الأربعاء، 7 أغسطس 2013

اهمية متابعة الحمل


متابعة الحمل من الأمور الهامة. قد لا تقابل الحامل الطبيبة حتى منتصف الشهر الثاني من الحمل وربما لا تشعر الحامل بأعراض الحمل حتى هذا الشهر. ومن الأفضل في هذا الوقت أن تقوم المرأة بالتأكد من حدوث الحمل عن طريق اختبار الحمل المنزلي وبعد ذلك يمكنها أن تحدد موعدا مع طبيبة النساء والولادة ودائما فإن مقابلة الطبيبة لا تبدأ لمتابعة الحمل إلا مع بداية الشهر الثالث من الحمل. بعض النساء قد لا يشعرن بأعراض الحمل وخاصة في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل ولكن من الأفضل في هذا الوقت مقابلة الطبيبة والبدء في متابعة الحمل.

نتيجة اختبار الحمل المنزلي قد تظهر في الاسبوع الرابع وتكون إيجابية ولكن الموعد الأول لمتابعة الحمل يكون في منتصف الشهر الثاني من الحمل وذلك حتى تستطيع طبيبة النساء والولادة القيام بفحص السونار لأول مرة. يمكن للمرأة أن تقوم باختبار الحمل المنزلي بنفسها أو تذهب للطبيبة والتي ستجري لها اختبار الحمل عن طريق تحليل الدم. ومن الغريب أن تترك الحامل نفسها للتساؤلات بدلا من التأكد من حملها والبدء في متابعة الحمل مبكرا. متابعة الحمل الجيدة تعني أن الحمل سيكون بلا متاعب. إذا شعرت الحامل أن الحمل يسبب تعبا لها فإنه من الأفضل تناول فيتامينات الحمل.

المرأة دائما ما تعرف أنها قد صارت حاملا في الأسبوع الرابع وفي منتصف الشهر الثاني فإن أول مواعيد متابعة الحمل تبدأ في أغلب الأحيان. وفي الشهر الثاني وخاصة أثناء الحمل الثالث فإن أعراض الحمل قد لا تشعر بها الحامل تقريبا وذلك على الرغم من أن الحملين الأول والثاني قد يحدث معهما الشعور بالغثيان. ومن الأفضل إن كانت الأعراض خفيفة القيام باختبار الحمل المنزلي ثم الاتصال بطبيبة النساء والولادة. على المرأة التي فات موعد الدورة لديها أن تتصل بطبيبة النساء وفي هذه الحالة فإن الطبيبة سوف تحدد موعدا لمقابلتها. وحتى منتصف الشهر الثاني من الحمل فإن الحامل يجب أن تكون قد قابلت الطبيبة أكثر من مرة على الأقل وقامت بفحص السونار مرة واحدة ومع بداية الشهر الثالث فإنه من الهام إجراء فحص السونار للمرة الثانية.

تقوم العيادات والمستشفيات بتقديم اختبارات الحمل مجانا لمن يتوقعن حدوث الحمل. ونادرا ما توافق طبيبة النساء والولادة بمتابعة الحمل للنساء إلا بعد التأكد من حدوث الحمل وذلك بعد مرور منتصف الشهر الثالث أحيانا. وسوف توافق طبيبة الولادة على متابعة الحمل منذ بداياته الأولى إن كان قد حدث إجهاض قبل ذلك أو كان الحمل ضعيفا. من الهام أن تقابل الحامل الطبيبة قبل منتصف الشهر الثاني حيث أنه يجب أن لا تعتمد الحامل على نتيجة اختبار الحمل المنزلي بمفردها. قد تكون نتيجة اختباري الحمل الأول والثاني سلبية ولكن بعد إجراء الثالث فإن النتيجة قد تكون إيجابية وذلك إن أجريت هذه الاختبارات في منتصف الشهر الثاني.

إن شعرت المرأة أنها حامل فإنه على الأرجح ما يكون شعورها حقيقيا وفي هذه الحالة فإن الأفضل هو القيام باختبار الحمل المنزلي وإذا كانت النتيجة إيجابية فإنه من الهام البدء في متابعة الحمل مع الطبيبة. من المعتقد أن الطبيبة لا تقابل الحامل إلا بعد مرور وقت معين من بدء الحمل ولكن هذا الأمر قد لا ينطبق على جميع الحالات. مقابلة الحامل للطبيبة مبدئيا سوف تحدد إن كان الحمل حقيقا أم غير حقيقي وبالإضافة إلى ذلك فإن متابعة الحمل لأول مرة سوف تحدد موعد بدء الحمل. كما أن أولى مرات مقابلة الطبيبة هامة جدا للتأكد من أن الحمل ليس خارج الرحم بالإضافة إلى أن الطبيبة سوف تصف للحامل فيتامينات الحمل في هذا الوقت. من الهام جدا للحامل وللجنين البدء في متابعة الحمل قبل منتصف الشهر الثاني.

إذا أجرت الحامل اختبار الحمل وكانت النتيجة سلبية فإنه من الهام تكراره مرة أخرى. قد تقوم المرأة بعمل اختبار الحمل المنزلي بعد موعد الدورة وتكون نتيجته سلبية وإذا تكرر هذا الاختبار بعد ذلك بيومين فإن النتيجة قد تكون سلبية أيضا ولكن المرة الثالثة عند إجراء اختبار الحمل المنزلي فإن النتيجة قد تكون إيجابية. عند الذهاب للطبيبة فإنها قد تحدد بداية الحمل بسهولة في أول الشهر الثاني. قد يكون القيام باختبار الحمل للمرة الثالثة قد تم مصادفة ولكن الحامل سوف تكون سعيدة للغاية عندما تعلم بحملها منذ البداية مما يمكنها من متابعة الحمل مبكرا.

المرأة في بعض الأحيان قد تشعر بحملها حتى قبل فوات موعد الدورة وذلك إن شعرت بالغثيان وخاصة عندما تشم رائحة إعداد اللحم أثناء الطهي. وبعد ذلك فإنه عند إجراء اختبارالحمل المنزلي فإن الخطوط ذات اللون الخفيف سوف تظهر في ذلك الاختبار. وبعد بضعة أيام يجب على الحامل أن تذهب إلى الطبيبة حتى تتأكد من حدوث الحمل وغالبا ما يكون اختبار الحمل ايجابيا في الأسبوع الرابع. ولذا فإنه على من تنتظر حدوث الحمل أن تقوم بالاختبار المنزلي ثم تقابل طبيبة النساء والولادة بعد ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق