قد تفسر النزيف بنزول دم من عنق الرحم والذي قد يصبح لينا في بعض الأحيان. وفي هذه الحالة فإن على الحامل أن تبتعد عن الأعمال المنزلية وبعد ذلك فإن النزيف قد يتحول إلى قطرات من الدم ثم يتوقف تماما. وبعد هذا فإن الحامل يجب أن تجري بعض الفحوص لدى الطبيبة للتأكد من أن الحمل سليم. وفي كثير من الأحيان فإن النزيف قد لا يحدث بعد ذلك وقد لا تعاني الحامل أيضا من الغثيان أو التقيؤ. القيام بفحص السونار في منتصف الشهر الثاني قد يشعر الحامل بالمزيد من الاطمئنان.
النزيف من الأمور التي قد تحدث في منتصف الشهر الثالث. الطبيبة دائما ما تخبر الحامل بأن النزيف من الأمور العادية في الحمل حيث أن نزيف اللثة ونزيف الأنف وغيره قد يحدث أيضا. وهذ النزيف يحدث لأن الجسم أثناء الحمل يزيد حجم الدم به بنسبة أربعين في المئة. وبذلك فإنه في بعض الأحيان لا تقدرالأوعية الدموية أن تحتفظ بالدم بداخلها وهذا هو السبب أيضا في أن الحامل تشعر بارتفاع حرارة الجسم أثناء الحمل.
رؤية النزيف من الأمور المزعجة بالنسبة للحامل. قد يحدث النزيف بسبب نزول دم من عنق الرحم أثناء الحمل حيث أن عنق الرحم يكون مملوءا بالدم وشديد الحساسية في الشهر الثالث وحتى إذا نزل القليل من الدم فإن الذهاب إلى الطبيبة لن يكون أمرا ضارا. حدوث النزيف من الأمور التي قد تلاحظها الحامل وتجعلها تسرع إلى المستشفى وعند القيام بفحص عنق الرحم وتحاليل الدم وفحص السونار فإن الطبيبة قد تقترح على الحامل أن تستريح في الفراش حتى يتم الفحص عن طريق اخصائية النساء والولادة وفي أغلب الأحيان فإن الحمل يكون مستمرا. قد تخبر الطبيبة الحامل أن النزيف قد يكون غير طبيعي وخاصة إن كانت الحامل تقوم بالكثير من الأعمال المنزلية المرهقة.
النزيف في الشهر الثالث من الحمل ليس من الأمور النادرة ولكنه قد يخيف الحامل بشدة. قد يكون من الأشياء التي تصدقها الحوامل دائما أن حدوث النزيف هو علامة على وجود مشكلة كبيرة ولكن طالما أن الحامل تعرف أن النزيف قد حدث بعد تعب أو إرهاق من الأعمال المنزلية مثلا ولم تظهر الطبيبة أي قدر من الاهتمام فإن الحامل يجب أن لا تشعر بالقلق نهائيا. ورغم ذلك يجب ملاحظة أي نزيف قد يحدث بعد ذلك وخاصة إن حدث معه مغص. وإن لم تحدث هذه الأعراض فإن الحامل يجب أن تسترخي وذلك لأن الشعور الشديد بالقلق لن يفيد الحمل ولا الجنين. وفي حالة حدوث النزيف من الأفضل الحصول على مزيد من الراحة وجعل القدمين في مستوى أعلى من الجسم.
الحامل أثناء منتصف الشهر الثالث من الحمل قد تعاني من النزيف وفي هذه الحالة فإن الطبيبة تؤكد أن النزيف من الأمور المعتادة في الثلاثة أشهر الأولى. أكثر طبيبات الولادة يؤكدن أن النزيف الذي يجعل الحامل تغير الفوطة الصحية كل ساعة وكان يتميز بلون أحمر وبه كتل من الدم هو النزيف الذي يستدعي الذهاب فورا إلى المستشفى.
جزاكم الله خير والله يتمم على خير
ردحذفنفع الله بعلمكم
انا في شهر الثالث واجد نزيف وهو تقل ويزيد حيث دام ستة ايام
ردحذفبارك الله فيكم
ردحذف