الحامل قد تستيقظ من النوم بصعوبة وتعاني من مغص شديد وضغوط في اسفل البطن والظهر وقد تظهر افرازات غير لزجة أو سائلة وهذه الأعراض قد تحدث في الشهر الثالث من الحمل. وعند اتصال الحامل بالطبيبة فإنها تخبرها بأن عدم وجود نزيف أو ظهور قطرات أو نقاط من الدم يدل على أن الأمور طبيعية. وعادة ما تؤكد طبيبات النساء والولادة أنه إذا حدثت الولادة القيصرية في الحمل السابق فإن مغص اسفل البطن سوف يكون أشد في الحمل التالي وقد لا تفضل الحامل القيام بالعملية القيصرية إلا بعد الحمل الثاني. وربما تشعر الحامل بمغص مستمر وخفيف في الشهر الثالث وقد يصاحب هذا المغص الكثير من الضغط وخاصة في أسفل الظهر. وقد تتساءل الحامل إن كان من الطبيعي الشعور بهذه الأعراض بعد العملية القيصرية.
مغص اسفل البطن والظهر في نهاية الشهر الثالث قد يحدث في الحمل الأول. وقد يكون هذا المغص ناتجا عن حدوث الإمساك ولعلاج هذا الأمر فإن الحامل قد تتناول بعض العلاجات بعد استشارة الطبيبة. وبعد التخلص من الإمساك فإن مغص أسفل البطن والظهر الشديد سوف يختفي بدوره. في البداية قد تشعر الحامل بالحرج من الشكوي بشأن الإمساك ولكن الطبيبة سوف تخبرها بأن الإمساك ليس بالأمر الذي يمكن التجاوز عن علاجه لأنه قد يستدعي الدخول إلى المستشفى وعلى ذلك فإن علاج الإمساك يجب أن يتم مبكرا. من الطبيعي نزول إفرازات أثناء الحمل وطبيبات النساء والولادة يؤكدن أن الإفرازات الشفافة أثناء الحمل لا تدل على وجود مشكلة.
مغص الحوض والم الظهر في نهاية الشهر الثالث قد يحدث في الحمل الثالث إذا حدثت الولادة القيصرية في الحمل الثاني. ولكن هذا المغص لا يحدث إن كانت الولادة الأولى قد تمت طبيعيا. ومن المعتقد أن جرح العملية القيصرية يتعرض للتمدد في الحمل الثالث وهذا الأمر قد يمنع الحامل من القيام أو الجلوس بسهولة. وقد يحدث مع الحركة السريعة آلام حادة في البطن قد تجعل الحامل تتألم بشدة. عند سؤال الطبيبة حول مغص اسفل البطن والظهر فإنها عادة ما تجيب بأنه طبيعي في بداية الحمل. وهذا المغص ما هو إلا نتيجة لتوسع الجسم من أجل أن يفسح مجالا للجنين ويجب أن لا تقلق الحامل من حدوثه إلا إذا كان هناك ما يستدعي القلق. أثناء الحمل الأول فإن النزيف قد يحدث مع الإحساس بالمغص وعلاج ذلك يكون بالراحة التامة في الفراش وقد ينتهي الأمر بحدوث الولادة المبكرة ومع ذلك فإن الطفل يولد سليما ولكن إصابة المولود بمصاعب في التنفس قد تحدث في الولادات المبكرة. ومن حسن الحظ فإن المغص في أكثر الأحيان لا يؤدي لحدوث الولادة المبكرة.
المغص الشديد في نهاية الشهر الثالث أو بداية الرابع من الأعراض الكثيرة الحدوث بين الحوامل. وإذا ذهبت الحامل إلى الطبيبة أكثر من مرة فإن الأمر لا يخرج عن كونه نتيجة لمشاكل بسيطة في الهضم. وفي هذا الوقت قد تنصح الطبيبة الحامل بتناول فيتامينات الحمل مع بعض الملينات وشرب ما يكفي من الماء وبعد مرور أسبوع واحد فإن المغص سوف يختفي تقريبا. ومن الأعراض المعتادة في الحمل ظهور بعض الإفرازات الشفافة. والإفرازات الصفراء السميكة تعتبر أيضا من الأمور العادية حيث أن هذه الإفرازات تظهر أثناء الحمل عند وجود ضغوط مستمرة على البطن وهذه الإفرازات الصفراء قد تظهر في بعض الحوامل أو لا تظهر. وهي دائما ما تكون كثيفة في الحمل الأول بعكس الحمل الثاني.
مغص اسفل البطن والظهر قد يكون مؤلما في الحمل الأول. وقد تكتشف الحامل أن سبب هذا المغص هو حدوث التهاب شديد في الكليتين وفي هذه الحالة فإن الأعراض لا تظهر بشكل مفاجئ ولكن الألم الحاد السريع يحدث أثناء التبول. وهذه الأعراض تجعل الحامل تسارع للقاء الطبيبة وفي النهاية فإن القليل من المضاد الحيوي يقضي على هذا المغص. من المعتقد أن الشعور بضيق البطن او مغص اسفل البطن من الأعراض الطبيعية أثناء الحمل. وبما أن الحامل خالية من التهابات الكلى فإن الحامل والجنين سيكونان في حال أفضل. قد تعاني الحامل من المغص ومن آلام شديدة أسفل الظهر ليلا ومن الأفضل في هذه الحالة استشارة الطبيبة. بعد مرور بضعة سنوات من الولادة القيصرية فإن حدوث الحمل مرة أخرى قد يصاحبه في نهاية الشهر الثالث بين الحين والآخر مغص اسفل البطن والظهر. غالبا ما تؤكد طبيبة النساء والولادة للحامل أن هذا المغص طبيعي بسبب تمدد الانسجة الملتئمة من جرح القيصرية. كما أن نزول بعض الإفرازات مع الحمل ليس من الأمور نادرة الحدوث.
الحمل الثالث قد تعاني أثناؤه الحامل وخاصة في البداية من مغص مؤلم بشدة في أسفل البطن وهذا المغص قد يكون مؤلما للحامل بدرجة لا تحتمل. طبيبة الولادة قد تفسر هذا الأمر بأن حدوث الحمل أكثر من مرة سابقا قد يزيد كثيرا من إحساس الحامل بأعراض حملها الثالث وهذا الأمر طبيعي ومتوقع. في أكثر الحوامل يحدث تغير في الإفرازات تظل هذه الإفرازات في تغير مستمر طالما أن الحمل يتقدم. وفي معظم الأحيان فإن سبب ذلك هو الهرمونات ولكن إن تغيرت رائحة هذه الإفرازات فإنه من الأفضل الكشف لدى الطبيبة.
مغص اسفل البطن والم اسفل الظهر قد يحدثان قبل نهاية الشهر الثالث. وقد تكون الآلام شديدة مما يوقظ الحامل ليلا وقد تظن الحامل أنها في حاجة للذهاب إلى الحمام ولكنها قد تصاب بالدوار أو الدوخة وعندئذ فمن الأفضل لها أن تجلس سريعا حتى لا تسقط على الأرض. المغص قد يكون حادا ومؤلما ومع هذا فإن النزيف قد لا يحدث. يحدث هذا المغص كثيرا في الحمل الثاني وخاصة إن كان الحمل الأول قد انتهى بالولادة القيصرية. عادة ما تعالج الطبيبة الحامل بواسطة المغنسيوم وفيتامين بي6 من أجل التخلص من المغص وهذا الفيتامين يختلف عن فيتامين بي6 الذي يستخدم لعلاج الغثيان وبعد هذا فإن الآلام قد تختفي سريعا. وعادة ما يقل المغص بمجرد أن يبدأ الشهر الرابع من الحمل.
الشعور بالمغص اسفل البطن قد لا يبدأ في الظهور إلا مع بداية الشهر الرابع وقد يحدث مع هذا المغص نزول إفرازات كثيفة بيضاء. ومع ذلك فإن الحامل في هذا الشهر ستشعر بحركة الجنين. الحمل للمرة الثالثة قد يشعر الحامل ببعض القلق إن كان بعد فترة طويلة من الحمل السابق له ولكن القلق لا داعي له لأن المغص من الأعراض الطبيعية في الحمل.
انا حامل بالشهر الخامس ومعي دم مستمر افيدوني
ردحذف