نزيف الحمل
في الشهر الثاني قد يحدث في الاسبوع السابع، وقد يبدأ النزيف خفيفا ثم يصبح غزيرا.
وهو ربما يشبه الدورة الشهرية المعتادة، ولكن المغص أو الألم لا يحدث مع النزيف.
أحيانا يكون نزيف الحمل مثل الدوره. أعراض الحمل الأخرى قد تكون مستمرة مثل
الغثيان والدوخة الشديدة بالإضافة إلى آلام الثديين، ولكن نزول دم كثير في الشهر
الاول من الحمل يمكن أن يجعل الحامل قلقة، وهذا على الرغم من أن أكثر الطبيبات
يعتبرن أن نزول الدم من الأعراض العادية ولا يستحق الكشف الطبي. هل يوجد تفسير
لحدوث هذا النزيف المبكر في الحمل؟
نزيف الحمل
في الشهر الثالث من الممكن أن يبدأ في الأسبوع الثاني عشر، ويبدأ على شكل نقط دم
حمراء أو بنية اللون. إن كان هذا هو الحمل الأول فإن الأمر ربما يبعث على الخوف
الشديد. عند الاتصال بعيادة طبيبة النساء، فإنه من الممكن مقابلة الطبيبة في وقت
قريب. قد تظن الحامل أن الإجهاض يحدث وخاصة إن تصورت أن نزيف الحمل يبدأ على شكل
قطرات ذات لون أحمر فاتح. بعد القيام بعمل السونار الداخلي يمكن مشاهدة الجنين وهو
يتحرك وبذلك يتم التأكد من أن الجنين طبيعي.
الطبيبة قد
تعتقد أن مصدر نقاط أو قطرات الدم هو أن حافة المشيمة وصلت إلى عنق الرحم. وبمجرد
أن ينمو الرحم فإن المشيمة سوف تتاح لها مساحة أكبر لتنمو فيها بدورها وبذلك فإن
النزيف سوف يختفي. ربما تذهب الحامل إلى الطبيبة وهي متأكدة من أن الإجهاض في
طريقه إلى الحدوث ولكنها بعد الكشف الطبي تتخلص من جميع مخاوفها. من الأفضل
بالنسبة للحوامل أن يقابلن الطبيبة إن حدث نزيف الحمل أو نزلت قطرات أو نقاط من
الدم، ولكن يجب معرفة أن أجساد النساء تختلف وأن هناك العديد من الأسباب غير
المفهومة أو المعروفة والتي تفسر لماذا يحدث نزف الحمل وهو الذي لا يمكن اعتباره
دائما من العلامات السيئة.
في الأسبوع
السادس من الحمل فإن نزيف الحمل قد لا يتجاوز كونه قطرات من الدم. عند الذهاب إلى
المستشفى وبعد الكشف يتضح أن كل شيء على ما يرام. وفي الأسبوع الثامن فإن نفس
الأعراض قد تتكرر وربما تظن الحامل أنها سوف تفقد الجنين، ولكن الطبيبة قد تخبر
الحامل بأن الجنين سليم ويتحرك بشكل جيد وربما يكون نزيف الحمل عرضا طبيعيا في بعض
النساء. النزيف قد يستمر لمدة شهرين ويكون علاج النزيف في الشهر الرابع عن طريق
الراحة السريرية للحامل طوال الوقت، وإن كانت الحالة شديدة فإنه من الممكن خياطة
عنق الرحم أثناء الحمل. أما النزيف الخفيف فمن الأفضل عدم تجاهله أيضا سواء أكان
قطرات من الدم أو ما شابه، حيث أن الفحص عند الطبيبة بأسرع ما يمكن يكون مفيدا
ولكن لا داعي للخوف الشديد.
من الأمور
الهامة الاتصال بالطبيبة إن كان هناك أي نوع من بقع الدم البني أو الأحمر أو
الوردي. الطبيبة سوف تقرر إن كانت الحامل تستحق الكشف الطبي أم لا بناءا على توصيف
الحامل للأعراض بدقة. إن كان الكشف عند الطبيبة في العيادة متعذرا، فإنه من الممكن
الذهاب إلى الاستقبال في المستشفى. يمكن أن تظهر بعض قطرات الدم بنية اللون في
الأسبوع التاسع أو في بداية الشهر الثالث والذي بعد الفحص يتبين أنها عدوى في
المهبل تسببت في نزول الدم من عنق الرحم.
نزول الدم
من عنق الرحم يمكن علاجه في أيام قليلة عن طريق الأدوية التي توقف النزيف بعد
التخلص من العدوى وخاصة إن تم أخذ العلاج مبكرا. نزول قطرات الدم يمكن أن يكون
بسبب دم التعشيش. من الممكن أن تظن الحامل أن حملها قد حدث من فترة طويلة، على
الرغم من أن البويضة مازالت في مرحلة التعشيش أو الانغراس في الرحم. عندما يحدث
النزيف داخل الرحم من فترة طويلة فإنه ينزل على شكل دم بني اللون في وقت لاحق.
توجد العديد من الأسباب وراء حدوث النزيف في الحمل ومنها الأسباب البسيطة أو قد
تكون أسبابا تؤدي إلى الكثير من المضاعفات. إن كانت الطبيبة ترفض الكشف على
الحامل، فمن الأفضل البحث عن طبيبة أخرى لديها المتسع من الوقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق